الرئيسية » صحة وتغذية
الدكتور مجدي يعقوب

القاهرة ـ محمود صلاح

عشت جراحة "القلب المفتوح" مرتين في أقل من عامين! فى المرة الأولى لم أشاهد شيئًا على الإطلاق لأنني كنت في غيبوبة "البنج" ذلك أنهم كانوا يفتحون قلبي شخصيًا ! وفي المرة الثانية شاهدت كل شيء، رأيت مهارة "ملائكة الرحمة"، وعبقرية أبناء بلادي، الدكتور مجدي يعقوب، ونخبة من أمهر أطباء وممرضي مصر، وداخل حجرة العمليات معهم رأيت الله!
ودق جرس تليفوني في ساعة مبكرة من الصباح. المتحدث على الناحية الأخرى هو أستاذ جراحة القلب الصديق الدكتور سيد عقل.
قال لي: عندي لك خبر يهمك.
- خيرًا؟
الدكتور مجدي يعقوب في القاهرة، الأربعاء.
وأعرف أنك منذ فترة كنت تريد إجراء حوار صحافي معه.
هل يمكن إذن أن أراه، الأربعاء؟
- سوف أحاول. لقد وصل إلى القاهرة، مساء الثلاثاء، فى زيارة قصيرة للغاية. ليلقي محاضرة، صباح الأربعاء، في جامعة مصر للكنولوجيا. وسيعود إلى لندن صباح الخميس.
اذن يوجد متسع من الوقت للقائه بعد المحاضرة؟
-جائز. لأنه بعد المحاضرة سيذهب مباشرة إلى مستشفى قصر العيني الجديد "الفرنساوي" لإجراء ثلاث عمليات "قلب مفتوح"!
ثلاث عمليات "قلب مفتوح" في يوم واحد؟ أين إذن يمكن أن أقابله؟
-على باب حجرة العمليات!
"قلوب الناس دليلها".. حتى لو كانوا مرضى بهذه القلوب!
ذلك أنني عندما وصلت - قبل الموعد - إلى مستشفى قصر العيني الجديد مع زميلي المصور مكرم جاد الكريم فوجئنا بعشرات من المرضى يقفون على باب المستشفى في انتظار وصول الدكتور مجدى يعقوب، وكل منهم يحمل فى يده صورًا من تحاليله وأشعاته والشهادات الطبية التي توضح حالته. كيف عرفوا بخبر وجود د. يعقوب في مصر وأنه سيحضر إلى المستشفى؟ لا أعلم. لا أعلم سوى أنني لمحت في عيونهم المرتقبة علامات الأمل والرجاء. إن كل واحد منهم كان يؤمن بأن آلامه لن تنتهي إلا على يد هذا الطبيب المصري الذي شهد له العالم أجمع بالنبوغ والتفوق!
في الموعد المحدد تمامًا وصلت السيارة التي يقودها الدكتور سيد عقل، وهو واحد من أقرب أصدقاء د. مجدي يعقوب. الذي كان يجلس إلى جواره في هدوء.
وما أن هبط د. مجدي من السيارة حتى التف حوله المرضى الذين كانوا في انتظاره. حاول رجال الأمن إفساح الطريق له. لكن الرجل وقف وسط المرضى بابتسامة هادئة يستمع إليهم. هذه أم باكية تروي له بدموعها تفاصيل مرض طفلها الصغير الذي تحمله على ذراعيها. والدكتور مجدي يتصفح بكل اهتمام وتركيز الأوراق الطبية التي قدمتها له الأم عن حالة طفلها. ثم يمد يديه ويحمل الطفل الصغير في حنو شديد، ويطلب من الدكتور عقل أن يوضع الطفل على أول قائمة المرضى الذين سيجري لهم جراحات في زيارته المقبلة لمصر، وهذا شاب يقدم له التقارير الطبية عن حال والدته المريضة، كل ذلك والدكتور مجدي يعقوب يستمع في صبر واهتمام للجميع.
ويتقدم رئيس قسم جراحة القلب في المستشفى الدكتور مصطفى رضوان من الدكتور مجدي يعقوب ويرافقه في جولة سريعة للاطمئنان على بعض حالات مرضى القلب في المستشفى. الدكتور يعقوب يتنقل بين حجرات المرضى. يفحصهم. يتبادل الأحاديث الطبية مع الأطباء المصريين الشباب الذين يشرفون على علاجهم. يستمع إلى تشخيص أحد هؤلاء الأطباء الشبان عن حالة مريضة عجوز، وعن الأدوية التي يعالجها بها الطبيب الشاب.
قبل أن يغادر الحجرة يربت على كتف الطبيب الشاب قائلاً: برافو. تشخيص صحيح مائة في المائة، وعلاج ناجح أتمنى أن يحقق النتيجة المرجوة. برافو!
منطقة حجرات العمليات في المستشفى منطقة محرمة!
هي منطقة لا يدخلها إلا الجراحون ومساعدوهم، والمرضى الذين ستُجرَى لهم العمليات الجراحية، ولولا أنني كنت مرافقًا للدكتور مجدي يعقوب من البداية ما كنت دخلتها أبدًا!
على حدود منطقة العمليات حجرة صغيرة للجراحين يجلسون فيها قليلاً - للتركيز - قبل بدء العمليات الجراحية.
في هذه الحجرة كانت الفرصة الوحيدة للحديث مع الدكتور مجدي يعقوب.
سألته: زيارتك هذه القصيرة إلى القاهرة لم تكن بغرض إجراء عمليات جراحية، ومع ذلك ستقوم بإجراء ثلاث جراحات ألا تحصل على إجازة أبدًا؟
ابتسم في رقة ثم قال:  
- الإجازة هي الحلم الصعب لأي طبيب. صحيح أنني أحضر كل سنة مرتين إلى مصر مع فريق طبي لإجراء عمليات جراحية، وسوف أحضر قريبًا لإجراء بعض العمليات في مستشفى أبو الريش للأطفال. لكنى أشعر أن واجبي يُملي على كلما حضرت إلى مصر لأي سبب آخر أن أجري ما أستطيع من عمليات القلب، ولا يهم أن يكون معي فريقي الطبي، لأن الأطباء المصريين على أعلى مستوى، وقد سبق أن قمت بإجراء جراحات عدة وناجحة فى مصر بمساعدة فريق طبي مصري مائة في المائة.
هذه شهادة غالية في حق الأطباء المصريين؟
- العلم ليس له حدود أو وطن محدد، ولقد كنت محظوظًا لأن الفرصة أتيحت لي للعمل مع أطباء من جنسيات مختلفة. والطبيب المصري كما قلت على كفاءة أكثر من ممتازة، لكن للأسف الناس لا تعرف ذلك، ولهذا من المهم أن يحدث انفتاح على العالم، وهو ما أعتقد أنه بدأ يحدث حاليًا.
ما هو المكان المصري الذي لا ينساه د. مجدي يعقوب طوال وجوده في إنكلترا؟
- لا يوجد مكان محدد. مصر كلها تكون في ذهني وفي فكري. لقد عشت تقريبًا في معظم أنحاء مصر، لذلك أحمل كل أماكنها في خيالي. لقد ولدت في بلبيس وعشت في شبين الكوم وفي قنا وفي أسوان، ولهذا أحمل مصر كلها في قلبي!
وهل من شخصيات مصرية تتذكرها دائمًا؟
-شخصيات كثيرة. عندي أصدقاء كثيرون في مصر، وزملاء وأساتذة ومعارف. لا أريد أن أذكر أسماءً، لكني دائما أتذكر بكل الاعتزاز أصدقائي وأساتذتي في مصر.
ما رأيك في الطبيب المصري عندما يعمل في الخارج؟
-عندنا في مصر أطباء ممتازون للغاية. لكن الطبيب المصري عندما يعمل في الخارج يواجه بأشياء جديدة لم يكن يعرفها، وهذا هو التحدي الحقيقي، ولا بد أن يواجهها الطبيب المصري لأنها الفرصة الوحيدة لإبراز مهاراته وقدراته التي لا شك فيها.

ما رأيك في الهجوم الذي يتعرض له أي موهوب في مجاله؟
-لا بد أن يكون هناك تنافس شريف، ولا بد أن يكون هناك حوار بين وجهات النظر المختلفة، وليس هناك أجمل من التحاور في العلم بهدف الوصول إلى الحقيقة، لكن الحوار ينبغي أن يكون من أجل البناء وليس لمجرد الهجوم، لأن الهجوم بلا سبب يؤدي إلى الاحباط، وهو ما لا نريده أبدًا.
ما زلنا نتذكر تأييد الأميرة الراحلة ديانا لك ومساندتها وتشجيعها لجهودك من أجل أطفال العالم المرضى فكيف كانت علاقتك معها؟
-لقد عرفت الأميرة الراحلة ديانا لفترة طويلة. لقد كانت تحب العلم ورعاية الأطفال، وكثيرًا ما كانت تزورني في مستشفى كنا متفاهمين وكنا أصدقاء، وأذكر أنها كانت تحدثني كثيرًا عن حبها لمصر، وكانت تردد أنها زارت مصر مرة واحدة، لكنها كانت تريد أن تزورها مرة أخرى "غير رسمية"، وكانت تقول لي "أتمنى أن أرى مصر بعيون المصريين"، لكن القدر لم يمهلها!
بعض الأطباء يقاطعوننا. يقدمون للدكتور مجدي يعقوب أشعات وتقارير المرضى الذين سيجري لهم الجراحات بعد قليل. أولهم الطفلة غادة سليم عبد المعطي (15 سنة)، التي تعاني من ارتجاع شديد في الصمام الميترالي.
يتفحص د. يعقوب صور الأشعة. يستغرق في النظر إليها لدقائق.
يهز رأسه وكأنه "رأى كل شيء".
ويعود ليقول لي: لم يبق أمام أسئلتك وقت كثير!
فأسأله: ماذا لو كنت قد تلقيت عرضًا بأن تكون وزير الصحة؟
يعطيني الابتسامة الرقيقة نفسها، ويقول: أنا شغلتي طبيب وجراح وباحث في العلم، وماعنديش أي خلفية أني أشتغل وزيرًا، لكن وظيفتي أني بالعلم أقدم المساعدة المطلوبة. وبالمناسبة أنا ووزير الصحة أصدقاء وأنا باشتغل معاه. وباقدم خبرتي لبلدي. وده يكفيني!

في وقت فراغك تقوم بزراعة زهرة الأوركيد. ماذا تمثل لك هذه الزهرة الجميلة؟
-من زمان وأنا أعشق زهرة الأوركيد لأنها تمثل من وجهة نظري جمال الحياة وتعقيداتها، ولأنها تحتاج إلى رعاية وعناية فائقة، وفي الحقيقة فإنني أرى "علم الحياة" ملخصًا في زهرة الأوركيد!
يضحك د. مجدى يعقوب للمرة الأولى من قلبه.
ويقول: صحيح.. يوجد تشابه كبير بين زهرة الأوركيد وابنتي. لأن لينا متفانية جدًا، وهي تحب الناس والأطفال على وجه الخصوص، وهذا شيء جميل.
هل صحيح أنك تتجه للتخصص في جراحات الأطفال فقط؟
- هذا غير حقيقي، وأنا لست متخصصًا في جراحات الأطفال فقط، لكني أهتم بالأطفال لأنهم يمثلون المستقبل، ولأن علاجهم يعطيهم الفرصة في حياة طويلة، وهم يستجيبون للعلاج.
في المناسبة، ما رأيك في قضية "التمريض" في مصر، والهجوم الذي تتعرض له الممرضة المصرية؟
- مع احترامي للجميع. لقد أجريت عمليات جراحية كثيرة في مصر، ووجدت الممرضة المصرية إنسانة جادة وفي غاية "النباهة"، لكن لا بد أن تتغير نظرة المجتمع إليها. لا بد أن نحترمها أكثر وأن نكافئها أكثر، وأن نعطيها الفرصة للتعليم أكثر. لكن شغل كثير ومن دون مكافآت. وبعدين نلوم الممرضات. طيب ازاي؟ وما دام المريض يعتني به فريق من الأطباء والممرضات يبقى لازم نهتم بكل عضو في هذا الفريق، من دون تمييز بين طبيب أو ممرض أو ممرضة!
ماذا تقول للطبيب المصري الشاب؟
- أقول له إن أمامه فرصًا وتحديات كبيرة، وإن مجالات الإبداع واسعة، وأقول له لا بد أن ينتبه للأشياء التي تهدد الطب. مثل عدم الاعتراف بروح الفريق، أو مثل عدم الاهتمام بالمرضى كما يجب، أو مثل الاعتماد على أبحاث غير دقيقة، أو عدم الجدية في العمل.
في ماذا تفكر في كل مصر في الطائرة التي تقلك من أو إلى مصر؟
- بافكر بحب شديد لبلدي اللي أتولد فيها . وبافكر إني باحب العالم كله.. لكن في قلبي مافيش غير مصر!
وما رأيك في..
ينهض ليقاطعني بالرقة نفسها.
-  ما رأيك أنت أن تدخل معي حجرة التعقيم لتشاهد عمليه "قلب مفتوح" على الطبيعة؟
 تاني؟!
قلتها لنفسي وأنا أرتجف داخل حجرة التعقيم، وفي خاطري التجربة التي لن أنساها ما حييت عندما دخلت حجرة عمليات "القلب المفتوح" في لندن قبل عامين. وها أنا الآن داخل حجرة العمليات لكني أسير على قدمي، ومع ذلك فإن القلب ينتفض بشدة داخل ضلوعي!
ما أغرب هذا الدكتور مجدي يعقوب!
وقفت أنظر اليه لأكثر من 10 دقائق وهو يقوم بتعقيم نفسه، ويغسل يديه بدقة المرة بعد الأخرى، وفوجئت بأنه ينادي الممرضات بأسمائهن، لأنهن حضرن من قبل عمليات جراحية معه، وظل د. يعقوب يعيد تعقيم نفسه مرة بعد الأخرى وكأنه يتوضأ 10 مرات، استعدادًا لدخول "حرم" حجرة العمليات!
مشهد حجرة العمليات مهيب!
ويتحرك فريق كبير من الأطباء والممرضات هنا وهناك في صمت، كل واحد يعرف مهمته بالتحديد. الدكتور يعقوب يبتسم للجميع وهو يسأل في كلمات محددة عن حالة الطفلة الراقدة أمامه.
أستاذة التخدير الدكتورة هدى عبد القادر تعطيه إشارة التمام وبجوارها أساتذة التخدير هشام خضر وأحمد العماني وأمية أبو العلا.
ويتحلق بقية الأطباء حول جسد الطفلة المريضة الراقدة على منضدة العمليات. د. سيد عقل، ود. سعيد عبد العزيز، ود. أحمد أحمد أبو العزم، ود. تامر فاروق، ود. أشرف فوزي.
يرفع د. مجدى يعقوب يديه وقد ارتدى القفازات الطبية إلى أعلى
يطلب مشرطًا معينًا.. سرعان ما تمتد يداه إليه.
يمد يده والأنظار متعلقة بها، والأنفاس محبوسة، ويجري المشرط فوق صدر المريضة الصغيرة. تندفع الدماء بغزارة. يطلب مشرطًا آخر. الممرضات منال غريب وعدلية عبد الفتاح وسماح أنور هدى عبد الجواد، والممرضون عاصم محمد وأيمن صلاح وياسر أبو ريا يتحركون بخفة في كل مكان. كل واحد منهم يحمل شيئًا أو يعود بشيء.
كل وظائف المريضة الحيوية تحولت إلى الأجهزة.
تنفس صناعي وقلب صناعي. وأصابع د. يعقوب في صدرها المفتوح.
القلب بين هذه الأصابع.
لحظات يصعب وصفها .. أي خطأ بسيط يمكن أن يذهب بحياة طفلة بريئة.
الجراح المصرى العالمي مستغرق في ما يفعله، لكن حركاته الواثقة تنقل الثقة "بالعدوى" في المكان لتبدد رهبة حجرة العمليات ..
الوقت يمضي ببطء شديد ..
نصف ساعة .. ساعة .. ساعتان ..
أصابع د. يعقوب لا تتوقف عن الحركة. بقية الأطباء ينفذون كلماته. كأنها فرقة موسيقية تعزف سمفونية صامتة. مشهد غريب. مخيف وجميل في الوقت نفسه. أطباء بلادي يؤدون في صمت أروع رسالة، ويكتبون صفحة مشرفة من صفحات نوابغ مصر.
انتهى عمل د. مجدي يعقوب، وخرج من حجرة العمليات، وبقى بعض الأطباء لإكمال ما تبقى من إعادة صدر الطفلة كما كان.
على الباب المؤدي إلى حجرة العمليات الأخرى. وقبل أن يعيد د. يعقوب تعقيم نفسه استعدادًا للعملية الجراحية الثانية.
سألته: د. يعقوب ماذا شاهدت في حجرة العمليات؟
رد على الفور: شاهدت الله!

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

اخر الاخبار

رياض المالكي يُشيد بالدعم الذي يُقدمه الملك محمد السادس…
الأونروا تؤكد محاولة إدخال مساعدات إلى غزة لكنها سرقت…
هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
نزار بركة يُعبّر عن الموقف الثابت لحزب الاستقلال والمغرب…

فن وموسيقى

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…

أخبار النجوم

إلهام شاهين تكشف عن سعادتها بحصولها على تكريم خاص…
كريم عبد العزيز يتمنى أحدث أفلامه السينمائية "الأرض السوداء"…
شيرين عبد الوهاب تُعبر عن سعادتها بسبب الحفاوة الكبيرة…
المغربية ابتسام تسكت تكشف عن جديدها الفني المُرتقب عرضه

رياضة

"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…

صحة وتغذية

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…

الأخبار الأكثر قراءة

آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…
تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
وسيلة لمنع الحمل قد ترفع احتمالية إصابة النساء بسرطان…
ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء