الرئيسية » طب بديل

واشنطن ـ وكالات

كثيرة هي المعلومة الخاطئة التي تجول في فلك الوجبات المحضرة من البطاطس إلا أن العلماء اكتشفوا مدى فعاليتها في تخفيض الوزن شرط الالتزام بالطرق الصحية لتحضيرها. سان خوسيه: في أية قائمة طعام كانت في مطاعم بلدان العالم فاننا لا بد ان نجد البطاطا( او البطاطس) من بين أنواع المأكولات المرغوبة على لائحة الوجبات، خاصة في أوروبا التي اكتشف المبشرون الرهبان الاسبان مكان نشأة هذه الثمرة الطيبة خلال نشرهم الدين المسيحي فزرعوها في بلادهم ثم انتشرت في أوروبا والعالم، واصبحت اليوم احد أهم وجبات الطعام . حين تقدم البطاطا مشوية او مطبوخة او مقلية يتهافت الجميع على أكلها ، وفي الكثير من الحروب كانت الثمرة الوحيدة التي سدت جوع الفقراء، خاصة ان تحضير اي وجبة من البطاطا أمر عملي وسهل. عرفت البطاطا قبل 15 ألف سنة في فنزويلا وتشيلي والبيرو باميركا الجنوبية وأهم الشعوب التي اعتنت بزراعتها هي شعب الأنكا العريق فزرعها في أودية جبال الانديز وكان يسميها " بابا"او كويشوا" ما يعني الدرنة بسبب شكلها، ومن هنا جاءت تسميتها بالانجليزية بوتيتوس. وخلال القرون والعقود الطويلة تعرضت هذا الثمرة في أوقات كثيرة للعداء ووصفت بانها السبب في السمنة، حتى ان بعض الشعوب الاوروبية وصفتها بثمرة الشيطان، بسبب شبه ادمان البعض عليها، ما جعل رجال دين كاثوليك نهاية القرن ال19 ينصحون بعدم أكلها، لكن اتضح اليوم ان هذه التقديرات غير واقعية. واليوم ينصح باكل البطاطا لما تحتويه من عناصر مفيدة للصحة، فهي غنية بالفيتامين بي 1 وبي 2 وبي6 وفيتامين سي، وتعتبر مصدرا مهما للبروتينات. ورغم بساطة انتاجها لهذه العناصر، لكن للبطاطا قيمتها البيولوجية الحقيقية وهي الأعلى بين أغلب انواع الخضار وينصح باكلها بقشرتها لان العناصر المفيدة تكون بين القشرة واللب، وذلك بعد غسلها جيدا. ورغم ان البعض ما زال يعتبر البطاطا سبب السمنة، الا ان الكثير من البحوث العلمية أثبتت ان كل حبة وزنها مائة غرام تحتوي على 21 في المئة فيتامين بي 6 و8 في المئة نياسين و17 في المئة فيتامين سي و7 في المئة حامض البنتوثينيك و21 في المئة بوتاسيوم و6 في المئة مغنسيوم و7 في المئة فوسفور. والباقي ما بين ماء وألياف وهي عناصر تحمي من أمراض السرطان. أم سوء الفهم للبطاطا فسببه المواد التي تضاف إليها عند التحضير، فالبطاطا المقلية بالزيت تزيد السعرات الحرارية خاصة عند إضافة الكاتشاب والمايونيز إليها، وثبت بانها مفيدة لمن يريد تخفيض وزنه، لكن لا ينصح بتناولها بكثرة لمن يشتكي من السكري. ويصل حجم محصول البطاطا في العالم الى اكثر من 300 مليون طن ويعتبر رابع أهم عنصر تغذية للبشر، ويوجد منها أكثر من 5000 نوع، لكن مهندسي الزراعة يعملون دائما على تطوير الأنواع وتحسين المحاصيل خاصة في أميركا الجنوبية المنشأ الاصلي لها. أما أكبر مختبر لبحوث زراعة البطاطا فيوجد في البيرو، حيث يقوم المهندسون هناك على تطويرها وزرعها في وديان جبال الانديز، ومن هذه الأنواع البطاطا الوردية والبنفسجية والمسماة غالا وفيتلوت وهي منتشرة جدا في البيرو وهي ثمرة لونها الداخلي بنفسجي داكن مائل الى الأزرق، لذيذة الطعمة وباهظة الثمن.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

6 أطعمة تعالج ضغط الدم المرتفع
البرقوق يومياً يقلل خطر الإصابة بالكسور ويقوي العظام
التخلص من حصوات الكلى بمكونات طبيعية أهمها شرب الماء
شاي الأعشاب يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول
يساعد دمج الشاي الأخضر في الروتين الغذائي

اخر الاخبار

لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب المغربي تُصادق على…
إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه
بوريطة يُرحب بقرار وقف إطلاق النار في لبنان ويدعو…
رئيس الحكومة المغربية يُمثل الملك محمد السادس في أشغال…

فن وموسيقى

الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…

أخبار النجوم

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب…
أحمد العوضي يقبل تحدي أحد متابعيه في ركوب الخيل
مي عمر تدافع عن محمد سامي بعد تسريب فيديو…
حسام حبيب يهاجم شقيق محمد رحيم بسبب شيرين

رياضة

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس…
محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…

صحة وتغذية

التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

الأخبار الأكثر قراءة