أبوظبي ـ المغرب اليوم
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية حول التنمية، والذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت على مدار يومين واختتم أمس.
وركزت الجلسات المنعقدة على موضوعين رئيسيين وهما، تمويل التنمية المستدامة في سياق متغير، والعمل معاً لتحقيق نتائج وشراكات أفضل ، كما تناولت جلسات النقاش مواضيع أخرى منها تصميم وتنفيذ البرامج التمويلية المشتركة، وحشد التمويل التنموي للعمل المناخي، وبناء شراكات فعالة لتمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستكشاف أساليب مبتكرة لتحقيق نتائج إنمائية مؤثرة.
وعقد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، على هامش فعاليات المؤتمر، اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين المشاركين في حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية، حيث التقى سعادته بكارستن ستاور، رئيس لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية،
وبحث الجانبان الآليات الفعالة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ، وتعزيز البنية التحتية للدول لجذب مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع تنموية متنوعة، وأكدا أهمية توحيد الجهود المشتركة لسد الفجوة التمويلية من خلال استخدام آليات التمويل المختلط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد سعادته على ضرورة تنمية القطاعات الحيوية الرئيسية والتي تعد من أهمها مواجهة التحديات المتعلقة بقضايا التغير المناخي، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة لمواجهة التحديات التي تؤثر على البيئة.
ويكتسب حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية أهمية قصوى في مواءمة الأولويات، وصياغة الأجندات السياسية المشتركة، وإطلاق مبادرات قابلة للتنفيذ لدعم العمل التنموي العالمي، خاصة في ظل الأحداث الدولية المقبلة، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، والمؤتمر الدولي لتمويل التنمية.
وشكل حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية منذ عام 2009 حدثاً أساسياً، ساهم في تبادل المعرفة والتعاون من أجل دفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد صندوق أبوظبي للتنمية أحد الجهات التنموية الرائدة والملتزم بإحداث التغيير الإيجابي لتعزيز التنمية الشاملة على مستوى العالم.
قد يهمك ايضاً
"صندوق أبوظبي" ينفق ملايير الدراهم على مشاريع تنموية في المغرب