الرباط - المغرب اليوم
بدأت الحركة التجارية تدب في محلات ودروب المدينة العتيقة لفاس مع نهاية عطلة عيد الفطر، وذلك بعد فترة من الركود الاقتصادي والتجاري التي عاشتها طيلة جائحة كورونا ومارافقها من الحجر الصحي وفرض منع التنقل بين المدن.
ووفق ما رصدته كاميرا Le360، فإن النشاط التجاري عاد إلى شرايين المحلات التجارية بالمدينة العتيقة بفاس، وبدا التجار متلهفون إلى العودة إلى السابق وطي صفحة أزمة فيروس كورونا.
وفي تصريح لـLe360، قال عبد المالك بوطيين، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، أن الأعياد الدينية تشكل مناسبة لانتعاش مبيعات منتوجات الصناعة التقليدية من الأزياء التقليدية كالجلابة والكندورة والبلاغي والقفطان التي يزداد عليها الإقبال بكثرة في هذه المناسبات، مشيرا إلى أن الحركة التجارية بدأت تعاود نشاطها بعد توقفها السنة الماضية بسبب فيروس كورونا.
وأضاف بوطيين، نأمل أن تكون هذه المناسبة نقطة انطلاق وخطوة أولى في طريق انفراج الحركة الاقتصادية التجارية بالمدينة، لافتا إلى أن الصناعة التقليدية تبتدأ في استعادة حيويتها في هذه الفترة بدأ من رمضان، ثم عيد الفطر، فعيد الأضحى ثم عطلة الصيف.
من جانبهم، أكد عدد من تجار المدينة العتيقة لفاس في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الحركة التجارية بدأت تنتعش بشكل تدريجي خصوصا مع نهاية عطلة عيد الفطر، متوقعين أن تعود إلى مستوياتها في غضون الشهور القليلة المقبلة.
قد يهمك ايضا
أبرز التحديات التي تواجه التدابير الاجتماعية للحد من "كورونا" في المغرب
الكَركَرات مسدودة ودعوات في موريتانيا لسحب اعترافها بالبوليساريو