الرباط – رضوان مبشور وقعت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المغربية اتفاق شراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، الأربعاء، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج جديد لتطوير التربية البيئية. ويهدف هذا الاتفاق؟،وفقا لما ذكرته الوزارة،  إلى تطوير التربية والتوعية البيئية، وتعزيز وتنمية أنشطة مراكز التربية الـ 18 في المغرب. ويسعى هذا الاتفاق إلى تنمية مشاريع وبرامج مشتركة في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة، إلى جانب تقوية قدرات الفاعلين ومنشطي الأندية البيئية، وإنتاج وسائل وأدوات تربوية ذات طابع محلي ووطني.
ويهدف الاتفاق إلى تطوير برنامج الوزارة في المجال البيئي، ودعم مراكز التربية البيئية والتنمية المستدامة الـ18 التابعة لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، وذلك عبر تجهيزها بالمعدات السمعية البصرية والمعلوماتية والكتب والإصدارات ذات الصلة بالبيئة والتربية المستدامة، إلى جانب تنظيم منتديات وطنية سنوية.
وتم توقيع الاتفاق على هامش المنتدى الخامس للتربية البيئية، الذي انطلق منذ الأحد الماضي، ويستمر حتى الأحد المقبل، والذي تقوم بتنظيمه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض في المغرب، وبشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ومجموعة من الشركاء، بهدف إرساء أرضية للتبادل وتقاسم التجارب والخبرات في المجال، عبر التطرق إلى 9 موضوعات رئيسية تشمل التجارب التضامنية بغية، التربية على استهلاك مسؤول، وعلى الصحة، والاقتصاد الأخضر، والتنوع البيئي، والمواطنة البيئية، والتربية على المحيط الحضري بغية تطوير مواطنة ملتزمة، والماء، والتغيرات المناخية.
ويشارك في المنتدى 1200 مغربي وأجنبي يمثلون 20 بلداً فرانكفونياً تتوزع بين أفريقيا وأوروبا وكندا، وتشكل هذه التظاهرة فرصة للتوقيع على 20 اتفاقاً في مجال التربية المرتبطة بالبيئة، إلى جانب إحداث شبكة وطنية من خلال إحداث 100 منظمة غير حكومية وطنية وأجنبية