الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ عمرو والي

توجه الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الجمعة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمُشاركة فى الدورة الحادية والعشرين لمُؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 26 و27 أيار / مايو الحالي في مقر الاتحاد الإفريقي.كما يشارك الرئيس مرسي فى القمة الإستثنائية التى ستُعقد يوم غد السبت لمُناسبة الإحتفال في الذكرى الخمسين لإنشاء مُنظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي" حاليا وقال الدكتور هاني رسلان، خبير الشؤون الإفريقية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية،  فى تصريحات لـ "العرب اليوم" إن  الزيارة التى يقوم بها الرئيس المصري  مرسى حاليا  تعد إستمرارا للنشاط السياسى لمصر في أفريقيا ، مشيراً إلى أن هناك عددا من التحديات التي تواجه الرئيس ومن أبرزها  ملف مياه النيل الذى يعد منعطفاً خطيراً بالنسبة لمصر، بعد التقلبات والتحركات التى شهدها هذا الملف على مدار الأيام الماضية، والتى أضعفت الموقف المصرى وأضاف أن  إعلان حكومة جنوب السودان التوقيع على إتفاقية عنتيبى وقرار أديس أبابا رفع الإتفاقية للبرلمان كلها مؤشرات خطيرة مع البطيء الشديد من الجانب المصري فى هذا الملفوأكد أحمد المنسي باحث سياسي أن دولة إثيوبيا  تعد من الدول الشريكة فى حوض النيل، ولابد من الإهتمام بها خلال الفترة المقبلة وضرورة توطيد علاقتنا معها إيجابياً  وأضاف فى تصريحاته لـ "العرب اليوم"  إثيوبيا أعلنت مراراً عن رغبتها في إعادة توزيع حصص مياه نهر النيل، لاسيما أنها تتحكم في 85% من حصة مياه نهر النيل لمصر  وأشار إلى أن لإثيوبيا تأثيراً مباشراً في الأمن القومي المصري، ولها تداخلات في الشأن السوداني الذي يعتبر العمق الأستراتيجي لأمن مصر من الجنوب ومن ثم أي ترتيبات لمصر في السودان لابد أن تكون عبر تنسيق وحوار بشأنها مع إثيوبيا وكان الرئيس المصرى محمد مرسي قد سبق له زيارة أثيوبيا منتصف العام الماضى لحضور قمة الاتحاد الإفريقي،  التى أنهت ما قطعه النظام السابق من أواصر العلاقات بين مصر ودول الحوض وفي مقدمتها إثيوبيا، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995  ويُذكر أن زيارة مرسي حالياً تأتي بالتزامن مع عقد الجولة السادسة والأخيرة من إجتماعات اللجنة الثلاثية لتقيم سد النهضة الإثيوبى بحضور جميع الخبراء المشاركين تمهيداً لوضع التقرير النهائى حول الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء هذا السد الإثيوبى، بل وتأثيره على دولتى المصب مصر والسودان، ورفعه لرؤساء الدول الثلاث.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…

اخر الاخبار

ملك المغرب يتجول في العاصمة الفرنسية رفقة ولي العهد…
الملك محمد السادس يُوجه الشكر إلى رئيس جمهورية بنما…
السكوري يُجري مشاورات مع جميع الفرق البرلمانية بشأن مشروع…
انتخاب المغربي عمر هلال رئيساً لمؤتمر إنشاء منطقة خالية…

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…