الرئيسية » تحقيقات وأخبار
وزير التربية الوطنية المغربية شكيب بنموسى

"أساتذة التعاقد" ينتظرون "حلا جذريا" من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات

يبدو أن نهاية التوتر المستمر بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (أساتذة التقاعد، كما يصفون أنفسهم)، لا تلوح في الأفق، رغم دعوة الوزير إلى مواصلة الحوار وتأكيد إرادته في فتح نقاش جاد معهم.بنموسى وجه دعوة إلى الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الثلاثاء من مجلس المستشارين، لمواصلة الحوار للوصول إلى “حل توافقي”، واضعا شرطا واحدا، هو عدم وضع الأساتذة المعنيين أي “شروط مسبقة”.

وموازاة مع الدعوة التي وجهها إليهم وزير التربية الوطنية، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عن الانخراط في موجة جديدة من الاحتجاجات، انطلقت ابتداء من 19 أبريل الجاري وتستمر إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل.وقالت التنسيقية إنها “تواصل معركتها النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، بينما قال عبد الله قشمار، عضو التنسيقية، إن هذه الأخيرة “لم تكن ضد الحوار”، قبل أن يستدرك بأن الحوار “يجب أن يكون جادا ومسؤولا يفضي إلى الاستجابة لنقاط ملفنا المطلبي”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية جالسوا “الأساتذة المتعاقدين” في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابات التعليمية، إلا أن “الجهات المسؤولة، منذ أول جلسة حوار إلى الآن، لم تسع إلى طرح إجابة عملية للمطالب المبنية على إدماج هاته الفئة من الشغيلة التعليمية في سلك الوظيفة العمومية”، يقول قشمار في تصريح خاص.في المقابل، جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استعداده لتدارس جميع النقاط المطروحة في ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لكن هؤلاء يتمسكون بضرورة الاستجابة لمطلب إدماجهم في القطاع العام، كشرط جوهري.واعتبر عبد الله قشمار أن إدماج هذه الفئة من الشغيلة التعليمية في الوظيفة العمومية، “هو الهدف الذي سيوقف الميز بين نساء ورجال التعليم”.

وفي الوقت الذي انتقد فيه وزير التربية الوطنية المقاربة الاحتجاجية التي ينهجها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد إعلانهم استئناف الإضرابات عن العمل، يظهر أن هؤلاء لن يتخلوا عن سياسة الاحتجاج، وهو ما أكده قشمار بقوله: “نضالنا الميداني سيظل مستمرا ما دامت وزارة التربية الوطنية لم تقدم أي حل جذري، وما دامت الدولة اختارت مسار المتابعات والمحاكمات الصورية في حق الأساتذة والأستاذات”، على حد تعبيره.وبينما يستمر التحصيل الدراسي للتلاميذ في الاهتزاز، بسبب إضرابات “الأساتذة المتعاقدين”، قال عبد الله قشمار إنه “لا يمكن القبول بغير الإدماج حلا لملف التعاقد، لأن إسقاط التعاقد والإدماج هما الهدفان الأساسيان اللذان تأسست من أجلهما التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

قد يهمك أيضَا :

وزير التربية الوطنية المغربي يعد أساتذة التعاقد بحل ملفاتهم

وزارة التربية والنقابات تناقش "النظام الأساسي" لإنهاء "أزمة التعاقد" في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

جلسة طارئة لمجلس الأمن تطالب بخفض التوتر في سوريا…
حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة
قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس رومانيا بمناسبة احتفال بلاده…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

وفاء عامر تترك مسلسل "سيد الناس" بسبب الإصابة وتستعد…
بشرى تتألق بين الدراما والجوائز مع عودتها في رمضان…
هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
ليلى علوي توجه رسالة دعم لمنى زكي والأخيرة ترد…

رياضة

محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

صحة وتغذية

إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

الأخبار الأكثر قراءة

سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…