بيروت ـ كريستين نبعة
قررت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست) أن تجلي 10 طائرات مساء الجمعة إلى الدول المجاورة، على أن يوضع العدد الأكبر في قبرص مع إمكان إجلاء بعض الطائرات إلى عمان والدوحة، على أن يبقى في مطار بيروت (نحو لبنان) 7 طائرات لتأمين الرحلات.
يأتي ذلك على خلفية التطورات الأمنية المتسارعة، بعدما أبلغت شركات التأمين طيران «الميدل إيست» أنها ستخفض مبالغ تغطيتها للأضرار التي قد تنتج عن تعرض طائراتها لأي حادث أمني في هذه الفترة.
وعليه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «طيران الشرق الأوسط» محمد الحوت، في حديث تلفزيوني، أنّه «لا توجد لدينا معلومات حول استهداف المطار في لبنان وكل المعطيات التي وصلتنا تؤكد أن التصعيد جنوباً سيبقى ضمن قواعد الاشتباك».
كما أشار الحوت إلى أنّه «بالأمس تلقينا إشارة إلغاء التأمين ويسري مفعولها يوم الأحد وشركات التأمين سمحت لنا بتسيير رحلات مع خفض التأمين بقيمة 80 في المائة. أطمئن ألا معلومات أمنيّة تشير إلى ضربة للمطار أو للبنان، وسيتمّ إلغاء أكثر من نصف رحلات الشركة، ولكن أولويّتنا أن نؤمّن استمرار التواصل بين لبنان والخارج».
وقال: «مع بداية عملية (طوفان الأقصى) (في غزة) بدأ القلق عند شركات التأمين ولقد أجرينا تقييماً بالتنسيق معهم».
وأضاف: «في 2006 قُصف المطار وكانت هناك 6 طائرات عالقة في لبنان، واستطعنا من خلال اتصالات قمنا بها أن يتم التواصل مع الإسرائيليين لإعطائنا هامشاً من الوقت لإجلاء الطائرات، لكن اليوم الوضع مختلف ومتعلّق بالتأمين. سنتابع العمل بالطائرات المملوكة من شركة (طيران الشرق الأوسط)، وفي ضوء حجم المخاطر يغطّي التأمين الطائرات الموجودة والمؤشرات الأولى تشير إلى عدم وقف عمليات (طيران الشرق الأوسط) في المطار».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إصابة طائرتين تابعتين لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار بيروت بإطلاق نار عشوائي