الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة

غزة - المغرب اليوم

فيما لا يزال الغموض يلف مستقبل حكم غزة بعد انتهاء الحرب، أكدت حركة حماس أنها تؤيد إدارة القطاع مؤقتا من قبل لجنة اختصاصيين. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة في إيران، خالد القدومي، أن حماس وافقت على اقتراح إنشاء لجنة إدارية تكنوقراطية في غزة، تتولى مسؤولية إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية وتنظيم الانتخابات.

وتعتبر هذه الخطوة محاولة من حماس لتوفير إدارة مستقرة للقطاع في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها بعد الصراع المستمر. وتأتي هذه الموافقة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة في غزة، بينما تتوالى الضغوط لتقديم مساعدات إنسانية وتنظيم عملية إعادة الإعمار.

كما أضاف في تصريحات اليوم الأربعاء، أن قوات "حماس" المدنية، بما في ذلك الشرطة، انخرطت في إيصال المساعدات الإنسانية، وتوفيرها لكل من يحتاجها.

هذا وشدد على أن الحركة منفتحة على كل من يريد إعادة الإعمار في إطار رؤية وطنية مشتركة، مؤكداً أن "حماس" تؤمن بالوحدة والشراكة الفلسطينية، التي من دونها يستحيل إدارة الأوضاع في فلسطين"، حسب ما نقلت وكالة "تاس". وأوضح أن "قطاع غزة لا يمكن أن يوجد بشكل منفصل عن فلسطين والضفة الغربية، تماماً كما لا توجد فلسطين بدون قطاع غزة"، وفق تتعبيره.

أتت تلك التصريحات بعدما أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري أمس الثلاثاء عن أمله بأن تعود السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع بمجرد انتهاء الحرب مع إسرائيل.

كما أوضح أنه ينبغي لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع. وأضاف أن الدوحة (التي ساهمت بشكل حثيث في مفاوضات وقف الار) تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة.

علما أنه لم يتم بحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس والذي أدى إلى وقف إطلاق النار والبدء في إطلاق سراح الأسرى بعد ما يقرب من 15 شهرا من المحادثات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وترفض إسرائيل أي دور حاكم لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، كما أنها تعارض بنفس القدر تقريبا حكم السلطة الفلسطينية، وهي السلطة التي تم انشاؤها بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة قبل ثلاثة عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.

فيما تواجه السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح التي أنشأها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حماس التي أخرجتها من غزة عام 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.

قد يهمك أيضــــاً:

طالبة الطب الفلسطينية براءة فقها تنال حريتها في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل

 

حركة حماس تُهني الشعب الفلسطيني بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

لحظات مرعبة لتوثيق سقوط طائرة طبية صغيرة في فيلادلفيا…
معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل…
عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل تشمل إفراج الحركة…
معبر رفح يشهد خروج أول دفعة من الجرحى من…
حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر…

اخر الاخبار

زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
إطلاق سراح يادن بيباس من "حماس" يثير شكوك مقتل…
تحطم طائرة إسعاف جوي في فيلادلفيا على متنها ستة…
مقتل 18 جندياً و12 مسلحاً في اشتباكات عنيفة جنوب…

فن وموسيقى

حسين فهمي يكشف عن المهنة التي كان يحلم بها…
لطيفة تشارك في فعاليات "أسبوع الخير" وتدعم قطاع غزة…
نانسي عجرم تثير التساؤلات بتدوينة غامضة حول مستقبلها الفني…
أصالة تكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد ويضم 15أغنية كلها…

أخبار النجوم

دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى في دراما رمضان 2025
مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة…
محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال
حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

رياضة

محمد صلاح يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين…
المغربي حكيم زياش يقترب من التعاقد مع الدحيل القطري…
الهلال السعودي يفسخ عقده مع البرازيلي نيمار دا سيلفا…
محمد صلاح أول لاعب يُساهم في 40 هدفًا للموسم…

صحة وتغذية

تنظيف أسنانك بالخيط قد يحميك من السكتة الدماغية
حقائق وتصحيحات حول النوم مفاهيم خاطئة وشائعة يدحضها الخبراء
ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء المصنّعة بزيادة خطر الإصابة بالخرف
خبراء يدعون إلى إعادة تعريف السمنة لتحسين التشخيص والعلاج

الأخبار الأكثر قراءة

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في دير الزور بالتزامن…
" لوفيغارو " الفرنسية تكشف قصة هروب الأسد عبر…
روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية وكييف تدمّر مستودع قطع…
"الحوثي" يستهدف تل أبيب بصاروخ والاحتلال يُعلن إصابة 20…
اتفاق وقف النار في غزة يصل مرحلة شبه نهائية…