بيروت - المغرب اليوم
كشف تحليل للمنطقة التي استهدفتها الغارة التي شنتها إسرائيل بالقرب من بمستشفى رفيق الحريري الجامعي أكبر مستشفى عام في لبنان، الثلاثاء، لم تكن من المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي وقبل الغارة، أصدر الجيش الإسرائيلي سلسلة من أوامر الإخلاء للضاحية الجنوبية لبيروت، مع خرائط تشير إلى مبانٍ محددة مقررة للاستهداف، إلى جانب مناطق محظورة بقطر 500 متر حول تلك الأهداف.
من جانبها، استهجنت نقابة الأطباء اللبنانيين التهديدات الإسرائيلية المباشرة للقطاع الاستشفائي، وآخرها "التهديد المبطن" لمستشفى الساحل، مؤكدة أنها "ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو المستشفيات ومراكز الرعاية الاولية ويخرجها عن الخدمة بالرغم من أن الجهاز الطبي مستنفر باللباس الأبيض لخدمة اللبنانيين من دون استثناء"، بحسب بيان النقابة.
ونددت وزارة الصحة اللبنانية من جهتها بالغارة التي طالت "أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي"، وكذلك "بتهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئيا رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة" بعدما كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدّث عن وجود مخبأ "مليء بالنقود والذهب" تحت مستشفى الساحل.
كما أفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية وسط غارات كثيفة استهدفت المنطقة ليل الإثنين.
وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إنّه "تمّ تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بسبب قرب المدرج الرئيسي من مكان الغارة التي استهدفت الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية.
ولم يتم تضمين المنطقة المحيطة بمستشفى رفيق الحريري، الذي تعرض لضربة في واحدة من الغارات التي شُنت الاثنين، في تلك الأوامر، ولا في أي أوامر إخلاء أعلنت منذ صعدت إسرائيل من ضرباتها ضد حزب الله الشهر الماضي.وأسفرت الغارة بالقرب من المستشفى عن مقتل 4 أشخاص على الأقل بينهم طفل وتسببت في "الكثير من الأضرار" بالمستشفى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية وعلق الجيش الإسرائيلي ، الذي قال إنه ضرب "هدفا إرهابيا لحزب الله"، وأصر على أن المستشفى نفسه لم يُضرب أو يستهدف أو يتأثر بالضربة.
وقد أفاد بمقتل 4 أشخاص في ضربة إسرائيلية قرب مستشفى حكومي في العاصمة اللبنانية بيروت.ونقل عن وزارة الصحة اللبنانية قولها إن "طفلا وثلاثة بالغين قُتلوا وأصيب 24 آخرون اليوم في ضربة إسرائيلية قرب المستشفى الحكومي الرئيسي في العاصمة بيروت".وتشير السلطات اللبنانية إلى أن الحملة الإسرائيلية تسببت في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص عدة مرات.
و قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، على الرغم من مزاعم سابقة بأن حزب الله يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو طرد مقاتلي حزب الله من منطقة الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم التي أجبروا على الفرار منها على مدار العام المنصرم بسبب نيران حزب الله عبر الحدود تضامنا مع الفلسطينيين خلال الحرب في غزة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الاثنين إن إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، على الرغم من مزاعم سابقة بأن حزب الله يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.
وأضاف "القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه".وفي وقت سابق الاثنين، قال مدير مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت فادي علامة لرويترز، الاثنين، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لحزب الله أسفله ونفى علامة هذا الادعاء داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم استهدف سيارة في حي المزة في دمشق الذي يضمّ مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن مقتل رئيس الذراع المالي لحزب الله.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا أفادت فيه بمقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين جراء الضربة الإسرائيلية.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين: "سنواصل التحرك ضد حزب الله في سوريا وفي كل مكان".
وأعلنت إسرائيل أن حزب الله أطلق الإثنين نحو 170 مقذوفا على أراضيها.
بدوره، قال حزب الله إنه شنَّ هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يفتاح وأصاب أهدافها بدقة، كما قصف معسكر كيلع وثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية كبيرة بعد ظهر الاثنين.
منظومة "ثاد" الأمريكية المضادّة للصواريخ "في إسرائيل"
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الإثنين، أنّ منظومة "ثاد" المضادّة للصواريخ باتت "في مكانها" في إسرائيل، مشيرا إلى أنّ واشنطن أرسلت هذه المنظومة الدفاعية الأمريكية المتطوّرة لحماية حليفتها من أيّ هجوم صاروخي إيراني جديد.
وقال أوستن، بحسب تصريحات نشرها البنتاغون، إنّ "هذا النظام بات في مكانه، ولن نقول ما إذا كان قيد التشغيل أم لا، ولكنّنا قادرون على تشغيله بسرعة كبيرة".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعدّ فيه إسرائيل للردّ على هجوم صاروخي ضخم شنّته عليها إيران في وقت سابق من هذا الشهر.
ويومها قالت إيران إنّها قصفت إسرائيل ردّا على اغتيالها زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك أيضا انتقاما لمقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تفجير نسبته الجمهورية الإسلامية إلى إسرائيل.
والأسبوع الماضي، أعلن البنتاغون أنه أرسل إلى إسرائيل العسكريين المسؤولين عن تشغيل نظام الدفاع الصاروخي العالي الارتفاع (ثاد)، الذي يُعتبر أحد أكثر الأنظمة تطورا في العالم ويتكون من منصات لإطلاق الصواريخ محمولة على شاحنات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إن تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بهذا السلاح المتطور "يؤكّد التزام الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أيّ هجوم صاروخي بالستي من قبل إيران".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مصادر طبية فلسطينية في شمال قطاع غزة تُعلن أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا