الرئيسية » الأم والطفل
تقوية الشخصية

القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك تجارب شعورية عديدة يتعرض لها الأطفال والمراهقون يكون على الأبوين لعب دور كبير في شرحها ومساعدة الأبناء على التكيف معها، مثل المرض، والموت، والطلاق، والجريمة، والحروب، واختطاف الأطفال، والكوارث مثل الزلازل والتسونامي. مثل هذه التجارب تثير الذعر والرعب في نفس الطفل، حتى لو كان موقع حدوثها بعيداً عن مكان إقامته، وهنا دور الأم والأب في تنمية إدراك الطفل، وتعزيز الشعور بالتفاهم والحب بدلاً من الخوف والذعر.
يحتاج طفل اليوم إلى اكتساب القوة والمرونة، ومهارات التعافي من المصاعب، والاستعداد لتحديات المستقبل. المرونة بالنسبة له أحد أسرار النجاح مساعدة الطفل على بناء علاقات قوية مع الأسرة والبيئة المحيطة يعزّز الشعور بالأمان، كذلك السماح له بالتعبير عن مشاعره يحتاج الأطفال إلى قدر من المرونة، والقدرة على التأقلم، ليس فقط للتعامل مع التجارب الشعورية المشار إليها أعلاه، وإنما لاجتياز مرحلة المراهقة بكل تحولاتها وأزماتها، لأن الطفل يتعرض لضغوط وإجهاد كبير وقت المراهقة، حيث يتعرض لقلق كبير نتيجة نموه، ونتيجة انتظار التحول الذي سيحدث له بدخول الجامعة والتعرف على طريقه في الحياة.
طفل اليوم  بحاجة إلى اكتساب القوة والمرونة، ومهارات التعافي من المصاعب، والاستعداد لتحديات المستقبل. المرونة بالنسبة له أحد أسرار النجاح.
في كتابه "دليل الأبوين لبناء المرونة لدى الأطفال، حدد الكاتب الأميركي كينيث غينسبرج 6 وسائل تساعد الطفل على اكتساب المرونة:
تطوير الكفاءة:
* مساعدة الطفل على التركيز على عناصر القوة الفردية لديه.
* التركيز على تعريف الطفل بنقاط الخطأ التي تسببت في أحداث معينة.
* تمكين الطفل من اتخاذ القرارات.
* الحرص على عدم توصيل رسالة خائطة للطفل بأنه ليس موضعاً للثقة نتيجة الخوف عليه والرغبة في حمايته.
بناء الثقة:
* التركيز على نقاط القوة الخاصة بكل طفل.
* الإشادة الواضحة بأفضل الصفات التي يتمتع بها الطفل مثل النزاهة والمثابرة واللطف.
* الإشادة بصدق بالإنجازات التي يحققها.
* عدم دفع الطفل للقيام بأكثر مما هو قادر على أدائه.
تطوير قدرات الاتصال:
* مساعدته على بناء علاقات قوية مع الأسرة والبيئة المحيطة يعزّز الشعور بالأمان.
* السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره.
* معالجة الصراعات والمشاكل بين أفراد الأسرة.
تقوية الشخصية:
* إظهار كيف يؤثر السلوك في الآخرين.
* مساعدة الطفل على إظهار أهميته للمجتمع.
التعامل مع التوتر:
* بناء إدراك الطفل ليفهم أن السلوك السلبي لن يكون فعّالاً.
* إفهام الطفل أن بعض السلوكيات الخطرة ليست إلا محاولات لتخفيف التوتر.
* عدم إدانة السلوكيات السلبية للطفل، بل توجيهه نحو استراتيجيات أخرى إيجابية.
السيطرة:
* الطفل الذي يدرك أن بإمكانه السيطرة على نتائج قراراته يكون أكثر استعداداً للمرونة، ويكتسب الشعور بالثقة والكفاءة.
* على الأبوين مساعدة الطفل على فهم أن ما يحدث في الحياة ليس أحداثاً عشوائية وإنما هو نتاج لقرارات وخيارات وإجراءات.
* تعليم الطفل الانضباط، وعدم معاقبته، وإنما شرح أن أفعاله وانضباطه يؤدي إلى نتائج معينة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

عائلات مغربية تأمل تدخلاً ملكياً لإنهاء معاناة أبنائهم العالقين…
انتخاب سويسرا لرئاسة مجلس حقوق الإنسان خلفاً للمملكة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the…
يسرا تُعبر عن إعجابها الكبير بالأعمال التي يقدمها المخرج…
عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
منة فضالي تُعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان the…

رياضة

المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري…
الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

5 أخطاء يجب على الوالدين تجنبها لتربية طفل سوي