الرباط - المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مصالح الأمن بمراكش باشرت أبحاثا في شأن تفشي تعاطي “الشيشة” الإلكترونية في أوساط عدد من التلاميذ بثانوية تأهيلية بالضحى أبواب مراكش. ووفق الخبر ذاته فقد تم الاستماع إلى عدد من التلاميذ، بينهم تلميذة يشتبه في كونها وراء ترويج ونشر هذه السجائر، في وقت تم استدعاء آباء تلاميذ آخرين للاستماع إليهم على خلفية هذا الموضوع. وأضافت “المساء” أن هذا التحقيق جاء بعدما ربطت الإدارة التربوية الاتصال بمصالح الأمن، إثر علمها بتعاطي عدد من التلاميذ السجائر الإلكترونية، ففتحت عناصر الأمن بحثا في الموضوع، وهي التحريات التي مكنت من التوصل إلى هوية التلميذة التي تزود أقرانها بتلك السجائر الإلكترونية.وتورد الجريدة ذاتها أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، أصدر عقوبات تأديبية صارمة في حق عدد من الموظفين بمختلف المؤسسات السجنية بالمملكة، تراوحت ما بين العزل النهائي من العمل والتوقيف المؤقت عنه بدون أجرة، والقهقرة من الدرجة والنقل التأديبي والإنذار والتنبيه؛ وذلك على خلفية ارتكاب أخطاء مهنية جسيمة وانتهاك قواعد الانضباط ومقتضيات مدونة السلوك.
“المساء” نشرت، أيضا، أن أمن العيون تمكن من توقيف ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الجناة قاموا باستدراج الضحية قبل أن يعملوا على تكبيله انتقاما منه جراء معاملة مالية سابقة، أسقطت الجناة في شراك النصب والاحتيال من طرف الضحية. ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن جهة الدار البيضاء ـ سطات تحتل المرتبة الأولى بين الجهات التي استفادت أكثر من آثار تدابير الدعم الاقتصادي في مواجهة الأزمة. وحسب “المساء” فإن مختلف جهات المملكة عانت من تداعيات أزمة وباء كورونا بشكل غير متكافئ للغاية، بالنظر إلى تنوع النسيج الإنتاجي ووزن القطاعات الأكثر تضررا.
“الاتحاد الاشتراكي” نشرت أن المغرب أول دولة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط “جهة مينا” تعتمد دواء مضادا استباقيا يقي من الإصابة بالسيدا، يمكن من يقدمون على ممارسة جنسية غير محمية، لعامل من العوامل، الحصول عليه من مقرات جمعية محاربة السيدا؛ وذلك في إطار شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد الخضوع لفحص طبي مرفوق بالقيام بمجموعة من الاختبارات، يسمح للمعني بالأمر بتسلم الدواء واستعماله أو العكس، على أن يخضع لفحص مرة كل 3 أشهر، في إطار مواكبة طبية، تهدف إلى تفادي أي مضاعفات محتملة يمكن تسجيلها في هذا الصدد. ويتعلق الأمر بدواء “بريب”، الذي تم الشروع في استعماله في أمريكا سنة 2012، وأوصت منظمة الصحة العالمية بتعميمه، قبل أن يقرر المغرب اعتماده كشكل وقائي في إطار الخطة المسطرة والبرنامج الموضوع من أجل محاربة السيدا، ليصبح اليوم في متناول فئتين أساسيتين، ممتهنات الجنس والرجال الذين لديهم علاقات جنسية مع رجال آخرين.
أما “العلم” فكتبت أن مغربية توجت بجائزة أفضل معلمة في العالم لابتكارها طريقة لحساب الرياضيات؛ ويتعلق الأمر بالمعلمة أمل أبو مسلم، التي نشرت هذه التقنية المبتكرة في كتاب أطلقت عليه اسم “جدول الضرب الخارق”، الذي يتضمن طرقا تساعد التلميذ على تعلم جدول الحساب بطريقة سهلة وبسيطة. وأضافت “العلم” أن هذه التقنية أثبتت نجاحا فائقا لدى التلاميذ، بمن فيهم الذين يعانون من مرض “التوحد” أو عسر الحساب، أو مرض “الديسليكسا” (عسر القراءة)، ما أهل الأستاذة أمل أبو مسلم للظفر بجوائز داخل وخارج المغرب، كان من أبرزها الحصول على جائزة أفضل مدرس في العالم لسنة 2021. من جهتها كتبت “بيان اليوم” أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي استنكر تعرض هيئة الأساتذة الباحثين في الأيام الأخيرة لحملة تشهيرية عبر مختلف الوسائط التواصلية والجرائد الورقية، في ما يتعلق بملف “الجنس مقابل النقط”. ووفق الخبر ذاته فإن النقابة الوطنية للتعليم العالي شددت على ضرورة التقيد بالضوابط القانونية والممارسات الفضلى والاحترام المتبادل، داخل الجامعة المغربية، معتبرة أن قضية ما يعرف بالجنس مقابل النقط تندرج في إطار قضايا الحق العام، التي يتعين أن يفصل فيها القضاء والقانون بأقصى درجات الصرامة وحفظ الحقوق.
قد يهمك أيضاً :