الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث

برلين - وكالات

تعليم الطفل لغة أجنبية بالإضافة إلى لغته الأم يثبت جدواه يوما بعد يوم بعد أن أثبتت عديد الدراسات أهمية التحدث بلغات أجنبية في مختلف المراحل العمرية. تأمين مستقبل الأطفال لم يعد يحتاج فقط إلى الثروات المادية بل أيضا إلى المعارف اللغوية لأن هذه الثروة لا تنضب أبدا كما المال، وفوائدها لا تحصى ولا تعد خاصة إذا ما تعلمها الطفل في سن مبكرة. ويؤكد الباحث اللغوي يورجن مايزل في تصريح لمجلة “سودويتشه تسايتونج”، أن الفترة الأمثل لتعلم اللغات هي ما بين سن الثالثة والخامسة، فالطفل في هذا العمر تحديدا يستطيع التقاط الأصوات اللغوية وقواعد النحو بسرعة كبيرة، ويمكنه بالتالي التمكن من النطق بدقة مثل أصحاب اللغة الأصليين، موضحا أن الوقت يصبح متأخرا مع تجاوزه لسن العاشرة. ويرى عالم اللسانيات الأميركي ليونارد بلومفيلد أن أحسن سنّ للبدء في تعليم الطفل لغة أجنبية هي بين سن العاشرة والثانية عشرة فإذا تم البدء في تعلم اللغة قبل ذلك فإن العملية التعليمية غالبا ما تكون بطيئة وغير مجدية  لأنه في هذه المرحلة العمرية يكون بإمكان الطفل تعلم لغات أجنبية أخرى في مراحل لاحقة. وعن أهمية تعلم الطفل للغتين أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن الأطفال، الذين ينشؤون على تعلم لغتين منذ صغرهم، تزداد لديهم قدرة الذاكرة قصيرة المدى المعروفة أيضاً باسم “الذاكرة العاملة” أكثر من غيرهم من الأطفال، الذين يتعلمون لغة واحدة. وقد استندت الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، في ذلك إلى نتائج دراسة أسبانية كندية مشتركة تم إجراؤها على 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و7 أعوام. وأوضحت الرابطة الألمانية أن الذاكرة قصيرة المدى مسؤولة عن تخزين ومعالجة وتحديث المعلومات، التي ينبغي استدعاؤها في غضون فترة زمنية قصيرة. وتتمتع هذه الذاكرة بأهمية كبيرة في تأدية الكثير من المهام الذهنية كالعمليات الحسابية مثلاً، حيث تستلزم هذه المهمة أن يتم استدعاء الأرقام التي يقوم الإنسان باستخدامها لإجراء العمليات الحسابية في فترة زمنية قصيرة. وأضافت الرابطة الألمانية أن هذه الذاكرة تتمتع بأهمية كبيرة أيضاً عند استيعاب نص ما أثناء قراءته، حيث يستلزم ذلك أن يقوم الذهن بتنسيق وربط المعلومات التي يتم عرضها داخل النص مع بعضها البعض. وتلعب الذاكرة قصيرة المدى دوراً هاماً أثناء التخطيط لتأدية مهمة معينة، حيث يُمكن من خلالها استبعاد الأشياء غير المهمة لإنجاز الأمر بسهولة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

المجلس الوطني الإنتقالي في سوريا يصدر البيان الأول بعد…
السكوري يؤكد أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس…
نزار بركة يؤكد أن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية…
تتويج رئيس الجامعة الملكية المغربية بجائزة البحر الأبيض المتوسط…

فن وموسيقى

الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…

أخبار النجوم

نادية الجندي تتحدث عن ضي فيلم افتتاح مهرجان البحر…
تكريم سوسن بدر من مركز راشد لأصحاب الهمم
آسر ياسين يناقش أزمة العملة وسعر الصرف في مسلسل…
80 باكو إسم مسلسل هدى المفتي في رمضان 2025

رياضة

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين
اتحاد جدة يهزم النصر بـ"القاضية" ويعزز صدارته للدوري السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلق على أداء كيليان مبابي مع ريال…
مبابي يخرج عن صمته ويعترف بتحمله مسؤولية الخطأ في…

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة