عقد مجلس الوزراء السوداني برئاسة الرئيس عمر البشير "الخميس" جلسة استثنائية وتاريخية لمجلس الوزراء بمقر مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت، استعرضت الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربائية بالبلاد للفترة 2017-2020 ومشروع استغلال الطاقة الشمسية 2016-2020، تحت شعار: "شمس السودان.. طاقة ونماء".

وناقش المجلس تقرير حول موقف تنفيذ مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت، بجانب تقرير حول خطة النهوض بقطاع الكهرباء والخطة الخمسية لمياه الشرب 2016-2020 المعروفة باسم برنامج "زيرو عطش"، قدمه وزير الموارد المائية والكهرباء م. معتز موسى.

وأشاد مجلس الوزراء بالجهود التي بذلت لتنفيذ مشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت باعتباره مشروعاً استراتيجياً مهماً، ووجه بالعمل على إكماله في الوقت المحدَّد لتحقيق الأهداف والمنافع المرجوّة.

ودعا المجلس إلى ضرورة القيام بمساعٍ حثيثة لاستقطاب المستثمرين في المجالات التي يوفرها المشروع من أجل الإسهام في تطوير المنطقة وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاح، فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص للدخول في الاستثمار في توليد الطاقة الكهربائية والاستفادة من السدود التي تم إنشاؤها.

وأشاد الوزراء المتحدثون في الجلسة بإنشاء مشاريع المياه والكهرباء وأثرها في دفع عملية التنمية.

وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء، إن إفتتاح الوحدة الأولى لإنتاج الكهرباء بالسد يأتي متزامناً مع اكتمال تنفيذ منظومة البنى التحتية لمشاريع إعادة التوطين من خلال تشييد 30 ألف وحدة سكنية زودت بمشاريع خدمية متكاملة في مجال الصحة والتعليم والطرق والمياه والكهرباء ودور العبادة.

ونوه إلى أن الوحدة الأولى بالمشروع تعمل بكفاءة عالية في إنتاج الكهرباء ضمن الشبكة القومية وذلك بإنتاج 80 ميقاواط.
وأوضح موسى أن العمل في الوحدة الثانية يشهد تقدماً كبيراً وأن بقية وحدات التوليد ستدخل تباعاً إلى الشبكة.

ويقع مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت على نهري أعالي عطبرة "سد أعالي عطبرة" وسيتيت "سد ستيت" حوالى 20 كلم أعلى النهر من ملتقى النهرين، وحوالى 80 كلم جنوب خزان خشم القربة، أي حوالى 30 كلم أعلى النهر من مدينة الشواك التابعة لولاية القضارف شرق السودان.