الرئيسية » أخبار
رئيس الحكومة المغربيه سعد الدين العثماني

الدار البيضاء - جلال عمر

كان من المتوقع أن يثير موقف حزب الاستقلال التخلي رسميًا عن المساندة لحكومة سعد الدين العثماني،والاصطفاف في صف المعارصة ،ردود فعل الفاعلين السياسيين ،خصوصًا من الحزب الأغلبي، حزب العدالة والتنمية الذي يقود التجربة الحكومية الحالية .

اتخاذ هذا القرار  والتعليل المصاحب لذلك كما لخصه  الأمين العام نزار بركة  في ما وصفه بتغلغل التوجهات الليبرالية للحكومة وهدر زمن الإصلاح وتماطل الجهاز التنفيذي في التفاعل مع عدد من الملفات من بينها الجهوية الموسعة والبطالة.

و جعل ذلك القيادية في حزب العدالة والتنمية والبرلمانية عن نفس الحزب بمجلس النواب ,آمنة ماء العينين  تخرج عن صمتها وتقول إن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية.
وأعلن حزب الاستقلال اصطفافه في المعارضة بعد موقف كبير ومشرف اتخذه أثناء "البلوكاج".

ورأت أن حزب  التقدم والاشتراكية تعرض لحملة استهداف وتأديب واسعة،وأن حزب التجمع الوطني للأحرار يقود تكتلًا حزبيًا يتكون من حزب الحركةالشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري ويوجهه أينما يشاء”.

هذه المعطيات التي سردتها كما هي مقتنعة بذلك على مايبدو ، رغم أن الأحزاب التي تتحدث عنها هي أحزاب متحالفة مع حزبها في الجهاز التنفيذي،جعلتها تخاطب حزبها العدالة والتنمية” وجب الانتباه الى أن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية".

فمسؤولية الحزب أن يستحضر هاجسًا أساسيًا وهو خطورة عزله عن عمقه الشعبي تقول آمنة ماء العينين.

وتضيف"لا تكمن الأولوية في وقف الانتقاد الداخلي ،بقدر ما تكمن في طرح الأسئلة الحقيقية والإجابة عنها في إطار نقاش سياسي حقيقي.

وترى  أن يوحد  الحزب صفوفه على قاعدة وحدة الرؤية بعد الإنصات الهادئ للرأي والرأي الآخر حتى يتمكن من الاستمرار"

انتهى كلام آمنة ماء العينين لكن لن تنتهي تداعيات ذلك على تماسك الأغلبية بعدما تم التشكيك في ولاء أحزاب الأغلبية للحكومة .

هذا الموقف الذي أعلنت عنه سيكون له مابعده ،وسيحرج الأمين العام لحزبها ورئيس الحكومة سعدالدين العثماني الذي مافتيء يردد أن أغلبيته منسجمة ،ويفند ما تذهب له تصريحات بعض القياديين في الحزب الذي يقوده .

ويبقى السؤال مطروحًا بشأن الطريقة التي سينفذ بها حزب الاستقلال قراره الخاص بالاصطفاف في المعارضة،خصوصًا وأن أول قوة سياسية في المعارضة تتمثل في حزب الأصالة والمعاصرة ،الذي اصطدم مامرة مع حزب الاستقلال خصوصًا في الأيام الأخيرة التي كان يقود فيها الأمين العام الأسبق حميد شباط هذا الحزب الوطني التاريخي،هل سيكون هناك تنسيق مابين الحزبين خاصة على مستوى فريقيهما بمجلس النواب ومجلس المستشارين.

أم أن المبادرات التي سيخوضها كل حزب ستكون منفردة ،مما يضعف دور المعارضة ،ويصب في صالح الملعب الحكومي .

ويثير موقف  حزب الاستقلال أسئلة كثيرة الذي خلق أصلًا ليحكم وليس ليعارض بحكم خزانه المليء بالأطر الكفأة التي يتوفر عليها ،الإجابة عن ذلك ستظهرها الممارسة على أرض الواقع في المستقبل القريب من الأيام.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس النواب المغربي يفتتح الدورة الثانية من السنة التشريعية…
مجلس النواب المغربي يناقش مشروع قانون جديد ينظم المؤسسات…
الكشف عن حصيلة مجلس النواب المغربي في السنة الأولى…
النواب المغربي يُصادق بالإجماع على مقترح قانون يتعلق بالنظام…
مجلس النواب المغربي ينتخب رئيساً جديداً للجنة الداخلية بعد…

اخر الاخبار

رئيس الحكومة المغربية يُمثل الملك محمد السادس في أشغال…
ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء…
عزيز أخنوش يترأس أول اجتماع لمجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة…
مباحثات بين المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ونظيره الفرنسي…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

سوسن بدر تشارك في عمل درامي ضخم يضم عدداً…
منة فضالي تشوّق الجمهور لمسلسلها الرمضاني"سيد الناس"
وفاء عامر تترك مسلسل "سيد الناس" بسبب الإصابة وتستعد…
بشرى تتألق بين الدراما والجوائز مع عودتها في رمضان…

رياضة

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس…
محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…

صحة وتغذية

إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

الأخبار الأكثر قراءة