الدار البيضاء - محمد خالد
اشتعلت حرب البلاغات بين قيادات نادي "الرجاء الرياضي"، بعد أن هاجم المجلس الإداري الذي يضم في عضويته ثمانية فروع، رئيس المكتب الإداري، محمد سايبوب، ردًا على التصريحات التي أطلقها أخيرًا، ووصف فيه معارضيه بالمرتزقة.
واعتبر معارضو سايبوب أن ما ورد في بيانه لا يمت إلى الواقع بصلة، مشيرين إلى أنه "استهدف شرفاء نادي الرجاء الذين لم يوافقوه المبتغى"، وحملوه مسؤولية الوضع المضطرب والمزري لجميع فروع النادي، "بعد أن تحايل على القانون باستيلائه على المكتب الإداري بطرق غير شرعية".
وأكد المجلس الإداري أن "بيان سايبوب يحمل في مضمونه حقدا دفينا لثمانية فروع رجاوية، سبعة منها تمثل رياضات أولمبية، في حين أن تكتل هذه الفروع جاء للم شمل أسرة الرجاء في إطار علاقة رياضية أكثر منها مادية".، مضيفا أن "سايبوب استغل الفراغ القانوني الذي تعيشه الرياضة الوطنية، وحل نادي كرة السلة، كما هدد مدير فريق الكرة الطائرة بادعاء باطل، بالإضافة إلى قيادته لحملة مسعورة ضد فرع كرة القدم".
وأضاف أعضاء المجلس الإداري أن سايبوب من خلال وصفه لهذه الفروع الرجاوية بـ"المرتزقة"، أساء لنفسه ولكل أعضاء نادي الرجاء، وجاء في البيان "نستنكر ونندد بهذا البيان الجائر ونتوجه للمسؤولين وللرأي العام الرياضي معلنين أن اسم نادي الرجاء ليس للمزايدات ولا للابتزاز، كما نحمل صاحبه المسؤولية أمام القضاء، النقاش والاختلاف في الرأي مسموح بهما في إطار القانون، أما السب والقذف والتهديد فهي من شيم الانتهازيين".