واشنطن - المغرب اليوم
شهد بركان في جنوب غرب أيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر، مما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو أحد أبرز الوجهات السياحية.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير في الساعة 1114 مساء (2314 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، محدثا شقا طوله حوالي 3 كيلومترات (8ر1 ميل). ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، يُقدر أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس.
ومعظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديدا لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة جريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامدا لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلا بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيرا، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاجون. وبحلول ظهر الخميس، انتشرت الحمم في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.