القدس المحتلة - المغرب اليوم
كشفت وزارة الصحة بدولة الاحتلال عن ارتفاع بنسبة 7000% تقريبًا في عدد حالات السعال الديكي المبلغ عنها، مع ضعف عدد المصابين على الأقل والذين يصابون لا يبلغون عن مرضهم أو لا يدركون تمامًا مرضهم ويستمرون في نقل العدوى للآخرين.
ويسبب المرض سعالاً مزعجاً ومؤلماً يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 4 أشهر ولكنه يصيب بشكل رئيسي الأشخاص وخاصة الأطفال بعمر يوم واحد الذين قد يختنقون ويعانون من انقطاع التنفس.
وتوفي طفل عمره 10 أسابيع بسبب السعال الديكي. وتم الإبلاغ عن حالات في جميع أنحاء البلاد، ولكن معظمها في منطقة القدس، قبل أن ترصد الصحة انتشار المرض بشكل خطير.
أكدت وزارة الصحة بدولة الاحتلال أن العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أعلى بكثير، حيث لا يتم إرسال معظمهم لإجراء اختبار السعال الديكي أو لا يراجعون الطبيب على الإطلاق.
وترجع أسباب ارتفاع الاصابات لرفض اليهود المتشددين تلقي التطعيمات مما يسبب اصابتهم بالمرض ونقلهم له وأكدت الصحة الإسرائيلية أن المناطق الأكثر إصابة بالسعال الديكي هي الأراضي المحتلة تل أبيب والقدس العربية المحتلة وصفد والرملة والخضيرة.
أشارت الوزارة أن هناك سبب آخر لزيادة الاصابات وهو تزايد عنف البكتيريا في السنوات الأخيرة،حيث تغيرت البكتيريا قليلا، فكما يتغير فيروس الأنفلونزا ويحتاج إلى التطعيم كل عام، تغيرت بكتيريا السعال الديكي أيضا، الأمر الذي سيتطلب في السنوات القادمة تكييف اللقاح مع عنف بكتيريا السعال الديكي. .