الرباط - المغرب اليوم
الفنانين، البشير عبدو، ونزهة الركراكي، حلا قبل أيام بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة لابنهما سعد لمجرد.
وتمكن الفنانان المغربيان، من السفر إلى باريس، بعد استفادتهما من جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا، ما مكنهما من الحصول على جواز كورونا المشترط لدخول الدول الأوربية.
وحل البشير عبدو ونزهة الركراكي، في ضيافة ابنهما سعد لمجرد في باريس، بعد أشهر من الفراق، إذ كان آخر لقاء بينهم أثناء زيارة لمجرد الأخيرة للمغرب خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية.
ويستقر لمجرد منذ سنوات في باريس، بحكم القرار القضائي الصادر في حقه بفرنسا، والقاضي بالمكوث فوق التراب الفرنسي على هامش قضيته، لكنه يغادره من حين لآخر بترخيص من السلطات الفرنسية.
وكانت محكمة الاستئناف بفرنسا، قد أعادت في مارس الماضي قضية سعد لمجرد إلى الجنايات مجددا، وذلك لانطباق توصيف “الاغتصاب” على الواقعة المتابع بموجبها.
الجدير بالذكر أن القضية كانت قد أحيلت في أبريل 2019 على محكمة الجنح بقرار من قاضي التحقيق بعد تخفيف التهم الموجهة إلى لمجرد، معيدا تصنيفها ضمن خانة “الاعتداء الجنسي” و”العنف مع أسباب مشددة للعقوبة”، غير أن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف نقضت هذا الأمر القضائي مرة أولى في يناير 2020، معتبرة أن ثمة “تهما كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب”، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق محكمة الجنايات، ولكن محكمة التمييز أبطلت هذا القرار لعيب شكلي فيه يتمثل في عدم توقيع رئيس الغرفة عليه، إلا أن محكمة الاستئناف عادت مجدداً لمحاكمة سعد لمجرد أمام محكمة الجنايات، بتهمة “الاغتصاب مع أسباب مشددة للعقوبة”.
قد يهمك ايضاً
الحر يكشف مفاجأته مع سعد لمجرد و يوضح حقيقة خلافه مع زهير بهاوي