فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية
آخر تحديث GMT 04:47:33
المغرب اليوم -

فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

بيروت - المغرب اليوم

لطالما كانت الموسيقى سبيلا للاحتجاج ووسيلة للاعتراض، لكن الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط تتهم دوما بأنها تتسم بطابع رسمي.وتحاول فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، التي تتميز بموسيقاها الفريدة وكلماتها المشحونة سياسيا، تجاوز المألوف في ثقافة الموسيقى العربية.ويقول حامد سنّو، وهو مؤلف ومغني بارز بالفرقة يجهر بأنه مثلي جنسيا: "الأغنية المقبلة ستكون حول الجنس الجيد.ومن الصعب تصور قيام الكثير من الموسيقيين العرب المعاصرين بتقديم أعمال صريحة كهذه لكن الجمهور اشتعل حماسا بينما كان سنو يقدم أغنيته "على بابه"، وهي أغنية عن رغبة الحبيب والشوق والاحساس بالضياع موجهة صراحة لرجل آخر. وقد ضمنت هذه الرغبة لدى الفرقة في إثارة موضوعات لا يتناولها الكثير من الموسيقيين العرب – مثل المثلية الجنسية والهجرة والسياسة – جمهورا مخلصا لها في لبنان وخارجه. وساعد هذا الجمهور الفرقة اللبنانية على توزيع ألبومها الأخير "رقصوك" ، المقرر طرحه في نوفمبر/تشرين الثاني. وتعتمد "مشروع ليلى" على تمويل جماهيري، حيث تطلب دعما من جمهورها الذي يتابع هاشتاغ على موقع تويتر#occupyarabpop لتحقق "أكبر إصدار موسيقي مستقل في العالم العرب". وتمكنت الفرقة بالفعل من تجميع 66 ألف دولار خلال أسابيع.ويقدم ألبوم "رقصوك" موسيقى فريدة - ساعدت على نجاح أول ألبومين للفرقة في لبنان – حيث أنها متأثرة بموسيقى الروك والجاز وإليكترو والطرب.وعند الاستماع إلى كلمات أغاني الألبوم تستطيع أن تتعرف سريعا على سبب ارتباط موسيقاهم بالكثير من الشباب في منطقة الشرق الأوسط.وفي أغنية "ونعيد" يقتبس سنو فيما يبدو كلمات من احتجاجات الربيع العربي:"فينا نزعزع لينهار القفص يللي صرناه...قل لي من شو خايفيين""فينا نقاوم ليهلك الخيال اللي حاربناه...قل لهم لسا صامدين" وقد كانت مشاكل الشباب في لبنان، التي يعاني منها الكثير في أرجاء العالم العربي، من الأفكار التي تناولتها "مشروع ليلى" كثيرا منذ أسسها سنو عام 2008 بالتعاون مع ستة من زملائه في الجامعةالأمريكية في بيروت.وتضم "مشروع ليلى"، بالإضافة إلى سنو، عازف الكمان هايغ بابازيان وعازف الإيقاع كارل جرجس وعازفة الأورغ أمية ملاعب وعازفي الجيتار أندريه شديد وفراس أبو فخر وعازف القيثارة ابراهيم بدر.ويوضح سنو أن الفرقة كانت تريد أن تكون أغنيتها "ونعيد" حول الحب، لكن السياسة سيطرت عليها بسبب انفجار وقع في بيروت والاضطرابات المستمرة في مصر.وقرر سنو أن يعيد كتابة كلمات الأغنية ومقطوعة أخرى بالألبوم عنوانها "للوطن".ويقول: "كنت أبحث في ردود الفعل المختلفة على ما كان يحدث في لبنان وأماكن أخرى بالعالم العربي وكان ذلك مصدر إلهام لي."ويضيف: "للمرة الأولى شعرت أني انتمي إلى شيء – لحركة أوسع تشهدها المنطقة."لكن حتى قبل اضطرابات العامين الماضيين، كانت "مشروع ليلى" حريصة على توصيل رسالتها لكبار السياسيين.وعندما برزت الفرقة في "مهرجان بيبلوس" عام 2010، تصادف وجود رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري بين الجمهور.وانتهز سنو الفرصة ليقدم أغنيتهم "عالحاجز" للحريري. وتتناول الأغنية التجربة المريرة للكثير من سكان بيروت في تعاملهم مع الحراس بنقاط التفتيش في الشوارع المحيطة بكبار القوم.وتتميز فرقة مشروع ليلى بصراحتها حول الجنس. ويعتبر سنو من القليلين في العالم العربي الذين يقرون بأنهم مثليون، ويناقش حياته الجنسية بصراحة.ويقول: "كنت صريحا بشأن ذلك حتى قبل تأسيس الفرقة. وفي الواقع لا أعتقد أن كوني مثليا أم لا قضية ذاتة أهمية."وتشتهر لبنان بأنها من أكثر الدول تحررا في المنطقة فيما يتعلق لنظرتها للأقليات الجنسية، وهو ما ساعد على ظهور أول منظمة في العالم العربي تدافع عن حقوق المثليين "حلم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية



GMT 15:24 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره لثاني أغنيات ألبومه

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح برومو ألبوم نبيل شعيل الجديد يا طيبي

GMT 18:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يعود بأغنية جديدة بالتعاون مع عزيز الشافعي

GMT 19:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بهاء سلطان يحقق 78 مليون مشاهدة بأغنية «أنا من غيرك»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib