الرباط تستعيد نفحات 20 فبراير بتوابل حقوقية ونقابية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الرباط تستعيد "نفحات 20 فبراير" بتوابل حقوقية ونقابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط تستعيد

مسيرة احتجاجية في الرباط
الرباط - المغرب اليوم

استعادت مدينة الرباط ذكريات حراك 20 فبراير، عشية الذكرى السادسة لانطلاق ما سمي بـ"الربيع الديمقراطي" بالمغرب، في موجة اجتاحت عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ولم تمنع الأمطار الغزيرة، التي عرفتها العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، عددا من النشطاء الحقوقيين من الخروج في مسيرة شارك فيها العشرات، إحياء للذكرى السادسة لميلاد إحدى أكبر الحركات الاحتجاجية بالمغرب في عهد الملك محمد السادس، حيث رفعت شعارات مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية؛ فيما اعتبر المشاركون في هذه المسيرة أن سقف المطالب التي رفعها الشباب المغربي في ذلك الوقت لم يتحقق بعد.

وما هي إلا ساعات قليلة عن نهاية مسيرة الحركة، حتى انطلقت مسيرة أخرى بطعم نقابي حقوقي، بعد حملة الإعفاءات التي تعرّض لها أعضاء من جماعة العدل والإحسان خاصة في قطاع التعليم.

هذه المسيرة، التي دعت إلى تنظيمها خمس هيئات نقابية، عرفت مشاركة الآلاف من المحتجين؛ وهو ما جعلها تفتقد للتنظيم المحكم، وتناقضت فيها الشعارات، خاصة مع رفع عدد من المحتجين لشعارات مهاجمة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورفض لجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب لهذه الشعارات، بالنظر إلى قربها من حزب العدالة والتنمية.

وبالرغم من دعوة كل من النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم، بالإضافة إلى النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، للمشاركة في هذه المسيرة، فإنها عرفت حضورا كبيرا لعدد من التنسيقات الأخرى، كالأساتذة المتدربين، وتنسيقية 10 آلاف إطار.

"نفحات" الحراك الشبابي، الذي شهدته المملكة منذ ست سنوات، كانت بارزة من خلال الشعارات التي رفعها المحتجون؛ ردد الكثير منهم "المغرب أرضي حرة والمخزن يطلع برا"، وشعار "المغرب حنا ناسو والمخزن يجمع راسو"، بالإضافة إلى شعار حركة عشرين فبراير الشهير "الشعب يريد إسقاط الفساد".

وفيما كان الشعار البارز قبل هذه المسيرة هو التنديد بحملة الإعفاءات التي تعرضت لها كوادر من جماعة العدل والإحسان، فإن ذلك لم يمنع من بروز شعارات لطالما صدحت بها حركة عشرين فبراير، من قبيل "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، وشعار "طحن مو فالكرامة طحن مو فالحريّة.. طحن مو فالعدالة"، و"الصناديق سرقتها وجيوبكم عمرتوها والقطاعات فوتوها والعائلات شردتوها".

المشاركة الكبيرة، التي عرفتها هذه المسيرة، جعلت شارع محمد الخامس وسط الرباط في حالة استنفار أمني، حيث حضرت قوات الأمن بمختلف تشكيلاتها من أجل الوقوف على مرور هذه المسيرة في أحسن الظروف، بداية من باب الرواح أمام وزارة التربية الوطنية وصولا إلى البرلمان.

وجرى إغلاق الشارع المؤدي إلى القصر الملكي، فيما فتحت الطريق أمام المحتجين للوصول إلى البرلمان المغربي عبر شارع مولاي يوسف، وتم إفراغ هذا الشارع من السيارات والعربات، شأنه في ذلك شارع محمد الخامس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تستعيد نفحات 20 فبراير بتوابل حقوقية ونقابية الرباط تستعيد نفحات 20 فبراير بتوابل حقوقية ونقابية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib