بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

الشرطة القضائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يسود احتقان كبير بمستشفى ابن رشد، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بالبيضاء، أطرافه تعدت الممرضات لتصيب شظاياه "بروفيسورات" إثر شكايات ووشايات مضادة و مساطر قضائية، كما دخلت وزارة الصحة على خط القضية، التي أصبحت حديث الموظفين والموظفات.

ونقلت يومية "الصباح"، التي كتبت الخبر في عددها ليوم الخميس 29 أبريل، أن نيران الخلافات انطلقت قبل سنتين، عندما فوجئ بروفيسور يزاول بقسم الإنعاش برفع شكاية ضده لدى النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع، موقع عليها من قبل ست ممرضات، يدعين فيها تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل المعني بالأمر، وهي الشكاية التي انتهت إجراءاتها المسطرية بالإحالة على الشرطة القضائية وإجراء بحث مع جميع الأطراف، قبل أن يحال الملف على وكيل الملك الذي قرر حفظه، كما أنها كانت سببا في وقفة تضامنية مع الطبيب الأستاذ، نظمتها أزيد من 40 ممرضة، يزاولن في المركب الجراحي نفسه يستغربن سلوك زميلاتهن، سيما أنهن خبرن المعني بالأمر واشتغلن إلى جواره لسنوات.

وفي مارس الماضي، تقول الصحيفة، توصل البروفيسور نفسه باستفسار من وزارة الصحة حول الشكاية نفسها، ليؤكد في ردوده أنها سبق أن كانت موضوع شكاية قضائية انتهت بالحفظ، وأن الهدف منها الانتقام والاساءة إلى سمعته، على اعتبار أنه معروف بالجدية، وعدم قبول التصرفات المشينة، بل أكد أنه هو من كان ضحية سب وشتم، واتهام في العرض من قبل المشتكيات وأنه اشتكاهن للمدير لكنه لم يتدخل، ما زاد من غيهن! الشيء الذي أشعره أنهن محميات، ليتقدم في مواجهتهن بشكاية من أجل تلك الأفعال، التي تروج حاليا بمحكمة السبع.

وتوصل البروفيسور نفسه بشكاية أخرى من زميله الذي يزاول بقسم آخر، يدعي فيها أنه سرب معلومات الى ذوي مريض توفي أثناء عملية جراحية، وهي الاتهامات التي نفاها جملة وتفصيلا، سيما أنها تفتقد إلى دليل مادي ومجرد فبركة ملف، بغية الزج به في دوامة الانتقام في إطار حرب مسعورة ضده انطلقت منذ 2019.

وانتهى الاحتقان بعرض البروفيسور نفسه على المجلس التأديبي دون إشعاره، واتباع المساطر الخاصة بذلك، ورفض المدير تمكينه من حقوقه في الدفاع عن نفسه وفق قانون الوظيفة، ومن وثائق ملفه التأديبي، رغم مراسلته في عدة مناسبات في إطار الحق في الحصول على المعلومة، وأمام العراقيل اضطر البروفيسور المغضوب عليه إلى رفع شكاية مباشرة ضد المدير، أدرجت بمكتب قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية، موضوع تهمها إخفاء وثائق موضوعة تحت تصرف الموظف بحكم وظيفته، والتواطؤ والمشاركة في الجريمة.

قد يهمك ايضا

تفاصيل مداهمة أمن مراكش لحفل سري في فيلا بحضور مشاهير

أمن مراكش يضع حدا لمتورطين في "السرقة بالعنف "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib