إنخفاض حاد في مخزون الدم بسبب قلة عدد المتبرعين في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 08:35:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

إنخفاض حاد في مخزون الدم بسبب قلة عدد المتبرعين في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنخفاض حاد في مخزون الدم بسبب قلة عدد المتبرعين في الدار البيضاء

مخزون الدم في الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكبر جهات المملكة، سواء من حيث التعداد السكاني أو النشاط الاقتصادي ، وأخذا بعين الاعتبار كثرة المؤسسات الاستشفائية التي تحتويها، فهي تبقى في حاجة ماسة لمئات أكياس الدم لتغطية حاجياتها المتزايدة يوما بعد يوم من هذه المادة الحيوية.

وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة هند زجلي رئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، أنه في حالة ما إذا اقتصر طلب كل واحدة من هذه المؤسسات الاستشفائية بمختلف أصنافها على منتوج دموي واحد ، فالحاجة تستدعي 600 متبرع بالدم في اليوم ، في الوقت الذي نادرا ما يتجاوز معدل التبرعات اليومية 250 متبرعا ما بين متبرع متطوع ومتبرع تعويضي.

وأبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الحجم من التبرعات ينعكس بشكل مباشر على مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم الذي يشكو من خصاص كبير أمام متطلبات المؤسسات الصحية ، التي يتجاوز عددها 600 وحدة بمختلف أنحاء الجهة.

وقالت زجلي إن الحاجة إلى المنتوج الدموي (PSL)، المكون أساسا من خلايا الدم الحمراء والبلازما والصفائح الدموية، تستدعي يوميا استجابة عدد مهم من المتبرعين، أي ما لا يقل عن 400 متبرع في اليوم الواحد، وذلك للتمكن من تغطية الطلبات .

وعلى مستوى مدينة الدار البيضاء لوحدها ، ترى الدكتورة زجلي أن مخزون الدم غير مستقر دائما ، بسبب ندرة المتبرعين ، لا سيما في أعقاب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) الذي فرض قيودا على تنقل المواطنين خوفا من الإصابة بالمرض . وأعربت عن أسفها لكون الوباء فاقم وضعية التبرع بالدم بتأثيره السلبي على عمليات التبرع بالدم، منوهة في الوقت ذاته بالعمل الرائع لخلية الأزمات داخل المركز الجهوي لتحاقن الدم بمعية عدد لا بأس به من الجمعيات والشركاء الذين عملوا من أجل احتواء هذه الأزمة، ومع ذلك فقد عانى مصابو كوفيد المتواجدون بأقسام العناية المركزة من النقص إلى جانب المرضى الذين اعتادوا على التزود بالدم.

وفضلا عن الوباء،تضيف الدكتورة، فإن النقص يتزايد مع حلول فترات العطل ، خاصة خلال فصل الصيف والعطل الدينية، حيث ينخفض تدفق المتبرعين بشكل حاد ، في ظل استقرار الطلبات التي قد تسجل زيادة طفيفة في بعض الأحيان . وفيما يتعلق بمخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء ، قالت إنه يبدو من الصعب للغاية الحصول على الدم أو الاحتفاظ به ، بالنظر إلى الطلبات اليومية التي لا حصر لها والتي تتدفق من جميع المؤسسات الصحية بالجهة، بحيث نادرا ما يتجاوز متوسط مدة الاحتياطي 36 ساعة ، أمام النشاط المتزايد لمتطلبات المؤسسات الاستشفائية.

وكمؤشر، ترى المسؤولة أن التواجد في المنطقة المريحة ، يقتضي بالضروري التوفر على 1200 كيس من الدم لمدة 3 أيام ، مبرزة انه “بقدر ما هو درب من دروب الخيال على مستوى العاصمة الاقتصادية ، فمائة كيس تبقى كافية لتأمين حاجيات المخزون الشهري في بعض مدن المملكة “.

وأكدت أن النقص أصبح كلمة السر في الدار البيضاء ، بسبب العدد المتزايد للمصحات والمؤسسات الصحية ، وكذا لكثرة المسنين ضمن موظفيها فضلا عن عدد المتقاعدين الذين لم يتم بعد استبدالهم .

وأشارت زجلي إلى أن هناك ” مقاومة ” معينة من لدن الشباب المغربي للتبرع بالدم ، فضلا عن المشكل الناجم عن التربية والثقافة ذات الصلة مما يؤثر بشكل مباشر وصارم فيما يخص عمليات التبرع بالدم في هذه الجهة من المملكة .

أما فيما يتعلق بفوائد التبرع بالدم، تقول زجلي ، أنها لا تعد ولا تحصى ، وأبرز هذه الفوائد تكمن أساسا في تحسين العديد من العوامل البيولوجية في الجسم “الشيء الذي يساهم على العموم في تجديد الخلايا “.


وقالت إن “هذا الاستنزاف الدموي المتحكم فيه يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب من خلال تحسين الراحة العامة بين النوم الأفضل ومقاومة شيخوخة الجلد وتجديد المفاصل”.

وشددت على أن التبرع بالدم عملية يكون فيها الجميع فائزا ، سواء بالنسبة للمتبرع من حيث صحته وشعوره برفاهية لا مفر منها ، أو للمريض الذي يرى أن فرصه في الشفاء تتعزز ، إضافة إلى أن هناك فرصة ثانية محتملة لضمان الاستمرارية في الحياة.

بالإضافة إلى ذلك ، يستفيد المتبرع من استشارة بسيطة وتحليلات مهمة بالمجان تهم بشكل خاص التعرف على الفصيلة الدموية واحتمالات الإصابة بالتهاب الكبد B ، والتهاب الكبد C ، والإيدز المناعة المكتسبة ، والزهري ، وفي حالة إذا ما كان المتبرع مصابا بإحدى هذه الأمراض يتم إرساله مباشرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي لتلقي العلاجات الضرورية .

من جهة أخرى، دعت زجلي إلى تكثيف الحملات التوعية في صفوف الأطفال والشباب لتشجيعهم على عملية التبرع بالدم ، على اعتبار أن هذه المادة لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيعها، لأن العنصر البشري هو القادر على توفيرها.

وخلصت إلى أنه من الحكمة إدراج دروس في التبرع بالدم ضمن مضامين الكتب المدرسية وتنظيم زيارات إرشادية للمدارس للوصول إلى أطفال اليوم الذين سيصبحون من المتبرعين غدا، وكذا تشجيع المزيد من الناس على التبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ أرواح الأشخاص الذين هم في حاجة لذلك، إما لأنهم يعانون من أمراض مزمنة أو لكونهم يجدون أنفسهم في حالات طارئة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أمن البيضاء يوقف “مخرب” سيارات في حي مولاي رشيد
عمدة البيضاء يؤكد أن النقل الحضري تضرر جراء الجائحة ونعجز عن التحكم في عدد الركاب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنخفاض حاد في مخزون الدم بسبب قلة عدد المتبرعين في الدار البيضاء إنخفاض حاد في مخزون الدم بسبب قلة عدد المتبرعين في الدار البيضاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib