تعارضٌ بين حديث الحكومة عن نمو الاقتصاد مقابل زيادة البطالة
آخر تحديث GMT 00:52:35
المغرب اليوم -
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

تعارضٌ بين حديث الحكومة عن نمو الاقتصاد مقابل زيادة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعارضٌ بين حديث الحكومة عن نمو الاقتصاد مقابل زيادة البطالة

بطالة المغاربة
الرباط ـ المغرب اليوم


أرقامٌ مخيبة تلك التي جاء بها التقرير الجديد لبنك المغرب حول نسبة البطالة خلال العام الماضي، إذ ارتفعت إلى 9,9 في المائة خلال العام 2014، مقابل 9.2 في المائة تم تسجيلها في العام 2013، وهو العام الثالث على التوالي الذي ترتفع فيه نسبة بطالة المغاربة.

 

وبين تقرير بنك المغرب أن الشباب بين 15 و24 عامًا هم الأكثر تضررًا من البطالة، بنسبة 40 في المائة، رابطًا بين ارتفاع البطالة ومناصب الشغل التي تم إحداثها خلال العام الماضي دون أن تتجاوز 21 ألفًا، وهو ثاني أقل معدل يتم تسجيله خلال الأعوام الـ 14 الأخيرة بعد 10 آلاف منصب شغل التي تم إحداثها العام 2009.

 

ويُعد قطاع الصناعة الأكثر فقدانًا لمناصب العمل بعد أن شهد العام الماضي فقدان 37 ألف وظيفة، وهي أكبر خسارة للعمل يتم تسجيلها في القطاع منذ العام 2009، كما أن قطاع الخدمات، لم يتمكن سوى من خلق 42 ألف منصب، وهو أداء أقل بكثير من المعدل المسجل خلال الأعوام الماضية ببلوغه 108 ألف منصب، أما قطاع الفلاحة فلم يحدث سوى 16 ألف منصب للعمل.

 

هذه الأرقام الصادمة لنسبة البطالة في المغرب يقابلها تأكيد من الحكومة على أن البلد يواصل الرفع من نسبة نموه الاقتصادي، وأن العام الجاري سيشهد تسجيل نسبة نمو استثنائية، وهو ما أثار تساؤل مراقبين حول "التعارض بين اتجاه نسبة النمو الآخذة في الارتفاع، ونسبة البطالة التي تواصل تفاقمها".

 

وأوضح المحلل الاقتصادي، نجيب أقصبي، أن الاستثمارات التي قامت بها الدولة هي التي ساهمت في الرفع من نسبة النمو، إلا أن طبيعة هذه الاستثمارات ليست لديها القدرة على خلق مناصب شغل قارة، ولا تمكن من الرفع من أداء القطاعات الاقتصادية، مقدمًا المثال بمشروع القطار فائق السرعة الذي تطلب استثمارات بقيمة 20 مليار درهم.

 

ومن العيوب التي يعاني منها الاقتصاد المغربي، حسب أقصبي، هو غياب اندماج حقيقي بين القطاعات الاقتصادية بشكلٍ يجعل من الاستثمار في قطاعٍ معين له نتائج إيجابية على باقي القطاعات، "كل قطاع اقتصادي مغربي يعيش في جزيرة لوحده" وفق تعبيره.

 

وبين أنه "حتى استثمار الدولة في القطاعات المنتجة يشهد استفادة شركات أجنبية من هذه الاستثمارات"، وأضاف، "عندما نريد تشييد فندقًا أو منتجعًا سياحيًا، فأغلب ما يحتاجه الاستثمار يتم استيراده من الخارج".

 

وتحدث أقصبي عن الأوراش والمشاريع الكبرى التي يطلقها المغرب، "هي مشاريع غير قادرة على خلق مناصب شغل دائمة وقارة، والمغرب بدأ في الخروج من المرحلة الصناعية حتى قبل أن يصبح بلدًا صناعيًا"، مستدلًا على ذلك بتراجع نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام.

 

وعبر المحلل الاقتصادي عن تشاؤمه من القدرة على تقليص نسبة البطالة في المغرب خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

 

وأضاف، "ما زلنا ننتظر الأمطار، عوض التركيز على القطاع الصناعي، وقطاع الخدمات الذي له قيمة مضافة قوية"، على حد قوله.

 

وذكر أقصبي أن الحكومة الحالية تعهدت بخفض نسبة البطالة إلى 7 في المائة "ولكن بعد مرور أربعة أعوام من عمر الحكومة، تبين أن تحقيق هذا الهدف أصبح مستحيلًا من وجهة نظر اقتصادية خلال العام المتبقي من عمر الحكومة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعارضٌ بين حديث الحكومة عن نمو الاقتصاد مقابل زيادة البطالة تعارضٌ بين حديث الحكومة عن نمو الاقتصاد مقابل زيادة البطالة



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 19:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
المغرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib