روما عشرات الآلاف يتظاهرون ضد البطالة والضرائب غير المنصفة
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

روما: عشرات الآلاف يتظاهرون ضد البطالة والضرائب "غير المنصفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روما: عشرات الآلاف يتظاهرون ضد البطالة والضرائب

روما - وكالات

شهدت روما أضخم تظاهرة أمس، دعت إليها ثلاثة اتحادات عمالية ليكون هذا التجمع الموحد بين هذه الاتحادات الأول منذ عشر سنوات، وذلك احتجاجاً على ارتفاع معدل البطالة والضرائب «غير المنصفة». منظمو التظاهرة من نقابات الاتحاد الإيطالي العام، والاتحاد الإيطالي لنقابات العمال واتحاد العمل الإيطالي، انضمام نحو 200 ألف شخص إلى مسيرتين وسط روما، والمشاركة في التجمعات الحاشدة في نهاية التظاهرة. واستمع المتظاهرون الذين اجتمعوا في ساحة القديس يوحنا اللاتراني، حاملين مئات اليافطات والبالونات الملونة، إلى كلمات قادة الاتحادات الثلاثة. وقالت زعيمة الاتحاد الإيطالي العام للعمل (أبرز اتحاد نقابي) سوزانا كاموسو، «نحن في الشوارع اليوم لأن إيطاليا تحتاج إلى حلول سريعة للخروج من الأزمة». واعتبرت أن «الحل الأول يتمثل في تخفيف الضرائب لمصلحة العمال والمتقاعدين لإعادة تنشيط الاستهلاك والإنتاج». وأكدت كاموسو، التي كانت تتصدر إحدى التظاهرتين اللتين اجتازتا المدينة وصولاً إلى ساحة القديس يوحنا اللاتراني، أن النقابات الثلاث «مقتنعة بشدة»، أن في حال «عدم تأمين الحكومة حلاً فإننا نهدر الوقت وتتفاقم الأزمة». وأعلن زعيم نقابة الاتحاد الإيطالي للعمل لويدجي أنجيليتي، أن الإيطاليين «سئموا الوعود البراقة، إذ لا يكفي تعداد المشاكل لأن الحكومات موجودة لحلها». وأيّد الحزب الديموقراطي (يسار) وهو أبرز الأحزاب السياسية في المدينة التظاهرة، وانضم أمينه العام غوغليملو ابيفاني الزعيم السابق للاتحاد الإيطالي العام للعمل، إلى المتظاهرين. يُذكر أن الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة انريكو ليتا، وضعت البطالة وتحديداً لدى الشباب في صلب اهتماماتها، داعية إلى «تحرك أوروبي منسق، يجب أن تظهر نتائجه الأولى، لدى عقد القمة الأوروبية الأسبوع المقبل». ودخلت ايطاليا في الانكماش نهاية عام 2011 ، وتناهز قيمة ديونها 120 في المئة من الناتج المحلي. وكان العمال والناشطون بدأوا التجمع في الصباح، ووصلوا في نحو 1500 حافلة وعشرة قطارات من أنحاء ايطاليا وفي سفن من سردينيا. وقالت فرانشيسكا دي فيليس: «أخيراً وجدنا سبيلاً للتوحد بشأن كل القضايا الأساسية المتعلقة بالإصلاحات والعمل والعنف ضد المرأة ولمكافحتها معاً». وأكد لورينتسو جوسيبي قبل انطلاقه في التظاهرة، أهمية «إرسال إشارة إلى الحكومة كي يكون العمل القضية الكبرى على جدول أعمالها، وإذا كان لدينا عمل فيمكن المضي قدماً». ويُذكر أن إصلاحات العمل، التي اقرها رئيس الوزراء الموقت ماريو مونتي، بعد مفاوضات مطولة مع النقابات العمالية والأحزاب السياسية أثمرت تخفيفاً طفيفاً في القيود. لكن الإصلاحات واجهت انتقادات واسعة من النقابات وأصحاب الأعمال، وزاد معدل البطالة في شكل مطرد، مع استمرار أطول ركود تواجهه إيطاليا بعد الحرب. ويبلغ معدل البطالة بين الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً أعلى مستوى متجاوزاً 40 في المئة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روما عشرات الآلاف يتظاهرون ضد البطالة والضرائب غير المنصفة روما عشرات الآلاف يتظاهرون ضد البطالة والضرائب غير المنصفة



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib