اضراب عام في بن قردان التونسية احتجاجا على اقفال معبر حدودي مع ليبيا
آخر تحديث GMT 18:52:25
المغرب اليوم -

اضراب عام في بن قردان التونسية احتجاجا على اقفال معبر حدودي مع ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اضراب عام في بن قردان التونسية احتجاجا على اقفال معبر حدودي مع ليبيا

احراق اطارات في بن قردان، الاربعاء
تونس ـ أ.ف.ب

شهدت مدينة بن قردان التونسية (جنوب) التي تعيش على التجارة والتهريب مع ليبيا، إضرابا عاما الاربعاء احتجاجا على استمرار اغلاق السلطات الليبية معبر راس الجدير الحدودي الرئيسي بين البلدين.

وقال مراسل فرانس برس ان المحلات التجارية والمرافق العامة باستثناء قسم الطوارىء بالمستشفى وصيدليات ومدارس ثانوية يجري طلابها امتحانات، أغلقت أبوابها في بن قردان التي يقطنها نحو 80 الف ساكن.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة بهذه المنطقة الصحراوية، نزل مئات من المحتجين الى الشوارع بشكل غير منظم، وتجمع جزء منهم امام مكتب "الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية النقابية) الذي دعا الى الاضراب العام.

كما احرق محتجون اطارت مطاطية، صباحا، امام مقر المعتمدية وسط حضور كثيف لقوات الامن التي لم تتدخل.

وقال محسن ليشيهب المسؤول المحلي في اتحاد الشغل لفرانس برس "قيل لنا ان هناك اتصالات (مع الجانب الليبي) لكن لم نر شيئا. نريد حلولا جذرية لـ(معبر) راس الجدير. الناس مستاؤون جدا".

وافاد عبد السلام رقاد، أحد نشطاء المجتمع المدني في بن قردان، ان الاضراب العام "فرصة لتسليط الضوء على مشاكل التشغيل" في المنطقة التي يبلغ معدل أعمار سكانها 30 عاما وفق احصاءات رسمية.

-"نريد شغلا"- 

وقال "لا يوجد شيء هنا، ولا مشروع واحد. يجب ايجاد حلول، نريد شغلا".

من ناحيته قال شاب يدعى سالم (20 عاما) "كل شيء مرتبط بـ(معبر) راس جدير. إن لم يتمّ فعل شيء سنزيد من الضغط ونطالب بمنحة بطالة".  

والاثنين، أطلقت قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو الف شخص تجمعوا امام مقر معتمدية بن قردان وأحرقوا عجلات مطاطية، احتجاجا على استمرار اقفال المعبر.

ومنذ 29 ابريل/نيسان الماضي، منعت السلطات الليبية مرور البضائع من معبر راس الجدير الذي يربط بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهما منطقتان تعيشان بالأساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.

وكان حافظ معمر المسؤول في المجلس المحلي الليبي بمنطقة زوارة، اعلن ان معبر راس الجدير اغلق احتجاجا على "تهريب السلع المدعمة" مثل البنزين نحو تونس، وتعرض مسافرين ليبيين الى "سوء معاملة" في الجانب التونسي من المعبر، مطالبا بضمان "معاملة حسنة" لهؤلاء.

وفي السابع من أذار/مارس الماضي، نفذ عشرات الجهاديين هجمات متزامنة على ثكنة الجيش ومديريتيْ الدرك والشرطة في مدينة بن قردان وحاولوا اقامة "إمارة داعشية" في المدينة، بحسب ما اعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد.

وأسفرت الهجمات عن مقتل 13 عنصر امن وسبعة مدنيين.

وقتلت قوات الامن يوم الهجوم ثم في عمليات تعقب للمهاجمين في الايام التالية 55 "ارهابيا" بحسب حصيلة اعلنها رئيس الحكومة يوم 25 آذار/مارس الماضي.

وفرضت وزارة الداخلية منذ السابع من آذار/مارس حظر تجول ليليا في بن قردان، رفعته في 20 ابريل/نيسان الماضي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجمات بن قردان التي أثارت مخاوف من تمدد الفوضى في ليبيا المجاورة نحو تونس.

وتعبر تونس باستمرار عن قلقها من تدهور الأوضاع في ليبيا التي ترتبط معها بحدود برية مشتركة طولها نحو 500 كلم.

وأجرى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج الذي تسعى حكومته الى بسط سلطتها في طرابلس، محادثات الاربعاء في تونس مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

وقال السراج في تصريح عقب اللقاء "موضوع مكافحة الارهاب كان من (..) النقاط (الرئيسية) التي تحدثنا عنها، و(أيضا) حِرْصنا على شراكة اقتصادية سياسية واضحة".

وبحسب الرئاسة التونسية، تم التطرق خلال اللقاء الى الوضع في معبر راس الجدير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضراب عام في بن قردان التونسية احتجاجا على اقفال معبر حدودي مع ليبيا اضراب عام في بن قردان التونسية احتجاجا على اقفال معبر حدودي مع ليبيا



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

نانسي عجرم تتألق بفساتين سهرة قصيرة في مختلف المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 18:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً
المغرب اليوم - ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:17 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib