الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص
آخر تحديث GMT 08:25:35
المغرب اليوم -

الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص

متمردون موالون لروسيا امام فرع محلي لبنك اوكرانيا الوطني
دونيتسك ـ أ.ف.ب

على الرغم من المعارك التي تجتاح شرق اوكرانيا، حدد الانفصاليون مهلة شهرين لبناء نظام مصرفي مستقل ل"جمهورية دونيتسك" المعلنة من طرف واحد، وحتى اصدار عملة خاصة بها.
واكد ماكسيم ايفانوف المكلف جباية الضرائب والخزانة والنظام المصرفي لدى الانفصاليين الموالين لروسيا ان العملة "ستدعى الروبل. نحن في ارض سلافية والسلاف استخدموا على الدوام الروبل".
وأنشأت الحكومة التي شكلها الانفصاليون "مصرفا شعبيا" مكلفا بمهمة غير واقعية تقضي بوضع اطار مالي محلي، هو نوع من مصرف مركزي لدولة صغيرة تتقلص اكثر فاكثر امام تقدم القوات الاوكرانية.
وبات الانفصاليون منعزلين في بعض المعاقل، وبينها دونيتسك ولوغانسك، وجزء من المنطقة التي تفصل هاتين المدينتين القربيتين من الحدود الروسية.
وهذه المؤسسة الناشئة لها مقر في مبنى الفرع المحلي للبنك الوطني الاوكراني المهجور منذ ان سيطر الانفصاليون على المدينة. واكد الانفصاليون ان فريقا من "الخبراء" يعمل في المبنى الواقع وسط منطقة حربية.
واعلن ايفانوف انه يعمل مع فريق من نحو ثلاثين شخصا، بينهم سكان مؤهلون من المنطقة اضافة الى متخصصين اتوا من روسيا وكازاخستان.
وفي حين يشدد الغربيون عقوباتهم على موسكو والانفصاليين الموالين لها، راى المصرفي الانفصالي ان روسيا تشكل شريكا "اكثر ملاءمة" لجنوب شرق اوكرانيا، القلب الصناعي لاوكرانيا الذي توجد فيه مصانع للصلب وكيميائية شهدت حالة تدهور في السنوات الاخيرة.
واقر بصعوبة المهمة الموكلة اليه حيث ان "20 بالمئة الى 25 بالمئة (فقط) من اقتصاد" المنطقة الواقعة ضحية الفوضى، لا تزال تعمل على حد رايه.
ولاحظ ان "80 بالمئة من المتاجر و70 بالمئة من المقاهي والمطاعم مقفلة". وقال "عندما ستتوقف المعارك سيتعين علينا اعادة الاعمار".
وفي كييف، لم يبق البنك المركزي مكتوف الايدي واتخذ الاسبوع الماضي اجراءات طارئة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين. واجبرت المصارف خصوصا على التخلي عن العملات الورقية التي في حوزتها بصفة احتياط عبر طليها لجعلها غير قابلة للاستخدام وتفادي وقوعها بين ايدي الانفصاليين الذين تصفهم السلطات الاوكرانية بانهم "ارهابيون".
وقال ايفانوف ان هذه الاحتياطات موجودة "بفعل الامر الواقع" في تصرف الانفصاليين الذين يعتزمون توفير اجهزة توزيع عملات ورقية للمصارف.
وقال مصدر مصرفي في دونيتسك رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان تأمين السيولة هو "المشكلة الاولى" حاليا.
واوضح هذا المصدر ان "اجهزة التوزيع تعمل في الوقت الراهن، لكننا لا نعرف الى متى سيدوم ذلك"، مضيفا ان قسما كبيرا من الجهاز البشري غادر المدينة وان الوكالات المصرفية تجد نفسها بالتالي مجبرة على اقفال ابوابها.
واشار هذا المصدر ايضا الى ان المصارف تبقى مسجلة لدى السلطات الاوكرانية، وبالتالي خاضعة لانظمة كييف وليس للانفصاليين.
واقر المصدر بانه يشعر بالريبة حيال الامر الذي اعطاه البنك الوطني الاوكراني باتلاف الاوراق النقدية في البنك، في عملية يفترض بممثلين عن السلطات الاوكرانية الاشراف عليها.
واعتبر الزعيم المتمرد بافل غوباريف وهو رجل اعمال محلي متحمس جدا للحركة الانفصالية منذ ولادتها بعد وصول الموالين للغرب الى السلطة في كييف في نهاية شباط/فبراير، ان مثل هذه الاجراءات تعني "بالفعل الاعتراف باستقلالنا".
وقال للصحافيين "اصبحنا في منطقة اوفشور حرة من اي رسوم". واضاف "لقد قضوا على نظامهم المصرفي. لقد وضعوه خارج الخدمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 10:17 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض
المغرب اليوم - فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض

GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق الإصدار التجريبى الرابع من iOS 18.2

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل الفنادق "الصديقة للأطفال" في لندن

GMT 23:11 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

تراجع استثمارات إسرائيل التكنولوجية 50% في 2022

GMT 10:21 2022 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في المغرب إلى أعلى مستوى منذ 1995

GMT 10:57 2022 الإثنين ,16 أيار / مايو

هزة أرضية خفيفة قرب سواحل الحسيمة

GMT 18:41 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد مغربي كان في القدس المحتلة وقت وقوع هجوم باب السلسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib