تقرير أمريكي يٌؤكد أن ميناء الداخلة الجديد يمكن أن يٌساعد المغرب على أن يصبح مركزًا بحريًا للتجارة العالمية
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

تقرير أمريكي يٌؤكد أن ميناء الداخلة الجديد يمكن أن يٌساعد المغرب على أن يصبح مركزًا بحريًا للتجارة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أمريكي يٌؤكد أن ميناء الداخلة الجديد يمكن أن يٌساعد المغرب على أن يصبح مركزًا بحريًا للتجارة العالمية

ميناء مغربية
واشنطن - المغرب اليوم

سلط تقرير أمريكي حديث الضوء على ميناء الداخلة الأطلسي الكبير، والذي يعد من أضخم المشاريع التي تضمنها النموذج التنموي المغربي للأقاليم الجنوبية، والذي يسحول المنطقة إلى قطب للخدمات اللوجستية.

وفي هذا الصدد، قالت شبكة CNN الأمريكية في تقريرها، أن المغرب يضع بصمته على خريطة التجارة العالمية من خلال تطوير ميناء الداخلة الواعد. ووفقا لما صرحت به نسرين إيوزي، مديرة المديرية المؤقتة للإشراف على إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي.

وأوضحت المسؤولة ذاتها، أن هذا المشروع لن يُعزز الاقتصاد المغربي فحسب، بل سيحول البلاد أيضًا إلى مركز بحري للتجارة العالمية، يربط مناطق مثل غرب إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وجزر الكناري وحتى أمريكا الجنوبية.

وأكدت المسؤولة الحكومية على أن الموقع الجغرافي هو مفتاح نجاح الميناء، مضيفة أن المشروع جذب استثمارات أجنبية كبيرة، بما في ذلك استثمارات من الإمارات العربية المتحدة.

بوابة إلى إفريقيا

ويعتبر مشروع ميناء الداخلة جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للموانئ المغربية، التي تهدف إلى تحديث وتعزيز البنية التحتية للموانئ بحلول عام 2030، لتعزيز دورها في سلاسل التوريد العالمية.

وتم بالفعل تحديث أو يجري تحديث موانئ بحرية مثل

 الدار البيضاء وطنجة المتوسط وأكادير، ولكن بسبب موقع ميناء الداخلة، يُنظر إليه على أنه ذو أهمية خاصة في فتح الباب أمام تجارة العالم مع أجزاء أخرى من القارة الأفريقية.

ويصرح منير الحواري، المدير العام لمركز الاستثمار الجهوي بالداخلة، قائلًا: “نؤمن إيمانًا قويًا بأنه مع هذه البنية التحتية – البنية التحتية للموانئ والطرق والطاقة المتجددة – سنكون جذابين للغاية للمستثمرين الذين يهدفون إلى الوصول إلى واحدة من أسرع الأسواق نموًا، وهي سوق غرب إفريقيا”.

ومع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تهدف إلى إنشاء سوق واحدة للسلع والخدمات، يمكن للميناء تشجيع معالجة المواد الخام داخل القارة.

يوضح الحواري: “يتم معالجة أقل من 5٪ من الموارد الطبيعية الأفريقية في إفريقيا بسبب عدم وجود بنية تحتية صناعية وبنية تحتية للتصدير”. ويضيف أن ميناء الداخلة “سيشجع العديد من الأفارقة على البدء في معالجة الموارد الطبيعية في إفريقيا، مما يسمح للدول الأفريقية بخلق المزيد من الوظائف لتحسين مهاراتهم ومعارفهم وتعزيز صناعاتهم الخاصة.”

ومن المتوقع أن تستفيد منطقة الساحل، وخاصة الدول غير المطلة على البحر مثل مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو. يوضح الحواري أن المغرب منح المنطقة حق الوصول إلى بنيتها التحتية للطرق والموانئ، مما يوفر “بابًا إلى التجارة البحرية الأطلسية”.

ويرى تورلوخ موني، رئيس قسم استخبارات الموانئ والتحليلات في شركة الأبحاث S&P Global Market Intelligence، أن التطوير يمكن أن يكون مفيدًا للمنطقة. ويقول: “من الإيجابي جدًا أن نرى تطوير البنية التحتية الحديثة للموانئ والتجارة في الصحراء المغربية حيث توجد إمكانية لدعم منطقة Hinterland كبيرة في غرب إفريقيا والساحل”.

ويضيف: “البنية التحتية عالية الجودة للموانئ والتشغيل الفعال للموانئ هي جزء من حزمة الضمان للاستثمار الأجنبي المباشر وكانت عاملًا رئيسيًا في استراتيجيات النمو الناجحة للعديد من الدول النامية”.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

تجمع ضخم من الشركات يَنال صفقة إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي

شركتان مغربيتان تشيدان "ميناء الداخلة الأطلسي" بقمية 12,5 ملايير درهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أمريكي يٌؤكد أن ميناء الداخلة الجديد يمكن أن يٌساعد المغرب على أن يصبح مركزًا بحريًا للتجارة العالمية تقرير أمريكي يٌؤكد أن ميناء الداخلة الجديد يمكن أن يٌساعد المغرب على أن يصبح مركزًا بحريًا للتجارة العالمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib