خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

محطات الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

مؤشرات عديدة تؤكد الرغبة الملحة للمغرب في التحول السريع نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة خلال السنوات القليلة المقبلة؛ كان آخر هذه المؤشرات تخصيص الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل لتطوير الطاقات المتجددة والآفاق الجديدة في هذا المجال.وقال خبراء في الطاقة إن هذه الدعوات إلى تسريع وتيرة إنجاز هذا الورش تُعزى، إلى جانب توجه المغرب نحو رفع حصة هذه الطاقات إلى أزيد من 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030، إلى تحديات طاقية دولية ورهانات استثمارية لدى المملكة المغربية.

سجل محمد بوحامدي، الخبير في مجال الطاقات المتجددة، أن “الملك ظل مقتنعا وينادي بالاعتماد على الطاقات المتجددة منذ سنة 2007، باعتباره توجها دوليا تفرضه الحاجة إلى بدائل طاقية غير مضرة بالبيئة وغير مكلفة ماديا”.وأضاف بوحامدي، أنه “عبر الطاقات المتجددة سنخفض التلوث والفاتورة الطاقية للبلاد”، مشيرا إلى أن المغرب “كانت له نظرة مستقبلية حول هذا المجال منذ بدأ الغرب في وقف العمل بالمحطات النووية، حيث فكر في الاستثمار في تزويد أوروبا بالكهرباء بالنظر إلى توفره على ثروة من الطاقة الشمسية”.

وأوضح الخبير في مجال الطاقات المتجددة أنه “لو توفر بالفعل ربط كهربائي في الوقت الحالي بين المغرب وأوروبا لتمكنا من الاستثمار في تدفئة القارة الأوروبية عبر ألواح يمكن وضعها في مراكش، خاصة بعد أزمة الغاز التي تعيش على وقعها”.كما أن هذا التوجه يفرضه كذلك، وفق بوحامدي، ضعف حجم الطاقة التي يتم إنتاجها من السدود، حيث لا تتعدى 300 ميغاوات، إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية في المغرب باعتباره مقبلا على مشاريع كبرى مستهلكة لهذه المادة، في الوقت الذي لا يعد فيه بلدا منتجا للبترول أو الغاز.

وبالنسبة للخبير الطاقي، فإن المشكل الذي يواجهه المغرب حاليا في إنتاج الطاقات المتجددة “هو التخزين، ووقت ذروة الاستهلاك والاحتياج والتي هي الفترة الليلية بالنسبة للمغرب”؛ لكن هذا الإشكال، وفق الخبير ذاته، “يمكن تجاوزها عبر تقنية جديدة تسمح بتخزين الحرارة التي تنتجها الألواح الكهروضوئية، حيث يمكن عن طريقها إنتاج الكهرباء في أوقات الليل”.

كما اقترح بوحامدي، لتجاوز هذا الإشكال، تخزين الطاقة التي سيتم إنتاجها في محطات الطاقة الشمسية نور ميدلت -والتي أمر الملك محمد السادس بتسريع وتيرة إنجازها- في مناطق حارة مثل ورزازات وزاكورة في جنوب المغرب.

قد يهمك ايضاً

تطوير الطاقات المتجددة والنظيفة في المغرب

مؤتمر دولي حول الطاقات المتجددة يجمع الوزير رباح بنظيره الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib