المُنافسة تشتدّ بين الفاعلين الإسبان والمغاربة في زراعة الفواكه الحمراء
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

المُنافسة تشتدّ بين الفاعلين الإسبان والمغاربة في زراعة "الفواكه الحمراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المُنافسة تشتدّ بين الفاعلين الإسبان والمغاربة في زراعة

مجال زراعة وتسويق الفواكه الحمراء
الرباط - المغرب اليوم

تطرح إشكالية المنافسة في مجال زراعة وتسويق الفواكه الحمراء بشكل متزايد بين كل من إسبانيا والمغرب، ففي وقت يتخوف المزارعون الإسبان من المنافسين المغاربة يقول هؤلاء إنهم “امتداد للسوق الأوروبية”.وفي هذا الإطار قال نبيل بلمقدم، من جمعية بيست بيري التعاونية شمال المغرب، خلال مؤتمر التوت العالمي الأخير: “لا ينبغي النظر إلى الموردين المغاربة على أنهم منافسون، ولكن على أنهم امتداد للسوق الأوروبية”، وتابع: “مازالت أوروبا واحدة من أكبر أسواق تصدير التوت المغربي. لا ينبغي النظر إلينا كمنافسين، ولكن باعتبارنا امتدادًا للسوق الأوروبية”.

وأردف بلمقدم: “زيادة المنافسة والإنتاج تعطي دفعة قوية للسوق، ونشهد تحسنًا في الغلة كل عام. بالإضافة إلى ذلك تمكنا من شحن الفاكهة، مثل التوت، إلى أوروبا قبل ثلاثة أسابيع من السنوات السابقة”، وزاد: “نحن أيضا نتمتع بموقع متميز. يمكن تحميل الفاكهة بسرعة على الشاحنة أو على متن السفينة والوصول إلى المتاجر الأوروبية في وقت قصير جدا. هذا، إلى جانب استقرارنا السياسي والمالي الذي يجعلنا شريكًا موثوقًا به أكثر فأكثر”.

وأبدت شركات وتعاونيات إسبانية تخوفها من المنافسة المغربية. وحسب “فريش ويلبا” فإن “حملة التوت الإسباني تواجه منافسة أكبر من المغرب مقارنة بالعام الماضي؛ فالأسواق مشبعة بالعرض والأسعار انخفضت بشكل حاد”.وقال رافائيل دومينغيز ، مدير “فريش ويلبا”: “نحن قلقون جدًا بشأن حملة التوت”، مضيفا: “لا يمكننا التنافس مع بلد مثل المغرب، الذي لا يتمتع فقط بميزة أكبر من حيث تكاليف الإنتاج، ولكن يبدو أيضًا أن لديه المزيد من التسهيلات عندما يتعلق الأمر بإدخال بضائعه إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من المنتجين الأوروبيين أنفسهم”.

وأوضح دومينغيز: “منذ حوالي أسبوعين كان السوق مشبعًا بالعرض وانخفضت الأسعار إلى مستويات منخفضة، وهو أمر حدث بالفعل العام الماضي ويبدو أن حدته زادت هذا الموسم، إذ يقوم المغرب بزيادة حجم صادرات التوت والتوت البري بأسعار تنافسية للغاية، وإذا دخلنا في حرب أسعار مع هذا البلد فمن غير الممكن الفوز، بسبب الاختلاف في تكاليف الإنتاج، وقبل كل شيء العمالة”.

على صعيد آخر، اعتبر بلمقدم أن “المشاكل التي تسببها تكاليف الطاقة في شمال أوروبا يمكن أن تكون ميزة للمنتجين المغاربة”، مردفا: “نحن دائمًا نزرع أكثر مما يكفي من الفاكهة، بغض النظر عن الطلب. بالطبع، هناك خطر أنه إذا لم يكن هناك طلب فلن تكون هناك مبيعات، لذلك عليك دائمًا مراقبة تطور الطلب في أوروبا خلال الموسم. ولكن إذا كان هناك طلب فيمكننا دائمًا تلبيته، والآن تبدو الأمور جيدة بالنسبة للفاكهة المغربية”، وزاد: “الوضع في شمال أوروبا يمكن أن يكون بالتأكيد ميزة لنا”.

ونبه المتحدث ذاته إلى أن “المغرب يواجه أيضًا تحدياته الخاصة”، وتابع: “لقد أثرت علينا مشاكل الطقس أيضا. تسبب الجفاف في الكثير من الإجهاد. لقد اعتدنا على قلة المياه، لكنها مازالت مشكلة كبيرة. كما أن تكاليف الطاقة أو الأسمدة مرتفعة للغاية هنا؛ والنتيجة هي تجارة عالية المخاطر ومكافأة عالية”.

قد يهمك ايضاً

بريطانيا تخرج رسميا من السوق الأوروبية الموحدة

"فولكس ڤاغن" تكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُنافسة تشتدّ بين الفاعلين الإسبان والمغاربة في زراعة الفواكه الحمراء المُنافسة تشتدّ بين الفاعلين الإسبان والمغاربة في زراعة الفواكه الحمراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib