دبي تعود لتخطيط المشاريع العملاقة
آخر تحديث GMT 08:16:22
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

دبي تعود لتخطيط المشاريع العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبي تعود لتخطيط المشاريع العملاقة

القاهرة ـ وكالات

  عادت دبي الى عادتها القديمة بالاعلان عن مشاريع عملاقة بعد ثلاث سنوات من الازمة المالية القاسية التي ضربت اقتصادها ودهورت قطاعها العقاري، الا ان شكوكا تحوم حول القدرة على تمويل هذه المشاريع وجدواها. فما ان عادت المؤشرات الاقتصادية الجيدة، وبالرغم من استمرار وجود مديونية كبيرة موروثة من سنوات الفورة حين كان يبدو النمو من دون حدود، تبدو دبي عازمة على العودة لبناء المشاريع الضخمة التي صنعت شهرتها. وقال حاكم دبي ومهندس نهضتها الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الاسبوع الماضي "نحن لا نتوقع المستقبل، نحن نصنعه". وجاءت تصريحات الشيخ محمد بمناسبة اطلاقه مشروعا ضخما يحمل اسم "مدينة الشيخ محمد بن راشد" يشمل خصوصا انشاء اكبر مركز تجاري في العالم وحديقة اكبر من هايد بارك في لندن بنسبة 30 بالمئة، اضافة الى حوالى مئة فندق جديد ومنتزه هوليوودي بالشراكة مع "يونيفرسال ستوديوز". ودبي تملك حاليا بعض اكبر وافخم الاسواق التجارية في المنطقة والعالم، لاسيما دبي مول الواقع عند اعتاب برج خليفة الاعلى في العالم. ولم يتم الاعلان عن كلفة هذا المشروع الذي ستشرف على بنائه شركة دبي للعقارات التابعة لمجموعة دبي القابضة المملوكة من قبل حاكم دبي، وشركة اعمار العقارية المدرجة في سوق دبي المالي والتي بنت برج خليفة. وتبدو الامارة عازمة بشكل خاص على الاستفادة من انتعاش القطاع السياحي الذي ينمو سنويا بنسبة 13% بحسب الارقام الرسمية. وبلغت نسبة اشغال الفنادق في 2011 حوالى 82%. وبعد ثلاثة ايام فقط من الاعلان عن مدينة الشيخ محمد بن راشد، اعلن عن مجمع منتزهات سياحية في دبي بقيمة 2,7 مليار دولار، على ان يبنى هذا المشروع في منطقة جبل علي القريبة من حدود امارة ابوظبي. والمنطق الاساسي خلف هذا التصرف الجريء لدبي - جرأة يعلن عنها حاكم دبي نفسه، هو ان الامارة يجب ان تظل دائما سابقة لتوسع الطلب وان تلبي حاجات المستقبل. وقال الشيخ محمد انه يجب ان يتم رفع قدرة المنشآت الحالية في دبي لتتماشى مع طموحاتها في المستقبل، مشيرا الى الارتفاع المستمر في عدد السواح ووتيرة استضافة دبي للشركات وللمؤتمرات والمعارض. وتعليقا على المشاريع الجديدة، قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في بنك "اي اف جي هرميس" الاستثماري في دبي مونيكا مالك ان "قسما كبيرا من هذه المشاريع مرتبط بتوسيع القدرة الاستيعابية لدبي في القطاعات الاساسية التي تتفوق فيها مثل السياحة، وهذا امر ايجابي". الا ان كيفية تمويل هذه المشاريع العملاقة تبقى غير واضحة. وقال الامين العام لمجلس دبي الاقتصادي هاني الهاملي في تصريحات نشرها موقع ارابيان بيزنس الاقتصادي "نحن نملك مواردنا الخاصة وسبلنا للتمويل ... نحن متأكدون بان هذه المشاريع سيتم انجازها". ولكن بعيدا عن التطمينات العامة، ما زالت دبي تواجه استحقاقات ديون ضخمة بعد ان راكمت 113 مليار دولار من الديون خلال سنوات الاستثمار المكثف. وتشير تقارير الى ان ديونا بقيمة 9,8 مليار دولار تستحق في 2013، وثلاثة مليارات دولار اخرى في 2014. وقالت شركة جونز لانغ لاسال للاستشارات العقارية في بيان الخميس ان "المصارف تبقى حذرة من اقراض مشاريع عقارية في وقت ما زال يتعين عليها تخصيص تحوطات كبيرة مقابل ديون عقارية متعثرة من آخر فورة عقارية". الا ان مالك قالت لوكالة فرانس برس في هذا السياق ان "كون هذه المشاريع (الجديدة) طويلة الامد يعد امرا ايجابيا اذ يمكن تطويرها بشكل مواز مع الطلب، الداخلي والخارجي، وذلك كي لا يكون هناك فائض في البناء". واضافت ان "تمويل هذه المشاريع مهم، ويجب ان تقابله امكانية نمو العائدات". وقد انكمش اقتصاد دبي بنسبة 2,4% في 2009 عندما اهتزت الاسواق العالمية بسبب المخاوف من تعثر مجموعة دبي العالمية التي تملكها حكومة الامارة. الا ان دبي نجحت في اعادة هيكلة ديون هذه المجموعة وديون شركات اخرى مرتبطة بالحكومة، وذلك خصوصا بعد ان انقذتها شريكتها في دولة الامارات المتحدة، امارة ابوظبي الغنية بالنفط، بدعم قيمته 10 مليارات دولار. وعاد اقتصاد الامارة للنمو بعد ذلك، ونما بنسبة 2,8% في 2010 و3,4% في 2011، فيما بلغ النمو 4,1% في النصف الاول من السنة الحالية مع انتعاش السياحة والتجارة والنقل. الا ان قطاع العقارات الذي كان في السابق محركا اساسيا لاقتصاد الامارة، ما زال نموه يتخلف عن القطاعات الاخرى. وسجل قطاع العقارات وخدمات الاعمال نموا بنسبة 1,5% في النصف الاول من السنة الحالية. وانهار القطاع العقاري في دبي عام 2009 عندما جفت مصادر التمويل وانسحب المستثمرون في حالة من الهلع من المشاريع العقارية. وتم الغاء او تعليق او تاجيل عددا كبيرا من المشاريع، فيما اغرقت المشاريع المنجزة الجديدة السوق بعرض وافر ما دفع الى انخفاض الاسعار بقوة. وقال بيان جونز لانغ لاسال "من الامور المشجعة وجود مؤشرات بان بعض الدروس قد اخذت من الازمة العقارية الاخيرة". واضافت الشركة "الدرس الاهم هو الحاجة لاعتماد سياسة منسقة وطويلة الامد، بدلا من بناء الكثير من العقارات وبسرعة مفرطة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تعود لتخطيط المشاريع العملاقة دبي تعود لتخطيط المشاريع العملاقة



GMT 02:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات السمك لدولة المغرب تتجاوز 3 مليارات دولار

GMT 01:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة

GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib