قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

"قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مكسيكو سيتي - و.م.ع

تم بمكسيكو سيتي تقديم كتاب "قضية الصحراء: رؤية جيو سياسية" للباحث المكسيكي رومان لوبيث فييكانيا، والذي يبرز العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بأقاليمه الجنوبية، فضلا عن مظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها هذه الربوع منذ استرجاعها من قبل المغرب. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب خلال ندوة صحافية، أكد الباحث المكسيكي أن نزاع الصحراء يهم بالأساس المغرب والجزائر التي تحتضن وتدعم جبهة (البوليساريو)، في محاولة منها لمعاكسة المملكة في وحدتها الترابية من خلال ممارستها للدعاية المغرضة. وشدد على أن المغرب يستند، في إطار نزاعه حول الصحراء، على وقائع ومعطيات تاريخية تثبت أن الأقاليم الصحراوية كانت تجمعها علاقات متينة بباقي مناطق المغرب، من خلال روابط البيعة التي كانت بين ساكنة هاته المناطق وملوك الدولة العلوية. ويأتي تقديم هذا الكتاب في وقت صعدت فيه الجزائر من أعمالها العدائية والاستفزازية ضد المغرب ومصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي دفع المغرب إلى استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور. وأوضح رومان لوبيث فييكانيا أن فكرة إنجاز هذا المؤلف، الذي يعد بمثابة رؤية جيو سياسية حول نزاع الصحراء، نابعة من الرغبة في إطلاع الرأي العام المكسيكي والعالمي على حقيقة هذا النزاع الذي طال أمده. ومن جهته، أكد سفير المغرب في المكسيك السيد عبد الرحمان الليبك على دور الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء باحتضانها لجبهة (البوليساريو) فوق ترابها واستعمالها لمختلف الوسائل والمناورات لمعاكسة مواقف المغرب، ومحاولاتها الدائمة لإفشال المخططات المغربية والحلول المقترحة الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib