قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

القاهرة - المغرب اليوم

صدر حديثاً عند دار "الكتاب العربي" كتاب "لماذا يكره الديكتاتور شعبه ويستسلم عشقاً للمرأة؟ الطاغية والنساء من نيرون وهتلر إلى... صدام ومبارك والقذافى" للكاتبين مروان عادل الجوجرى ومحمد سويفى عبد الله. ويتضمن الكتاب قضايا عديدة وأسئلة شائكة عن علاقة الطاغية بالمرأة يرصدها هذا الكتاب عبر محطات تاريخية متنوعة منها: هل هناك فرقٌ بين طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟ الإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو اقتناء المجوهرات والذهب والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص عمل أو قوت الحياة. لذلك وجدنا هوس الأحذية عند إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين، حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور. وهو ما فعلته ليلى الطرابلسى زوجة بن على التى سيطرت عليها غواية الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات، أما سوزان مبارك فاهتمت بتوريث السلطة لابنها الأصغر الذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد، وكانت النتيجة هى جرُّ زوجها إلى السجن. وبشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذاً لا تستحقه، أو تجمع مالاً أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها امرأة عادية منزوعة الصلاحيات. هذه الظاهرة لها تاريخ بعيد منذ كاليجولا فى حكم روما ومنذ نيرون ومروراً بطغاة القرن العشرين وأشهرهم هتلر وموسولينى وستالين وشاوسيسكو وعيدى أمين وبوكاسا وجميعهم كانوا فى قمة القسوة مع المواطنين، يعتقلون المعارضين، ويسومونهم أقسى ألوان العذاب، لكنهم فى الوقت نفسه من أرق الشعراء والعشاق مع زوجاتهم أو صديقاتهم فما هو سر هذا التناقض؟. وكيف تتمكن المرأة من إخضاع طاغية لا يستجيب لإرادة الشعب لكنه يتجاوب بسرعة مع مطالب العشيقة أو الزوجة؟ يتعرض الكتاب للموضوعات التالية : الاستبداد – الاسكندر المقدوني – صدام حسين – موسوليني- الحبيب بورقيبة – تيودورا – معمر القذافي – ماوتسي تونغ – المرأة والجنس - حسني مبارك – هيرودس – العلاقات الجنسية – الطغيان – شاه إيران  - شاويشيسكو – أدولف هتلر – عيدي أمين – فرديناند ماركوس – زين العابدين بن علي – كاليغولا – المرأة العربية – جوزيف ستالين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib