كتاب إبن حزم القرطبي للدكتور محمد رضوان الداية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كتاب "إبن حزم القرطبي" للدكتور محمد رضوان الداية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

دمشق - سانا

يلقي كتاب ابن حزم القرطبي للدكتور محمد رضوان الداية الضوء على أحد أعلام الفكر والعلم والفن في الحضارة العربية الإسلامية عامة وحضارة الأندلس خاصة ورغم إحراق بعض كتب ابن حزم في حياته ظلما وعدوانا وضياع بعضها الآخر لكن بقي من تراثه قدر كبير في أغراض شتى هو كاف للدلالة على شخصيته الإبداعية. وتبين كتبه ملامح فكره وسعة أفقه وتنوع إبداعاته وعلى تركه أثرا كبيرا في الحضارة العربية الإسلامية والفكر العالمي فكان يغرد في سرب الأندلسيين بمشاركته في قضايا أدبية وفنية وثقافية وتاريخية وعلمية يقل جدل خصومه فيها. كما يوضح الباحث الداية أن ابن حزم اشتغل خارج سرب الأندلسيين في آرائه ونظرياته ومواقفه في شوءون كثيرة من الرأي والسياسة والفن والفقه وشؤون متعددة في مناحي الحياة ما لا ينسجم مع فكر الأكثرية ومواقفهم حيث شكل علامة بارزة في تاريخ الفكر الأندلسي ونماذج للرجل الذي يتعايش مع مشكلات الحياة والسياسة والمجتمع ومع تردداتها وتوابعها عليه. وفي الكتاب ينهض ابن حزم بما يعتقد أنه حق في الحياة عامة وفي فنون الآداب والعلوم الإنسانية والرأي خاصة ويحافظ على اجتهاداته واختياراته في الفقه والأصول والأحكام والفرق والملل ويمضي في تدريس منهجه ومؤلفاته وإن اعترض عليه المعترضون إضافة إلى فصاحة لسانه وقوة طرحه على نية مكشوفة يدعو خلاله إلى مناظرة يستعد فيها لمشاركة الموءيدين والمخاصمين على حد سواء. وابن حزم كما يوصف في الدراسات الأجنبية والعربية بحسب رضوان الداية هو رجل موسوعي حيث أن دائرة اهتمامه واسعة والعلوم والفنون التي عالجها في كتاباته كثيرة ومتنوعة إذ كان من الرجال الكبار الذين عرفهم تاريخنا الحضاري من سعة الاطلاع ومن النظرة الثاقبة واللمحة الذكية والآراء الناضجة كما كان قادرا على التأليف والتصنيف. يقول الداية.. تلقى كتب ابن حزم رواجا كبيرا حيث يتلقاها القارئ بشغف وتتوالى طبعاتها ويكثر امتداد الأيدي إليها من العلماء والباحثين ومن الطلبة والدارسين فهو من أهم أئمة المذاهب الإسلامية الرئيسية ومن كبار رجال مذهب الظاهر وتعد كتبه أشهر مؤلفات هذا الفقه بصفته المؤسس الرئيسي له والناطق الأول باسمه . ويضيف.. من أهم جوانب شخصية ابن حزم الفقه والأصول والحديث والتاريخ والأنساب والمنطق والبلاغة والشعر وفلسفة الحب واللغة والنحو ومقارنة الأديان والأخلاق والجدل والسياسة إلى مشاركات في موضوعات أخرى فهو صاحب طوق الحمامة في الألفة والتآلف الكتاب الذي تتكرر طبعته في الأقطار العربية وظهر له نحو عشرين طبعة. ويرى الداية أن حياة ابن حزم تختلف عن حياة الفقهاء الآخرين فتجده في الأدب ناثرا فنيا ممتازا لا يقل عن أي كاتب من كتاب عصره وبلده وربما امتاز بجودة الفكرة مع جودة الديباجة وجمال الصورة البيانية كما امتزجت حياته بالسياسة متأثرا بمعطياتها. أما عن حياته الشخصية فقد انتظم ابن حزم من فترة مبكرة من حياته مع عدد من الفتيان وهم رفقة من الأصفياء في صحبة ومودة ذكر بعضهم في طوق الحمامة يتميزون بالأناقة ويرتدون أفخم الثياب في أحدث الأنماط يفتنهم الجمال وتستهويهم الطبيعة والموسيقا ويفضلون الأدب ويتبعون فيه منهجا ثوريا ومن هؤلاء أبو عامر بن شهيد الأديب والكاتب والشاعر. وكشف الداية أن ابن حزم دخل السجن مرات عديدة وتقلد مناصب وزارية ثم خاب أمله فيها ونفض يده منها وتوجه كليا إلى العلم الذي عرف حلاوته منذ صغره لكنه صار عنايته الأولى والأخيرة وهدفه الأسمى لكن قلمه ظل يتابع انهيار الدولة وضعفها وانهيار الوحدة وظهور الدويلات الهزيلة التي لا يصلح واحد من زعمائها للحكم ولا للإدارة فتعرض منهم للإيذاء والتغريب. وأوضح الباحث أن من الذين قاموا بإيذاء ابن حزم هم جماعات مختلفة من الفقهاء وأهل الحكم وغيرهم ممن صدمهم بقوة مناقشته وحماسته واتساع باعه في علمه وشدته في جدله وممن حسدوه ووشوا به إلى الحكام وهكذا تنقل إما داعيا لفكره وإما هاربا بنفسه من ضغط خصومه ومن غضبة الحاكم عليه. يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية ويحمل رقم 19 ضمن سلسلة أعلام الناشئة ويقع في 103 صفحات من القطع المتوسط .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب إبن حزم القرطبي للدكتور محمد رضوان الداية كتاب إبن حزم القرطبي للدكتور محمد رضوان الداية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib