تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

"تغريدة دمشقية من أثينا" قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يصور ديوان "تغريدة دمشقية من أثينا" عشق الشاعر شمس الدين العجلاني لمدينة الياسمين فمنذ الغلاف الوردي يحيلنا صاحب المجنون إلى آلهة الجمال أفروديت تتوسط حديقة من الورود لينقلنا بألق كلماته إلى بحور من العشق تضع الوطن والمرأة كأيقونتين متميزتين حيث يشكلان للعجلاني سر الحياة. يقول الشاعر في ديوانه الصادر حديثاً: أنا من تعمد بمياه بردى.. وخرج بالعراضة الشامية أنا من ارتدى.. الياسمين دثارا.. والغوطة فراشا وتحت أقدام قاسيون.. ولدت وعشت.. عشقت وأنجبت.. أنا من سلالة الحب والعشق هذه التغريدة التي يريدها العجلاني جاءت محملة بكلمات غاصت في تاريخ العشق والألم حيث أبدع في حبه لمدينته دمشق وحنينه الذي تثيره في نفسه أثينا الاغريقية التاريخية العتيقة فقارن بينها وبين حبيبته دمشق ليجد أن العشق الأبدي لأقدم عاصمة في التاريخ هو نبراس حياته في ليالي غربته يقول في قصيدة /أثينا ودمشق توءمان/.. أثينا ودمشق توءمان ..وعاشقتان.. ومحاربتان.. أثينا أنهت حروبها.. ودمشق تحارب حتى النصر. وتتضمن المجموعة عواطف إنسان أرهقته الغربة فرسم وطنه كأجمل بلد في الدنيا إذ تهدمت جدران الأزمنة وطلعت من جوارحه الأحلام كأنها أحلام طفل صغير يبحث عن أشيائه الغالية بلهفة لا يمكن ان توصف حيث يخاطب دمشق عشقه الأبدي قائلا: سلمتك مفاتيح قلبي.. وتمددت على شاطئ عينيك.. وقلت ادخلي بين شرايين قلبي.. من سلالة الحب والعشق.. كما أبدع العجلاني في ديوانه هذا بعد ان سرقته الصحافة والبحث والتوثيق لسنين عدة فجاءت كلماته صادقة ناجت سيرة الحب بين أثينا وألق دمشق وياسمينها مختصراً في مجموعته الزمان والمكان ملخصاً في صفحاته المئة والست وأربعين كل سير العشق. صدر للعجلاني ديوان شعر هو الثاني بعد ديوانه المجنون الذي صدر عام 1976.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib