تاريخ الغضب من إنتفاضة أوروبا إلى ثورة ميدان التحرير
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تاريخ الغضب من إنتفاضة أوروبا إلى ثورة ميدان التحرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تاريخ الغضب من إنتفاضة أوروبا إلى ثورة ميدان التحرير

لندن - وكالات

خصصت مجلة الايكونوميست الدولية غلافها هذا الأسبوع لتاريخ الاحتجاجات حول العالم. ورصدت المجلة فى الافتتاحية وجود «وجه مألوف فى كثير من الاحتجاجات التى حدثت فى عشرات المدن فى ثلاث قارات الأسبوع الماضى، وهو قناع ذو الابتسامة الشريرة والشارب الرفيع. إنه القناع الخاص بشخصية V التى ظهرت فى رواية تعود إلى الثمانينيات وأصبح يرمز إلى مجموعة من الهاكرز يسمون المجهولون». فى احتجاجات الاسبوع الماضى، هب الناس فى البرازيل ضد أجرة الحافلات، وفى تركيا ضد مشروع بناء. ورفض الإندونيسيون أسعار الوقود المرتفعة، ورفض البلغاريون محسوبية الحكومية. وفى منطقة اليورو كانت هناك مسيرات ضد التقشف، وأصبح فى دول الربيع العربى احتجاج دائم ضد كل شىء تقريبًا. ولكن تظل أن كل مظاهرة غاضبة لها غضبها الخاص بها. وترى المجلة ان الكثير يجمع بين المظاهرات. حيث يحتج فى الغالب أشخاص عاديون ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وليسوا جماعات ضغط ذات قوائم مطالب. ويستنكر صخبهم وغضبهم فساد الأشخاص المسئولين وعدم كفاءتهم وغطرستهم. وأدت التكنولوجيا إلى تسارع إيقاع الاحتجاجات.لأن الاحتجاج منظم من خلال الشبكات الاجتماعية التى تنشر المعلومات وتشجع المحاكاة وتجعل القضايا تتخذ شكل الموضة. فكل من لديه تليفون ذكى ينشر الأخبار، فعندما أحرقت الشرطة خيام حديقة غازى فى اسطنبول ظهر الحدث فى اللحظة نفسها على تويتر. لم تعد الاحتجاجات تنظمها النقابات أو جماعات الضغط الأخرى، كما كان يحدث من قبل. إلا أنه من المحتم أن غياب التنظيم يجعل أجندة الاحتجاج غير واضحة. فقد أصبح احتجاج البرازيل على أجرة الحافلات إدانة لكل شىء من الفساد إلى الخدمات العام. وفى بلغاريا استسلمت الحكومة لمطالب الحشود لحماية أمن رئيس الدولة المعين حديثًا. لكن حينذاك كانت الحشود قد توقفت عن الاستماع لأى شىء. هذا العرض السريع من النشاط العريض قد يختفى بالسرعة ذاتها التى ظهر بها. وكان هذا هو مصير محتجى «احتلوا» الذى أقاموا الخيام فى المدن الغربية فى عام 2011. إلا أن هذه المرة الاحتجاجات أبرزت استياء عميقا. فمصر تعانى من فشل مفجع للحكومة على كل مستوى. وأصبح الاحتجاج هناك بديلاً للمعارضة. وفى أوروبا تدور المعركة حول كيفية تصغير حجم الدولة. وفى كل مرة يصل التخفيض إلى هدف جديد ـ أحدثها هيئة الإذاعة والتليفزيون اليونانية ـ يثير احتجاجًا جديدًا. الأمر الذى لا يزال أكثر قوة فى العالم الناشئ هو التوقعات السياسية للطبقة الوسطى التى تنمو بسرعة. ففى نهاية العام الماضى نزل الشبان الهنود المتعلمون إلى شوارع مدن عديدة بعد الاغتصاب الجماعى لطالبة الطب ابنة الثلاثة وعشرين ربيعًا احتجاجًا على انعدام الحماية التى يجب أن توفرها الدولة للنساء. وفى تركيا شبان الطبقة الوسطى ساخطون على النزعة الدينية المحافظة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى يرغب فى أسر كبيرة العدد ووضع قيود على الخمور. وفى تقرير المجلة تقول يحسد الديمقراطيون الديكتاتوريين على قدرتهم على قمع المظاهرات. فقد نجحت الصين فى منع الكثير من الاحتجاجات المحلية من الالتحام بالحركة القومية. وأسكتت المملكة العربية المحتجين برشوتهم. وقمعتهم روسيا بالتهديد بالغرامة والسجن. لكن على المدى الطويل استخدام القوة لإخراج الناس من الشوارع يمكن أن يضعف الحكومات بشدة. وكما اكتشفت الحكومات العربية قبل عامين، تفتقر الديكتاتوريات إلى المؤسسات التى يمكن من خلالها تنفيس غضب المحتجين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الغضب من إنتفاضة أوروبا إلى ثورة ميدان التحرير تاريخ الغضب من إنتفاضة أوروبا إلى ثورة ميدان التحرير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib