الإسلام و الهجرة نظرة جلية حول رهانات حياة الهجرة في فرنسا
آخر تحديث GMT 18:37:34
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

"الإسلام و الهجرة" نظرة جلية حول رهانات حياة الهجرة في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

"الاسلام و الهجرة" هو عنوان آخر كتاب للروائي الجزائري عبد القادر بن عراب لدار النشر هارماتن تضمن نظرة جلية حول يوميات المهاجرين أغلبيتهم مسلمين و الرهانات الثقافية و السياسية في الحياة العمومية بفرنسا. كما احتوت مقدمة هذا الاصدار الجديد التي كتبها بول بالطا مختص في العالم العربي و الاسلامي و مراسل سابق ليومية لوموند في الجزائر مختلف الاسهامات التي نشرها الكاتب ما بين 1991 و 2012 في المجلات و الجرائد أو خلال الملتقيات و الندوات حيث تعرض بالتفصيل و دون مجاملة لمختلف الصعوبات التي يواجهها المهاجر بمجرد وصوله الى فرنسا. و في هذا المؤلف الذي تضمن 12 فصلا أكد الكاتب أن المهاجر يحمل في حد ذاته تاريخا و لغة يعرضانه للتمييز و الابعاد من كل مشاركة في مشروع مجتمع. و عليه كتب الروائي أن المهاجر يتم تحديد شخصه يوميا من أجل تمييزه و جعله "مهاجرا ظاهرا" و محدد في مسعاه و ملابسه و كذا بمنظره مشيرا الى تهميش و تمييز هؤلاء المهاجرين بفرنسا. كما اعتبر عبد القادر بن عراب الذي رجع الى "تمرد الضواحي" (1981-1982) و مسيرة ابناء المهاجرين من أصول مغاربية من أجل المساواة في سنة 1984 اللذين لم يكنا سوى بمثابة "اشارات تنذر بأزمة ذات دلالة" أعرب عنها الشباب من أصول أجنبية ولدوا على التراب الفرنسي حيث تتعارض ظروف وجودهم مع مثلهم. و أوضح الكاتب أنه بعد مرور 20 سنة لا زال هذا المصير يلازم المهاجرين الشباب الذين لا يكتبون مثل أبائهم و يعبرون عن هذا الضرر بممارسة العنف الذي نشهده في بعض الاحيان. و حسب الكاتب فان أغلبية هؤلاء المهاجرين مسلمين علما أن عددا كبيرا منهم له مستوى تعليمي ضعيف و يقطنون في أحياء متعددة الجنسيات اضافة لى نسبة البطالة الكبيرة في أوساطهم حيث يظلون رغم حملهم للجنسية الفرنسية يعتبرون "فرنسيون من المستوى الثاني" و دون أفاق مستقبلية. كما ندد الكاتب بالسياسة التي تنتهجها السلطات العمومية الفرنسية من قبل تيار اليمين و اليسار عند اقتراب موعد الانتخابات من خلال الوعود الكاذبة فقط من أجل الفوز بدعم من هؤلاء المهاجرين "المهمشين و الذين يعاملون على أنهم أعداء". اعتبار المهاجر عنصرا مزعجا يهدد النظام في هذا الصدد أوضح عبد القادر بن عراب أنه ينظر للمهاجر على أنه عنصرا "مزعجا يهدد الاقتصاد و الأمن و النظام و المجتمع". كما أشار الكاتب الى وجود "موقف تفاعلي" من طرف شباب الضواحي في فرنسا لاسيما أولئك الذين يعيشون مشاكل اجتماعية و عائلية و سياسية كبيرة بحثا عن الحماية. في هذا الصدد وجه الكاتب الذي تأسف لاستغلال الاسلام رغم أنه دين سلام من طرف الرهانات السياسية أصبع الاتهام للمهاجرين (المتطرفين) الذين يعطون "صورة سيئة و عنيفة" عكس تعاليم القرآن الكريم كما ندد بالتأويل الذي تعتمده وسائل الاعلام الفرنسية مما يشجع انتشار ظاهرة كره الأجانب. كما ذكر عبد القادر بن عراب بتعاليم الكتاب الحنيف الذي تدعونا العديد من آياته الى كسب العلم و المعرفة. و يعتبر عبد القادر بن عراب و هو أستاذ جامعي و باحث و روائي صاحب عدة اصدارات حول التاريخ و علم الاجتماع و الأدب على المستوى المغاربي و الافريقي. و تمثل آخر كتاب صدر له في "فرانس فانون رجل القطيعة" لدار النشر ألفابار (2010) و الذي ترجم الى العربية و الانجليزية و الاسبانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام و الهجرة نظرة جلية حول رهانات حياة الهجرة في فرنسا الإسلام و الهجرة نظرة جلية حول رهانات حياة الهجرة في فرنسا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib