أنطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا كتاب جديد لسميح مسعود
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

"أنطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا" كتاب جديد لسميح مسعود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتب
القاهرة - المغرب اليوم

في كتاباته التي تتبعت الجذور منذ النكبة عام 1948، يقول الكاتب والشاعر د. سميح مسعود، «جذوري نادتني فلبيت النداء»، وكانت ثلاثية «حيفا برقة ..البحث عن الجذور».وكتاب «حيفا برقة ..البحث عن الجذور» الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون» ينتمي للرواية التسجيلية التي تعتمد على بنية معرفية واسعة وامتداد السرد الروائي، وتظهر نصا زاخرا بالأحداث والمشاهد واللحظات التاريخية والحكايا والأفكار، ضمن تركيب تسجيلي يتجلى فيه الواقع ممزوجا بقدر محدود من المخيال.


أما كتابه الجديد «أنطونيو التلحمي.. رفيق تشي جيفارا»، الصادر أيضا عن «الآن ناشرون وموزعون» بعمّان، فهو رحلة للبحث عن ملامح مناضل شارك في حرب تحرير كوبا، وكان من علاماتها المهمة، وهو مناضل أممي جعل من التاريخ الفلسطيني امتدادا للنضال العالمي من أجل الحرية.


يقول د. باسم الزعبي على الغلاف الأخير للكتاب إن د. سميح مسعود «يقدم أنموذجا فريدا لمناضل فلسطيني أسطوري، جمع بين النضال الوطني والنضال الأممي، إنها حكاية أنطونيو التلحمي المنحدر من أصول عربية فلسطينية من بيت لحم، صاحب التاريخ النضالي الحافل في وطنه فلسطين إلى جانب عبدالقادر الحسيني، وكان ضمن النواة الأولى للثورة الكوبية مرافقا كاسترو وجيفارا على متن القارب (غرانما) من المكسيك إلى كوبا، والذي ظل مؤمنا بالنضال الثوري، ويأمل بالانخراط في العمل الفدائي الفلسطيني».


ويسرد المؤلف سميح مسعود قصة لقائه مصادفة مع أنطونيو التلحمي الذي كان جاء لزيارة قريب له في الكويت، والتلحمي هو الاسم الذي منحه إياه المؤلف كرمزية للمكان الذي ولد فيه.
ويتحدث عن اللقاء الذي تم بينهما في ذلك الوقت الذي سجل فيه تلك الحوارات في خمسة عشر شريطا، وبعد البدء بتفريغ الأشرطة توفي التلحمي ودفن في الكويت، فتوقف التفريغ لأسباب خارجه عن إرادته، ليعود إليها بعد سنوات ويقوم بتفريغها، كما رواها التلحمي.
يستعيد المؤلف ذاكرة التلحمي وعلاقته بجده الذي هاجر إلى أميركا اللاتينية نهايات القرن التاسع عشر وعمله في المناجم، وتأثره بحكاياته عن فلسطين وتاريخ كولومبيا والظلم المسلّط على رقاب المهمشين والمستضعفين. ووصيته له أن «يكون دوما مع المظلومين، وأن يضع فلسطين في شغاف قلبه».
يذكر أن الدكتور مسعود شاعر وكاتب، وُلد عام 1938 في حيفا، هُجِّر مع عائلته عام 1948 إلى بُرقة التي تنحدر منها عائلته، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية؛ درس في جامعتي سراييفو وبلغراد في يوغوسلافيا، وحصل في عام 1967 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بلغراد. عمل مستشاراً اقتصادياً في ثلاث مؤسسات إقليمية عربية، تتخذ من الكويت مقراً لها. انتُخب في عام 1990 رئيساً للاتحاد العام للاقتصاديين الفلسطينيين- فرع الكويت.
يعمل مديراً للمركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط في مونتريال/ كندا، ورئيساً للصالون الثقافي الأندلسي في مونتريال التابع للمركز نفسه.
صدر له أربعة عشر كتاباً في مجال الشعر والأدب، منها:»الوجه الآخر للأيام»، شعر، 2011، و»رؤى وتأملات» نصوص نثرية، 2012، و»حيفا... بُرقة - البحث عن الجذور (الجزء الأول)، 2013، وصدر باللغة الإنجليزية في أمريكا بترجمة د. بسام أبو غزالة، سنة 2016، و»حيفا وقصائد أخرى»، شعر، 2014، وترجم إلى اللغة الإنجليزية سنة 2016، و»متحف الذاكرة الحيفاوية»، 2014، و»مقامات تراثية»، 2015، و»حيفا... بُرقة - البحث عن الجذور (الجزء الثاني)، 2015، و»حيفا... بُرقة – البحث عن الجذور (الجزء الثالث)، 2017، و»تطوان وحكايا أخرى»، 2017، «على دروب الأندلس»، 2019، وأصدر سيرته الذاتية بعنوان «حصاد السنين»، 2018، «على مدارج السحاب»، شعر، 2019.
وصدر له في مجال اختصاصه العلمي عشرون كتاباً في مختلف المجالات الاقتصادية باللغتين العربية والإنجليزية، منها: «الموسوعة الاقتصادية» (جزءان)،2008، و»قضايا اقتصادية عربية»، 2009، و»الأزمة المالية العالمية، نهاية الليبرالية المتوحشة»،2011 ، و»التنمية العربية في ظلّ الربيع العربي» 2014.
كما نشر العديد من المقالات الاقتصادية في مجلّات وصحف عربية وغير عربية، منها جريدة الحياة اللندنية، ومجلة «النفط والتعاون العربي»، ومجلة «المستقبل العربي»، وله العديد من المقالات الأدبية المنشورة .

وقد يهمك ايضا:

مخطوطات المعري ضمن المخطوطات والكتب النادرة في معرض الكتاب

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا كتاب جديد لسميح مسعود أنطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا كتاب جديد لسميح مسعود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء

GMT 10:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد بلاغة يقود "الاتحاد البيضاوي" أمام "شباب المحمدية"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib