الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية

غلاف الكتاب
عمان - بترا

ارجع الباحث والكاتب المسرحي المغربي الدكتور فهد الكغاط قلة النصوص العربية التي تكتب للمسرح الى العامل المادي وغياب الحوافز لهذا الصنف الادبي.

واوضح الكغاط في حوار دار معه خلال فعاليات "ايام الشارقة المسرحية" في دورتها الــ26 التي اختتمت الاسبوع الماضي في الشارقة، ان اي فرقة مسرحية غالبا ما تتجنب اللجوء الى نص عربي مسرحي، وتسعى للاشتغال على نص عالمي قديم واعداده مسرحيا، تفاديا للمسائل المالية التي تتطلبها حقوق المؤلف، وبالتالي لم تعد مغرية للمؤلفين ما ساهم ذلك بعزوفهم عن الكتابة للمسرح، بعكس سنوات الستينيات من القرن الماضي، التي كانت تعج بأسماء كتاب النصوص المسرحية، مشيرا الى انه منذ تسعينيات القرن الماضي اتجه العديد من الكتاب بمن فيهم الشعراء، الى كتابة الرواية التي تحقق لهم مكاسب مادية وانتشارا اكثر، بسبب عدد النسخ التي تطبع وتوزع.

ورغم ان الكاتب المسرحي المغربي الذي صدر له اخيرا نص مسرحي بعنوان "الايقان والارتياب او يوريبدس الجديد..تجريب في المسرح الكوانتي"، اعتبر انه لانجاز فرجة مسرحية فان المسرح يتسع لكل انواع النصوص، اكانت معدة عن نص سردي او شعري، الا انه رأى ان الاعتماد بشكل كبير على الاعداد "الدراماتورجي" ليس بالظاهرة الصحية التي يمكن تثمينها والاشادة بها، داعيا الى العودة الى الاصل والاشتغال على التأليف المسرحي بافكار جديدة.

ووصف الاكاديمي المسرحي ظاهرة الاعداد المسرحي من نصوص اخرى بانها "موضة" سائدة، ولاسيما في المغرب، مشيرا الى ان العديد من المخرجين المسرحيين يعملون في اشتغالهم على الاعداد الدراماتورغي ( تحويل النص الى فعل مسرحي) بصرف النظر عن قيمة النص والمؤلف الادبية، على احداث تغيير كبير مما يفقدها بعض قيمتها.

وحول نصه المسرحي الاخير، قال الكغاط الحاصل كذلك على شهادة الدكتوراه في الفيزياء، ان فكرته تنبع من التجريب في المسرح "الكوانتي/ الكمي"، وهو الشكل الذي يستمد ادواته ولغاته واستعاراته من مجموعة من المفاهيم والمبادئ والمفارقات التي تختص بفيزياء الكم، معتبرا ان هذا النص فرجة افتراضية، تجربته تقوم على خلق "متخيل كوانتي" حيث الشخصيات ذات حمولة "كوانتية" ليس في حواراتها والمواقف الني تحياها فقط وانما بما تؤديه من أداء راقص وحركي اثناء العرض المسرحي.

ونوه الى ان تواجده في فعاليات "ايام الشارقة" التي شارك بورقة في احدى ندواتها الفكرية، اتاح له فرصة الالتقاء بمجموعة من المخرجين والباحثين والنقاد المسرحيين، اضافة الى اطلاعه على العروض المسرحية التي اعتبرها تعكس حالة التطور الذي يشهده المسرح في دول الخليج العربي سواء على مستوى النص او التنفيذ على خشبة المسرح، علاوة على موضوعات الندوات والملتقيات التي عقدت وسلطت الضوء على قضايا تتعلق بالمسرح لا توجد دراسات عربية حولها.

والكاتب والباحث المغربي الدكتور فهد الكغاط حاصل على شهادتي الدكتوراه، الاولى في الفيزياء من جامعة ليل بفرنسا، والثانية في الادب العربي تخصص المسرح، ويعمل حاليا أستاذا جامعيا بكلية العلوم والتقنيات بفاس.

وصدر له من المؤلفات: "المرتجلة في المسرح – الخطاب والمكونات" عام 2003 و"تدوين الفرجة المسرحية" عام 2013 والنص المسرحي "الايقان والارتياب او يوريبدس الجديد" عام 2016 الى جانب العديد من الدراسات البحثية والنقدية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib