مهرجان طنجة للفنون المشهدية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مهرجان طنجة للفنون المشهدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان طنجة للفنون المشهدية

الرباط - وكالات

إنطلقت السبت فاتح يونيو 2013 فعاليات الدورة التاسعة من «مهرجان طنجة للفنون المشهدية» الذي ينظمه «المركز الدولي لدراسات الفرجة» في الفترة ما بين 1 و4 يونيو الجاري بمدينتي طنجة وتطوان، وذلك في سياق تجسيد استمرارية هذا المشروع الفكري والجمالي، وترسيخه تقليدا سنويا للحوار والتفاعل الفكري وتثبيت قيم الاعتراف والاختلاف والتنوع الثقافي، التي تعتبر من أسمى الأهداف التي يعمل المركز على ترسيخها. ولعل المتأمل في فعاليات هذه الدورة التي تحتضن أنشطة مختلفة، تجمع بين العروض الفرجوية وتقديم الإصدرات الجديدة للمركز، وتكريم وجه من الوجوه البارزة في مشهدنا المسرحي، ممثلا في الفنانة القديرة ثريا جبران، هو الندوة الدولية التي اختير لها موضوع «الفرجة والمجال العام»، لابد وأن تثير انتباهه هذه الرؤية النسقية الواضحة التي تتحكم في اختيار المركز الدولي لموضوعات ندوته الدولية؛ بحيث تشكل ندوة هذه الدورة حلقة ضمن سلسلة متصلة الأطراف فكريا، تروم مقاربة موضوع الفرجة من مختلف أبعاده الاجتماعية والسياسية والثقافية، وكذا في علاقته بالراهن وما يفرزه من تحولات على الصعيد الوطني والعربي والدولي. ذلك أن ندوة «الفرجة والمجال العام» تعتبر استكمالا لإلقاء الضوء على الفرجة، لاسيما في جانبها السياسي، من زاوية مغايرة تتوسل مرجعية فلسفية وسوسيولوجية واضحة، وذلك انسجاما مع الأوراش الفكرية التي تم فتحها في الندوة السابقة التي قاربت موضوعا ساخنا وراهنيا هو «فرجة التحولات وتحولات الفرجة» وهو الموضوع الذي أملته تداعيات ما عرف ب «الربيع العربي» على الحقل الاجتماعي والثقافي والفني وعلى مختلف التعبيرات الفرجوية. إن ندوة هذه السنة، تبئير علمي أكثر دقة، من خلال استكناه الفرجة في علاقتها بمفهوم «المجال العام»، باعتباره مفهوما سوسيولوجيا متصلا بصيرورة المجتمعات الحديثة، وبطرق تعبيرها عن قضايا المجتمع الذي تعيش فيه، وذلك استنارا بإضاءات الفيلسوف الألماني هابرماس في هذا الباب. ومن موقع عضو اللجنة العلمية لندوة هذه الدورة، لابد أن أشير إلى هذا الزخم من المشاركات التي وردت علينا من مختلف بقاع العالم، والتي تبرز درجة التفاعل القوية مع مقترح المركز، وطنيا وعربيا ودوليا، بشكل أصبحت معه محطة الندوة الدولية ل «مهرجان طنجة للفنون المشهدية» منتدى دوليا رفيعا بكل المقاييس، تتبلور فيه الأفكار المضيئة والمقاربات الجديدة لموضوع الفرجة في علاقته بمختلف الحقول المعرفية من جهة، وفي أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية من جهة أخرى، بكيفية تحول الندوة إلى إحدى بؤر الضوء التي تنير لنا كيف تعبر الجماعات البشرية، راهنا، عن علاقتها بمحيطها وكيف تصوغ أحلامها وتطلعاتها لحياة أفضل، لاسيما وأن الفرجة تعد التعبير الأقدر على بلورة هذه العناصر كلها. ومن ثم يغدو تحليل علاقتها بالمجال العام وسيلة للكشف عن مناطق الظل في عقول ووٍجدانات الناس في لحظة تاريخية ما. وبالنظر إلى آثار هذه الرؤية على وضعنا الخاص، تتحول محطة الندوة إلى لحظة مواطنة بامتياز، تشخص مختلف الاختلالات المتصلة بمجالنا العام، مغربيا، وتمارس التحليل والنقد عليه، بكيفية تحول سؤال الندوة إلى سؤال مغربي الروح والانتماء. إن «المركز الدولي لدراسات الفرجة» يقدم الدليل مرة أخرى بتنظيمه لندوة «الفرجة والمجال العام»، على كونه وفيا لأهدافه العلمية والثقافية التي سطرها سلفا، وقادرا على ركوب التحدي لاستمرارية مشروعه، رغم الصعوبات التي تحيط به ماديا ومعنويا. إنه يزداد إصرارا على ترسيخ مشروعه الفكري متعدد الأبعاد، وهو الذي يدفع الكثير من الفعاليات الوازنة، وطنيا وعربيا ودوليا، إلى الإيمان برسالته والالتفاف حول مبادراته العلمية والفنية. هذه المبادرات التي تقف وراءها إرادات طيبة لثلة من الفاعلين المؤمنين بالرسالة النبيلة للمركز والمضحين في سبيل إيصال صوته بجهودهم المختلفة، وفي طليعتهم الدكتور خالد أمين الذي يعد بحق راكب التحديات الكبرى ومهندس المبادرات الخلاقة في حقلنا الأكاديمي والثقافي اليوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان طنجة للفنون المشهدية مهرجان طنجة للفنون المشهدية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib