الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد
آخر تحديث GMT 02:28:58
المغرب اليوم -

الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية "كتاب جديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية

دمشق_قنا

صدر حديثا من مجمع اللغة العربية كتاب بعنوان "الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية" للكاتب الدكتور محمود السيد حيث تناول أهمية اللغة الأم وأنها عنوان لملامح الشخصية الرئيسية التي تعرف بها بين الآخرين أولا، وإلى أنها النافذة التي تطل منها الشخصية على تاريخها وحضارتها وقيمتها وثقافتها ثانيا.  ويطرح الكتاب إشكالية التعليم الجامعي بين داع إلى تدريس مواد المعرفة كافة باللغة العربية على غرار ما طبقته الجامعات السورية على مدى قرن تقريبا، وبين داع إلى التدريس باللغة الأجنبية وبين داع إلى التريث في تدريس المواد العلمية بالعربية وأنه لا بديل حاليا عن تدريسها باللغات الكونية ريثما تتوفر إمكانات نجاح تدريسها بالعربية ولكل من هؤلاء حججه التي حاول الكتاب تبيانها بكل جلاء ووضوح.  ويتطرق الكتاب بالتفصيل إلى الحجج التي يبديها الداعون إلى التعليم باللغة العربية والتي تتمثل في مساعدة الطلاب على الفهم والتمثل والاستيعاب والاستئناس بتجارب الأمم الأخرى ونجاح تجربة جامعة دمشق من حيث التعليم بالعربية وإعادة الثقة بالنفس في الانتماء إلى أمة ماجدة وتعزيز وشائج الربط بين الجامعة والمجتمع ودحض حجج الداعين إلى التعليم بالإنكليزية.  ويقترح السيد خطة من أجل الارتقاء بواقع اللغة العربية في العملية التعليمية في الوطن العربي تشتمل على إصدار قرارات سياسية مستندة إلى دساتير الدول العربية ووضع سياسة لغوية على الصعيدين القومي والوطني وتخطيط لغوي تتضح فيه صورة اللغة في جميع مراحل التعليم وإعداد المدرسين الأكفاء القادرين على تحقيق الأهداف المرسومة لتعليم اللغة واعتماد منهجية موحدة على الصعيد العربي لوضع المصطلحات وسرعة البت في وضع البدائل بالعربية للمصطلحات الأجنبية وتفعيل مكانة العربية في المناهج الجامعية، إلى جانب اللغات الأجنبية. وتتضمن الخطة كذلك ضرورة تفعيل الترجمة والعناية بها وزيادة المحتوى الرقمي بالعربية على شبكة الإنترنت ومعالجة القضايا اللغوية في المجال التربوي بالأساليب العلمية وتنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية نحو مجتمع المعرفة.  ويعتبر الكاتب هذا البحث الذي يقع في نحو مئة صفحة من القطع الكبير بمثابة إسهام متواضع في تقديم لبنة إلى صرح لغة التعليم بالعربية في الوطن العربي على أمل أن تعيد الأجيال القادمة إلى لغتها الأم مكانتها الجديرة بها تلك المكانة التي تجلت في مسيرة الحضارة البشرية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - البرهان يؤكد المضي في المعركة بعد فك حصار القيادة العامة

GMT 11:38 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

منصة "يوتيوب" تطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
المغرب اليوم - منصة

GMT 11:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري
المغرب اليوم - نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري

GMT 15:55 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير "أياكس أمستردام" الهولندي تهاجم المغربي حكيم زياش

GMT 13:31 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

قم بتصميم منزل له ديكورات هندية ساحرة

GMT 16:09 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" تُحدِّث تطبيقها على "ويندوز فون"

GMT 01:50 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 06:57 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني

GMT 05:29 2017 السبت ,20 أيار / مايو

ماغابت غا تادلة

GMT 23:38 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السفرجل للصحة

GMT 21:47 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يعلق على مواجهة سانت إتيان الفرنسي

GMT 11:38 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون توبخ موظفة سابقة في الخارجية الأميركية

GMT 01:31 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

المنتج محمد محمود عبد العزيز ضيف شرف "طاقة نور"

GMT 11:25 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أطباء مغاربة يُدشنون صفحة ينشرون فيها "فضائح" قطاع الصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib