التربية والتنمية وتحديات المستقبل للباحث الصديق الصادقي العماري
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

"التربية والتنمية وتحديات المستقبل" للباحث الصديق الصادقي العماري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثا عن مطبعة بنلفقيه بمدينة الرشيدية كتاب حول موضوع "التربية والتنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية" للباحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الصديق الصادقي العماري . وأكد الأستاذ محمد الدريج في تقديمه لهذا الكتاب، الذي يقع في 231 صفحة من القطع المتوسط، أن المؤلف يؤكد على ربط الظواهر التربوية بالظواهر الاجتماعية وتوظيف المقاربة السوسيولوجية في التعامل مع الشأن التربوي بالمغرب، ورصد جوانب ومداخل رئيسة تعتمدها المنظومة التربوية بالمغرب من أجل التجديد والإصلاح، كما يعمل على تحليل وتفسير مختلف الظواهر التربوية في علاقتها بالظواهر الاجتماعية. وفي مقاربة المؤلف النظرية لتلك الجوانب والظواهر? يضيف الدريج ، يستأنس بإطار نظري متميز وهو الإطار البنيوي الوظيفي- المؤسساتي، الذي يركز على التفاعل الحيوي بين مكونات المجتمع المغربي? والتي تعتبر المدرسة من أبرزها، وذلك لأجل ضمان استمرار فعالية ودينامية هذا المجتمع النامي وتطوره. هذه المقاربة التي تسعى، حسب المؤلف، للكشف عن جوانب مهمة من دينامية منظومة التربية والتعليم في سعيها الدؤوب نحو الإصلاح? وإيجاد صيغ مناسبة لتجديد وتطوير أدوار المدرسة المغربية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المجتمعية? خلافا لما كانت عليه في السابق? وذلك من أجل السير على نهج الدول المتقدمة ومواكبة كل التغيرات والتطورات التي يشهدها عالمنا المعاصر. وهكذا حاول المؤلف في الفصل الأول الكشف عن أهم دعائم التنشئة الاجتماعية كعملية أساس في تربية الأفراد سواء في الأسرة أو المدرسة أو في غيرها من مؤسسات المجتمع، كما أكد على دور هذه التنشئة في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأفراد، متطرقا في نهاية الفصل، للعوائق التي تحول دون تحقيق التنشئة الاجتماعية لأهدافها المرجوة. في حين تناول الفصل الثاني أدوار المدرسة المغربية ومفهوم التنمية في أبعادها الأساسية، خاصة التنمية البشرية والمستدامة، وكذلك التخطيط المدرسي الاستراتيجي ودوره في تأهيل المتعلمين للتمكن من الكفايات الضرورية التي تؤهلهم لمواجهة كل الصعاب الحياتية. أما الفصل الثالث لموضوع التربية على القيم في المدرسة المغربية، حيث حلل في البداية، دواعي اعتماد التربية على القيم ومفهوم القيم? ثم روافد القيم? وصولا إلى تحديد أنوع القيم المعتمدة كما وردت في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتي عمل على استعراضها بقدر من التفصيل، مع تقديم نماذج عن ذلك. وتناول في الفصل الرابع مختلف العوامل والمؤثرات التي تحول دون تساوي المتعلمين أمام فعل التربية منها على وجه الخصوص الوسط العائلي والمعطى اللغوي ومنظومة القيم وغيرها من المؤثرات، في حين تطرق الفصل الخامس إلى المقاربة بالكفايات في أهم مقوماتها، كاختيار بيداغوجي من شأنه أن يتجاوز نموذج التدريس بالأهداف السلوكية من حيث الاعتماد عليه لكن كوسيلة وليس كغاية. كما تطرق في هذا الفصل إلى مفهوم المقاربة البيداغوجية? وتقريب مفهوم الكفاية وأهم المفاهيم المرتبطة بها? ودور الأهداف التعليمية في تحقيق الكفايات? وعلاقة الكفاية بنظريات التعلم? ثم علاقتها مع بيداغوجيات أخرى? ومنها البيداغوجيا الفارقية ونظرية الذكاءات المتعددة وبيداغوجيا المشروع وبيداغوجيا الخطأ وبيداغوجيا العمل بالمجموع. يشار إلى أن الصديق الصادقي العماري، وهو فاعل جمعوي يدير مجلة (كراسات تربوية)، باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ومهتم بقضايا التربية والتكوين والتنمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية والتنمية وتحديات المستقبل للباحث الصديق الصادقي العماري التربية والتنمية وتحديات المستقبل للباحث الصديق الصادقي العماري



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib