كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

كتاب "إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام" للباحث إيميل الحكيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

دمشق - جورج الشامي

صدر مؤخراً كتاب جديد باللغة الإنجليزية بعنوان "انتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام" للكاتب إيميل الحكيم، الباحث والخبير في الأمن الإقليميّ في المعهد الدوليّ للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا. يحلّل الكتاب الانتفاضة السوريّة منذ بدايتها السلمية، التي بدأت بتفاؤل الشعب وأمله بغد أفضل إلى بلوغها ما يشبه مرحلة الحرب الأهليّة، التي كانت نتيجتها تدمير البلاد، وانهيار سورية وتحوّلها إلى ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والدولية. يقدّم الكاتب بعض المفاتيح والمقترحات لإنهاء الحرب السوريّة، آخذاً بعين الاعتبار مصالح الأطراف التي لا تعدّ ولا تحصى داخل سورية . يقول الحكيم في مقدّمته: "بغضّ النظر عن مصير آل الأسد، فإنّ سورية كما عرفها العالم في العقود الأربع الأخيرة لم تعد موجودة. وإنّ الانتفاضة التي بدأت في مارس/ آذار 2011، ولا تزال نتائجها غير واضحة وضعت نهاية لاستقرار دام أكثر من أربعين عاماً تحت حكم استبداديّ". ويضيف: "في الحقيقة، إنّ النظام الحاكم الأقلّويّ أبقى التنوّع الطائفيّ والسياسيّ والإثنيّ في البلاد تحت السيطرة عبر القمع، والمحسوبيّات، والإيديولوجيّة البعثيّة العلمانيّة المؤيّدة للقوميّة العربيّة، وهي حقيقة تأكّدت بوضوح بأساليب لم يسبق لها مثيل". ويجد أنّه من الاستحالة بمكان أن يتمكّن آل الأسد من احتواء هذا المدّ الشعبيّ أو تغيير اتجاهه. يبحث الحكيم في كتابه عن كيفية بناء دولة سورية وتكوين مجتمع سياسيّ مدنيّ في ظلّ كلّ هذه الانقسامات الحاصلة في الساحة، وخاصّة أنّه من الصعب التكهّن بالنتائج، والشكل الذي يمكن أن يأخذه الصراع القائم، مركّزاً على قدرة النظام على الصمود والتصعيد، وتردّد القوى العظمى وحساباتها. ويرى أنّه على الأرجح لا يمكن لسورية أن تستعيد استقرارها ووحدتها الوطنيّة على المدى المتوسط، خاصّة أنّ العنف قاد إلى مقتل أكثر من 70 ألف منذ أوائل 2013، فضلاً عن أزمة اللاجئين في دول الجوار، والخسائر الاقتصاديّة الهائلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم كتاب إنتفاضة سورية وتفتيت بلاد الشام للباحث إيميل الحكيم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib