أدان الأنعام دراسة قرآنية تثير الجدل في الأوساط الفكرية‏
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

"أدان الأنعام" دراسة قرآنية تثير الجدل في الأوساط الفكرية‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أغادير - محمد الفقير

 وصدر حديثا عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر في المغرب كتاب" أدان الأنعام" للمفكرالسوداني الدكتور عماد محمد بابكر حسن، والذي ألفه بالاشتراك مع شقيقه المهندس علاء الدين محمد بابكر حسن، والكتاب عبارة عن دراسة قرآنية حديثة . ويتناول الكتاب بشكل مفصل قضية تطور الكائنات الحية من نبات وإنسان وحيوان وذلك منذ بدء الخليقة إلى الآن، وكيف تحول الإنسان من غير عاقل إلى إنسان عاقل وقصة خلق أدم . وقد استدل الكتاب في حججه لتوضيح قضية التطور على الأنعام والتي أخد الكتاب عنوانه منها كونها حسب مؤلفيه من المخلوقات التي أنزلها الله من السماء إلى الأرض لتكون في خدمة الإنسان، كون جميع المخلوقات تطورت من أصل مشترك، باستثناء الأنعام أنزلت ولم تخلق كسائر المخلوقات، لذلك أودع الله فيها سراً عظيماً من أسراره الكبرى سبحانه وتعالى وكان أول ما عزم إبليس على طمثه وتحويله إلى وسيلة إضلال بدل هداية الإنسان وفق سرد الكتاب . وأشار الكتاب إلى أن العالم "داروين" صاحب نظرية التطور لم يكن ملحدا وأنه مات على فطرة التوحيد، وبالتالي فإن الملحدين الذي يستدلون بنظريته لتفسير إلحادهم يظلمونه . ويدور حالياً جدلاً واسعاً عن مضمون الكتاب، وماجاء به، كون جزء منه يتعارض مع المعتقدات الدينية لدى اتباع الديانات السماوية في مسألة الخلق، وأصل الإنسان، وهو أمر يرد عليه مؤلف الكتاب بأن بعض الاعتقادات لدى المسلمين خاطئة وأنها تسربت إلى الثقافة الإسلامية من الثراث اليهودي أو مايعرف بعلم الإسرائليات داعياً إلى ضرورة إعادة تدبر القرأن بعيداً عن تفسيرات تجاوزها الزمان ولا يقبلها المنطق .  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدان الأنعام دراسة قرآنية تثير الجدل في الأوساط الفكرية‏ أدان الأنعام دراسة قرآنية تثير الجدل في الأوساط الفكرية‏



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib