كتاب أزمة الحداثة ورِهانات الخطاب الإسلامي
آخر تحديث GMT 19:17:58
المغرب اليوم -
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس يُعين أول امرأة في منصب كبير بالكنيسة الكاثوليكية
أخر الأخبار

كتاب "أزمة الحداثة ورِهانات الخطاب الإسلامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الرباط - وكالات

صدر حديثاً عن منتدى المعارف كتاب «أزمة الحداثة ورِهانات الخطاب الإسلامي» للدكتور عبد الرزاق بلعقروز. يرصد الكتاب جوانب الاجتهاد في الخطاب الإسلامي المعاصر، الساعية إلى بلورة رؤى فاعلة والاستقلال بخصوصيات مفهومة على صعيد الحداثة وتوابعها.ومن ثم يتساءل الكاتب: ما الذي يملكه الخطاب الإسلامي المعاصر من أجل الإسهام في هذه التحولات؟ وهل يؤسس الخطاب الإسلامي المعاصر رؤاه الفكرية في مسائل الحداثة وأزمة الحقيقية والتعارف والعقلانية والكونية منفصلاً عن أي تماس مع خطاب الحداثة؟ ويرى مؤلفه أنَّ من بين المشكلات التي تَعْرِضُ على الفكر الإسلامي المعاصر في مقاربته الحداثة، تلك القراءات الحِديَّة الاختزالية التي تشغل ثنائية الإطراء والتمجيد، أو الرفض والتدمير. هذه الرؤى الثنائية، حسب المؤلف، تغلب لغة الدعوة والمنافحة على لغة التحليل والمعرفة، وتفضي إلى هيمنة مثل هذه المنظورات على فضاءاتنا المعرفية، وبذا فمؤداها عجز الفكر الإسلامي عن إبداع مفاهيمه المخصوصة وتثوير همته للتصرف في ما يرد عليه من مفاهيم، حذفاً وإضافةً وقلباً وتخصيصاً. ويبين المؤلف أن المنحى التمجيدي في استقبال الحداثة، لا يفرِّق بين ظاهرة ثقافية غربية وجملة خصوصيات معرفية ولغوية تقع خارج هذه الدائرة. فالحداثة ظاهرة كونية لا خصوصية، واتساعية لا جغرافية. وبالتالي، فمضمونها قيم كونية وحتمية فلسفية ورؤية وجودية تتأسَّس على نسبية المعرفة الحقيقية وتجاوز الموروثات التاريخية أو العوائق الإبستمولوجية نحو الحداثة، لأنه ليس مجدياً للمسلم اليوم، البقاء منفصلاً عن الثورة المعرفية التي تحدث.. ومن بين ما يأخذه المؤلف على محمد أركون مقاربته في التبشير في الحداثة والمنافحة عن مقوماتها، وكأنَّه عقل غربي أنواري خلص إلى التمييز بين مكونات الفكر الحديث وخصائص الخطاب القرآني. وأيضا الربط بين المعرفة الإسلامية العربية والأطر الاجتماعية التي تكونت داخلها. ويرد الباحث ذلك إلى إعجاب محمد أركون بالحداثة الغربية. ويؤكد المؤلف في قراءته لفكر طه عبد الرحمن، الذي هو من أبرز المناهضين للحداثة الغربية في جوانبها الأخلاقية، أنَّ الحداثة وكونها حضارة عقل، الصفة التي شغلت الناس عموماً، والمتفلسفة والحداثيين خصوصاً. فالعقلانية قيمة نظرية استوى بالأخذ بها والمنافحة عن مبادئها، الاتجاهان: العلماني والإسلامي، ما منحها رسوخاً تداولياً يجعل إعادة النظر حولها ذات قيمة كبرى من الناحية المعرفية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب أزمة الحداثة ورِهانات الخطاب الإسلامي كتاب أزمة الحداثة ورِهانات الخطاب الإسلامي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib