ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون
آخر تحديث GMT 09:41:19
المغرب اليوم -

ترجمة "دساتير من ورق" للكاتب ناثان براون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترجمة

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار "سطور" للنشر، كتاب "دساتير من ورق"، للكاتب "ناثان براون"، ويتكلم عن الدساتير العربية والسلطة السياسية، ترجمة وتعليق دكتور محمد نور فرحات، وتقديم القاضية تهانى الجبالى. ومن أجواء الكتاب: "الدستور.. ومبدأ الدستورية، قد يتحول الأول إلى حبر على ورق إذا لم يلحق به المبدأ الثانى، ألا وهو الدستورية أي محاسبة الحكومات، فعلى الرغم من أن الوطن العربى يعج بالدساتير إلا أننا نادرًا ما نصادف في إحدى بقاعه ذلك الجزء الثانى المكمل والضرورى لحياة الأول". وهذا هو ما تدور حوله أسئلة هذا الكتاب الذي وضعه أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن "ناثان براون"، فقد صمم الباحث بنية دراسته حسب قوله "بحيث تجيب عن سؤالين: أولا، لماذا تكتب الدساتير في العالم العربى؟ ليس مهندسو الدساتير العربية، كنظرائهم في مجتمعات غير ديمقراطية كثيرة، على هذا القدر من الرياء كما هو شائع، وكذلك ظلت قدسية نصوصهم أقل انتهاكا. ما الأغراض التي تهدف تلك الدساتير إلى خدمتها؟ يتعاطى الجزء الأول من هذا الكتاب مع هذا السؤال، ويطرح الرأى بأن تلك الدساتير تهدف أساسا إلى جعل السلطة السياسية للدولة أكثر فعالية، وثانيا، إلى التأكيد على سيادة الدولة وترسيخ التوجهات الأيديولوجية العامة. ثانيا، ما فرص مبدأ الدستورية في البلاد العربية؟ بصياغة أخرى، أيمكن لوثيقة كتبت بهدف خدمة نظام سلطوى بعامة أن تتحول لتصبح أساسًا قانونيًا لتقييد سلطة الدولة وتنظيمها؟ يتعاطى الجزء الثانى من هذا الكتاب مع هذه الأسئلة ويطرح إمكانيات واقعية ومحدودة في آن لتطور مبدأ المحاسبة في نظم الحكم العربية. ومن الغريب أن تلك الإمكانيات تبدو مرتبطة على نحو مهترئ -وأحيانا بعلاقة متوترة- مع أية تحركات باتجاه الديمقراطية". وهذه الدراسة تجيب على هذه الأسئلة من خلال معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء التمسك بالدساتير في ظل نظم لا تهتم بالمبادئ الدستورية أو على حد قوله "لا دستورية"، وهو ما جاء في فصول الكتاب وأجزائه الأول: أهداف الدساتير العربية، والجزء الثانى: الإمكانات الدستورية في العالم العربى. ويقول الكاتب، إنه كتاب غاية في الأهمية، فدراسة لتلك القضية المحورية واليومية للعالم العربى تأتى في لحظة حاسمة تمر بها البلاد العربية فيما يتعلق بالأسئلة الدائرة حول الديمقراطية والحاكم والمحكوم والدستور فيما بينهما.. إنه لحظة إمعان ومراجعة وتحليل للتجارب الماضية قبل القفز نحو خطوات مستقبلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه
المغرب اليوم - إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib