منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة

الرياض ـ وكالات

صدر حديثا للكاتب السعودى الشادى سعود الحركان، كتاب جديد بعنوان "الدوار منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة" حيث رسم خريطة جديدة للواقع الذى باتت تعيشه المجتمعات العربية فى عصر ما بعد العولمة. وحسبما ذكر موقع سكاى نيوز، يقع الكتاب فى 5 فصول، ويرصد فيها الكاتب مكامن الخلل التى اعترت البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمعات العربية على مدار السنوات العشرين الأخيرة، ويشرح كيف أن ذلك الخلل أوجد فوضى أتاحت للمؤسسات والدول فرصة استغلالها، عبر قولبتها فى تشريعات وأنظمة يصعب على الناس رفضها. وبهذا الفهم، يقودنا الكاتب إلى فكرة الكتاب الأساسية التى تتركز حول كيفية تسخير هذه المؤسسات -اقتصادية كانت أم سياسية- كل إمكاناتها المادية والمعنوية لخلق الفوضى، ثم ترتيبها وتوجيهها لمصلحتها الخاصة. وأدل مثال على ذلك، فوضى الوفرة الكثيفة فى المنتجات التى تشهدها الأسوق العربية، والتى دفعت المستهلكين بسبب أو دونه إلى الشراء دون الحاجة، وتكديس الأشياء، ثم التخلص منها لاحقا، فى محاولة من شركات الإنتاج إلى "شفط ما فى جيوب المستهلكين من أموال". "الثوار" وإن كانوا أبطالا بعين الثابت، إلا أنهم بعين الدوار، ليسوا سوى بيادق ضحت بها الشركات العالمية من أجل خلق جو استثمارى جديد فى مناطق كانت على وشك الدخول فى حالة ضمور مؤسساتى. وأمام هذا الحال، أصبح على الجيل الثانى لواقع الدوار، ممن هم فى العشريات من العمر حاليا فى عالمنا العربى والإسلامى؛ حمل هذا الموروث الثقافى، الاجتماعى والمالى. هذا بالإضافة إلى ما يحمله أصلا من مشاكل فقدان الهوية، البطالة، وضعف البنية الوجدانية. علاوة على أن اختياراته الأيديولوجية باتت محصورة بين تدين ليبرالى، تطرف إلحادى، وليبرالية غربية. وفى هذا المقام، يقول الحركان، إن الربيع العربى -الذى يضعه فى كتابه بين علامتى تنصيص- فتح الباب لهذا الجيل، "ليس للتعبير عن الأخلاط الفلسفية التى يعتقد بها، بل ممارسة كل طقوس فكرية أو عقائدية، وصلت فى كثير من الأحيان حد الكفر والإلحاد بصريح العبارة، فى محاولة لإغاظة الحرس القديم، دون أن يدرى الطرفان أن النزال بينهما مجرد مسرحية درامية، مقبولة اجتماعيا، لكن تجنى من ورائها مؤسسات عالمية ما تجنى". يستبعد الكاتب أن ينجح الإسلاميون بالعالم العربى كما نجحوا فى تركيا، والسبب القاعدة الفكرية لحزب العدالة والتنمية، المرونة الفائقة لشخصياته، والمستوى الثقافى للشعب التركى. وفى عالم الدوار السياسى، يتطرق الحركان بإسهاب إلى صعود التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم فى بعض البلدان العربية خلال السنتين الماضيتين، منتقدا بشدة هذه التجربة، ومستبعدا أن ترقى إلى تجربة الإسلاميين فى تركيا. ويسترجع الكاتب نماذج من التعنت الفكرى السياسى فى التاريخ العربى والإسلامى، وكيف أنها أدت إلى عدم الصمود فى مجابهة عوامل الزمن، ويقول "إن هذا التعنت يمكن رؤيته فى كل المدارس الفكرية الإسلامية وغير الإسلامية، من تزمت الشيخ سيد قطب، وتشدد الرئيس عبد الناصر، وتطرف بن لادن والظواهرى وصدام حسن والقذافى والأسد". يعلق الكاتب الأمل على الشبيبة فى واقع الدوار، فهم ليسوا بحاجة إلى وصاية، أو توجيه، ولا نصح. إنهم بحاجة لأدوات ومهارات، وأفق معرفى حر، يصنعون فيه مستقبلهم. ويختم الحركان كتابه بتقديم ما يقول إنه علاج للدوار، يستند بالأساس إلى الاعتراف بأننا مصابون به، ثم النقد والتمحيص للمشكلة، وأخيرا الفهم العميق للارتباط التبادلى بين المشكلة وأدوات حلها. ويخلص الكاتب إلى أن أكبر التحديات التى تواجه المجتمعات العربية حاليا تتمثل فى أربعة أمور: الخطاب الدينى، التربية وتعليم النشء، إعادة ترتيب المرجعيات، واحترام الأقليات والاستفادة من تجاربهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة منهجية الفوضى أو الفوضى الممنهجة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib