طش فش  أول أنطولوجيا توثق الكاريكاتير العربي
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

"طش فش " أول أنطولوجيا توثق الكاريكاتير العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مراكش - وكالات

أصدر اللبناني المعتز الصواف، بتعاون مع "دار الآداب" و"هزار جرافيكس" في بيروت، كتابا يحمل عنوان "طش فش..البحث عن صديق مستمر"، وهو يدخل في إطار أول أنطولوجيا توثق الكاريكاتير العربي. وكان قد صدر الجزء الأول منها بعنوان " طش فش..البحث عن العدو مستمر" سنة2011. ويضم الجزء الثاني مختارات لثمانية من فناني الكاريكاتير في العالم العربي تميط اللثام عن تناقضات سياسية واجتماعية بعضها ما زال قائما، رغم قدم بعض الأعمال الساخرة. النصوص المصاحبة للرسوم كتبتها خيرية حنون والغلاف للصواف الذي يكتب في المقدمة أن الكاريكاتير هو "الفن التاسع" الذي يؤثر في أوجه النشاط الاجتماعي في العالم العربي. ويضيف بأن هذا الكتاب الذي يصدر مرتين في السنة محاولة لتوثيق "هذا الفن الذي عانى من إهمال كبير على مر السنين». يرصد المعماري معتز الصواف أهم أعمال الفنانين القدامى والجدد في مجال الرسوم الهزلية والكاريكاتير والرسوم المتحركة والروايات المرسومة للراشدين، الذي لم ينل حظّه من الاهتمام تقريبا في العالم العربي، حيث كان ولا يزال حبيس بعض المنشورات (صحف ومجلات) ونادرا ما تقام له معارض فنية متخصصة، رغم أنه فنّ من أكثر الفنون القريبة من واقع الإنسان العربي وأكثرها تعبيرا عن يومياته. ويضم هذا الكتاب رسومات ساخرة مختارة لـثمانية من أبرز فناني الكاريكاتير العرب، هم المصري أحمد حجازي، وبيار الصادق وحبيب حداد من لبنان، والكويتي محمد ثلاب، والفلسطيني الراحل ناجي العلي، والفلسطينية أمية جحا، وجلال الرفاعي رئيس رابطة رسامي الكاريكاتير الأردنيين، والعراقي عبدالرحيم ياسر. ويشير في كتابه الجديد هذا إلى ظهور جيل جديد من رسامي الكاريكاتير العرب الذين يتميزون بالانفتاح والجرأة في تحليل الواقع من حولهم وبروز «قصص الكاريكاتير المصورة» التي باتت منتشرة عربيا في السنوات الأخيرة. كما يشير إلى أن  ثورات الربيع العربي كان لها دور  في تطوير قدرة رسامي الكاريكاتير العرب على التعبير عن آرائهم من خلال مساحة الحرية التي أتاحتها لهم تلك الثورات والأحداث اليومية المتواصلة التي تدفعهم جميعا للإبداع، إضافة إلى الدور الهام لشبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية في منح الفنان منصات نشر أوســع وردود فعل أسرع علــى مــا يقدمــه. وقد اختار معتز الصواف 12 رسما لكل فنان استعرض من خلالها وعبر تحليل نقدي منهج كل منهم وأسلوبه وأهم السمات الفكرية والفنية والظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشها الفنان وأثرت في فنه. ويسرد الكتاب أن حجازي، وهو أحد أبرز رسامي الكاريكاتير في مؤسسة الأهرام الصحفية، بدأ مشواره الفني منذ كان تلميذا، حيث بدأ يرسم رسوما تعبيرية خلال دراسته ليزين بها جدران فصله. أما الرسام اللبناني بيار الصادق فيرسم الواقع اللبناني بتهكم منذ أكثر من 50 عاما، في حين قدم الفنان الكويتي محمد ثلاب أول قصة عربية مصورة هي «أبو قتادة وأبو نبيل» التي تظهر يوميا في الصفحة الأخيرة من جريدة «الوطن» الكويتية. ويستعرض الكتاب أعمال الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي صاحب الشخصية الشهيرة «حنظلة» رمز الفلسطيني المعذب والقوي، رغم كل الصعاب التي تواجهه والشاهد على صدق الأحداث الذي لا يخشى أحدا. وممن يضمهم الكتاب الفنانة الفلسطينية أمية جحا، التي تعد أصغر رسامة كاريكاتير فلسطينية وأول رسامة كاريكاتير في العالم العربي، والتي أطلق عليها لقب «خليفة ناجي العلي» بسبب ريشتها الجريئة التي تعبر عن الوضع الفلسطيني. وينشر الكتاب رسوما للفلسطيني ناجي العلي تحت عنوان «حنظلة الشاهد والشهيد»، في إشارة إلى شخصية «حنظلة» الشهيرة التي ابتكرها العلي. وفي أحد هذه الرسوم يجلس رجل فلسطيني مهموما ويكلم نفسه قائلا:»إن قلت أنا من جماعة عرفات بدهم يقتلوني. وإن قلت أنا مش من جماعة عرفات برضه بدهم يقتلوني.. ممكن أنفد بجلدي إن أنكرت أني فلسطيني.. فشروا» بمعنى كذبوا ولن ينالوا إنكاره لهويته. ويسجل الكتاب أن هذا الكاريكاتير «كان يحمله ناجي العلي لحظة اغتياله في 22 تموز سنة1987  وهو متوجه إلى مكتبه في جريدة القبس الدولي في لندن" حيث أصابت الرصاصة وجهه وظل في غيبوبة حتى توفي 29 غشت 1987. وينشر الكتاب رسوما للبناني حبيب حداد يتناول الكثير منها نتائج الربيع العربي، الذي اجتاح عدة بلدان عربية قبل أكثر من عامين، وأنهى حكم رؤساء كل من تونس ومصر وليبيا واليمن. ومن هذه الرسوم مطرقة القاضي، إلا أنها لا تهبط على منصة قاعة المحكمة، بل على لوحة تشبه لوحة تسبق مباشرة تصوير مشاهد الأفلام السينمائية وتحمل رقم المشهد. وكتب حداد معلقا: «محكمة.. مش ح نصور» تعليقا على قرار منع تصوير جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وكان رئيس محكمة مبارك منع البث التلفزيوني للمحاكمة ابتداء من يوليوز 2011 حتى النطق بالسجن المؤبد لمبارك في يونيو 2012. ويحتفي الكتاب بمن يعتبرها خليفة ناجي العلي، وهي أمية جحا «أصغر رسامة كاريكاتير فلسطينية وأول رسامة كاريكاتير في صحافة العالم العربي"، من أعمالها رسم بدون كلمات لفلسطينيين في الشتات، حيث يعلق على الحائط مفتاح كبير وهو رمز يحمله الفلسطينيون الذين أجبروا على ترك بلادهم عام 1948 ولم يتمكنوا من حمل شيء إلا مفاتيح بيوتهم. ومن أعمال أمية جحا (41 عاما) رسم يرتفع فيه علم تونس في يد محمد البوعزيزي وهو يبتسم والنيران تشتعل في جسده حيث كان إشعاله النار في نفسه في نهاية كانون اول 2010 بداية اندلاع الثورة التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي. وفي رسم عمره نحو 20 عاما للفنان المصري أحمد حجازي (1936-2011) يلتف مجموعة من المسؤولين حول مائدة اجتماع ويقدم رئيسهم هذا الاقتراح قائلا:"ملايين من المصريين الغلابة عايشين على الستر. إيه رأيكم في ضريبة جديدة اسمها ضريبة الستر". وفي رسم آخ". ويعلق الكتاب قائلا إن هذا الكاريكاتير عن "اللصوص الذين يسرقون خيرات مصر ومقدرات الشعب المصري.. إلى أي مصير يأخذون البلاد". يذكر أن الجزء الأول "طش فش.. البحث عن العدو مستمر" كان قد ضم أيضا أعمال 8 رسامين هم محمود كحيل ومصطفى حسين وستافرو جبرا وإيلي صليبا وعماد حجاج وحسن أدلبي وإدجار أحو ومعتز الصواف نفسه، الذي كان أصدر من قبل كتابا كاريكاتيريا بعنوان "شلة عزو" جمع فيه معظم أعماله القديمة والحديثة، خصوصا التي تصور قصصا ورسومات من الواقع الاجتماعي والسياسي والأمني عقب الحرب اللبنانية وتداعياتها في الأعوام التي تلت عام 1975. وينوي المعتز الصواف في العدد القادم التركيز على حقل القصص المصورة العربية وقصص رسوم الكاريكاتير العربية وتأثير الكاريكاتير على أوجه النشاط الاجتماعي في الوطن العربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طش فش  أول أنطولوجيا توثق الكاريكاتير العربي طش فش  أول أنطولوجيا توثق الكاريكاتير العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib