ترجمة عربية لكتاب الاستعارة في الخطاب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ترجمة عربية لكتاب "الاستعارة في الخطاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترجمة عربية لكتاب

القاهرة - وكالات

بتقديم الدكتور عماد عبد اللطيف، خبير البلاغة وتحليل الخطاب بجامعة القاهرة، صدرت الترجمة العربية لكتاب "الاستعارة فى الخطاب"، أحد أهم الكتب التى نشرتها جامعة كامبريدج مؤخرًا. الكتاب من تأليف الدكتورة إيلينا سيمينو أستاذ الدراسات الأسلوبية وتحليل الخطاب فى جامعة لانكستر الإنجليزية، وقد اشترك فى ترجمة الكتاب مع الدكتور عماد عبد اللطيف، الدكتور خالد توفيق المتخصص فى علوم اللغة والترجمة فى الجامعة نفسها. ويقع الكتاب فى خمسمائة صفحة من القطع الكبير، ونشره المركز القومى للترجمة بمصر. يسد الكتاب فجوة كبيرة فى بحوث نظريات الاستعارة ومقاربات ومناهج تحليلها. فالكتاب يتعرض لأحدث النظريات المفسرة لعمل الاستعارة، والمساعدة فى تحديد ماهيتها، والتعرف عليها. كما أنه يدرس الاستعارة فى معظم الخطابات العامة المعاصرة مثل الخطاب السياسى والاجتماعى والإعلامى والتعليمى والعلمى والاقتصادى والأدبي. ويدمج بين مدخلين مهمين لدراسة الاستعارة؛ هما نظرية المفاهيم الاستعارية التى سبقت الإشارة إليها، ونظرية أحدث تطورت فى العقد الأخير هى نظرية المزج الاستعارى. إضافة إلى ذلك فقد وظفت المؤلفة ببراعة بعض تطبيقات علم اللغة الحاسوبى فى تعزيز فهمنا لعمل الاستعارة فى الخطاب العام. والكتاب، بذلك، يُعد كنزًا لا غنى عنه للباحثين الراغبين فى فهم ظاهرة الاستعارة، والتدرب على تحليلها، والإلمام برؤى عميقة عنها. وقد مكنه كل هذا من أن يحتل مكانة متميزة بين الدراسات المعاصرة حول الاستعارة وحول تحليل الخطاب فى الآن ذاته. يتألف الكتاب الضخم من مقدمة وستة فصول وخاتمة. فى المقدمة حددت المؤلفة مفهوم الاستعارة وكيف يمكن التعرف عليها وقدمت أمثلة تطبيقية لها. ثم ناقشت بعض القضايا النظرية المرتبطة بدراسة الاستعارة؛ مثل الأغراض البلاغية للاستعارة، والعلاقة بين الاستعارة والفكر الإنسانى فى تقليديته وإبداعه. ناقشت المؤلفة على مدار ثلاثة فصول دور الاستعارة فى مجموعة نصوص وأنواع تنتمى إلى أربعة حقول واسعة للأنشطة الاجتماعية-الثقافية: هى الأدب فى الفصل الثاني، والسياسة فى الفصل الثالث، والعلم والتربية فى الفصل الرابع. بدأ كل من هذه الفصول الثلاثة بتحليل مثال تمهيدي، تبعه موجز عام لاستخدامات ووظائف الاستعارة فى نصوص وأنواع مرتبطة بهذا الحقل الاجتماعى-الثقافى. ينتهى كل فصل بدراستى حالة، هما على وجه التحديد تحليل ممتد لنصوص محددة (مثل منشور سياسى) أو تحليل لظواهر استعارية معينة تتضمن العديد من النصوص (مثل استخدام استعارة "خارطة الطريق" فى علاقتها بالصراع الإسرائيلى-الفلسطيني). يوسع الفصل الخامس المناقشة لتشمل دور الاستعارة فى أنواع وخطابات أخرى، ويحتوى على دراستى حالة إضافيتين، هما تحليل إعلان تجارى، وبرنامج راديو عبر الهاتف يتناول موضوع الاكتئاب. فى حين يركز الفصل السادس تحديدًا على استخدام تقنيات معتمدة على المدونة فى دراسة الاستعارة، وينتهى بدراسة حالة تشرح بعض تلك التقنيات. وتأتى الخاتمة لتقدم نتائج الكتاب ككل. ناقشت مؤلفة كتاب "الاستعارة فى الخطاب" عددًا من القضايا النظرية المهمة مثل الأسباب التى تكمن وراء تكرار نماذج استعارية معينة فى لغة أو لغات معينة؛ مشيرة إلى دور الخبرات الجسدية المادية المحسوسة مثل المكان، فى تأسيس خبرات مجردة ومعقدة وغائمة مثل الزمن. كما عالج الكتاب أسئلة أكثر تحديدًا مثل: لماذا تحدث نماذج واختيارات استعارية بعينها فى نصوص أو أنواع أو خطابات بعينها؟ وهو نوع من الأسئلة أجابت عنه المؤلفة بالإحالة إلى دور المخاطِبين والمخاطَبين وهوياتهم وأهدافهم، والإدراك العام لعلاقاتهم المتبادلة، والسياق اللغوى والخارجى وثيق الصلة (ويشمل الأبعاد الموقفية والاجتماعية والسياسية والتاريخية والثقافية). ناقشت المؤلفة بالتفصيل سلسلة رئيسة من وظائف الاستعارة فى الخطاب ترتبط بتمثيل representation أبعاد معينة من الواقع. فنظرا لأن الاستعارة تنطوى على الكلام أو التفكير فى شىء (مجال الهدف) بمفردات شىء آخر (مجال المصدر)؛ فإن اختيار "شيء آخر" للحديث عن شىء ما يؤثر فى كيفية تمثيله. وعلى نحو أكثر تحديدًا، فإن الاستعارات يمكن أن تستخدم للإقناع بصياغات مفاهيمية جديدة للواقع وتبريرها وتقييمها وشرحها والتنظير لها. عالجت المؤلفة كذلك دور الاستعارة فى إنشاء العلاقات الشخصية والتفاوض حولها. فالاستعارة، على سبيل المثال، توظف للتعبير عن الاتجاهات والمشاعر، وتستخدم للتسلية أو الاندماج، أو تعزز الحميمية، أو تنقل الفكاهة، أو تحافظ على الوجه الإيجابى للآخرين أو تهاجمه، وهلم جرا. كما تساعد الاستعارة كذلك فى البناء الداخلى لنص ما وتعزيز ترابط علاقاته النصية؛ فهى يمكن أن تستخدم لتقديم تلخيصات أو جذب انتباه المخاطبين إلى أجزاء معينة من النص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية لكتاب الاستعارة في الخطاب ترجمة عربية لكتاب الاستعارة في الخطاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib