أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة
آخر تحديث GMT 17:15:04
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

كتاب "عن جبال في الغيم"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

قدم أسعد قطان ما انتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من أعمال فنية، في كتابه "عن جبال في الغيم"، وبعنوان فرعي "مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز". ويستذكر في جزء من عنوانه، مطلع أغنية مهداة إلى دمشق بعنوان "عن جبال في الغيم" أنشدتها فيروز، العام 1959، في أولى حفلاتها الطيّبة الذكر في معرض دمشق الدوليّ. وربما يستحضر هذا العنوان أيضاً ما كتبه الشاعر نزار قبّاني عن عاصي الرحبانيّ تحديداً بعد انقضاء عام على رحيله، أنّه سيكون بعد ألف سنة "أعلى وأهمّ جبل في أطلس لبنان". وكما يقول المؤلف: "إن الجبال التي تخترق الغيم، عاصي ومنصور وفيروز، تظلّل، منذ الآن هذا الشرق برمّته".

وينطوي الكتاب على خمسة بحوث تعكف على جوانب عدّة من إنتاج الأخوين رحبانيّ الأدبيّ والموسيقيّ، بما فيه الأعمال المسرحيّة التي وُضعت لفيروز. ويفتتح المؤلف الكتاب بمطالعة في كتاب المستشرقة الألمانيّة إينيس فاينريش عن الأخوين وفيروز نُشرت سابقاً في صيغة أولى في مجلّة "الآداب" الغرّاء. ويكمن سبب نشر هذا النص في مستهلّ الكتاب كما يشير المؤلف "في أنّ كتاب فاينريش يرسم الإطار التاريخيّ والثقافيّ لأعمال الأخوين الفيروزيّة، ما يجعل مطالعته تتّخذ طابع مقدّمة لا بد منها". يلي ذلك دراسةٌ بعنوان "شو بيبقى من الرواية؟": الزمن في أعمال الأخوين رحبانيّ (1951 – 1972). تستند إلى محاضرة ألقيت في جامعة البلمند العام 2013.

وفي هذا السياق، تتوسّط الكتاب دراسةٌ طويلة اقتضى إعدادها من المؤلف تنقيباً وكتابةً حوالي خمس سنوات وردت بعنوان منصور "ينحت من صخر" وعاصي "يغرف من بحر"، والدراسة تحاول تقديم مفتاح معرفيّ يتيح التمييز بين ما لحّنه عاصي وما لحّنه منصور في تراث الأخوين المترامي. وتتّخذ هذه الدراسةُ القصائدَ الفيروزيّة مادّةً لها مركّزةً على الجانب التلحينيّ. أما الجانب التأليفيّ، الذي لا يقلّ أهميّةً عن التلحين، فهي لا تعرّج عليه إلاّ في ملحق.. وأما البحث الرابع فجاء بعنوان متعدد الأبعاد والدلالات وهو "تيجان المُلك وأيدي الأطفال: القائد والحاكم والشعب في مسرح الأخوين رحبانيّ (1962 – 1972)"، ويتناول كما يشي عنوانه إشكاليّة القائد والحاكم من زاوية علاقتهما بالشعب في بعض أعمال الأخوين المسرحيّة.

ويسترجع هذا البحث دراساتٍ قصيرةً كان المؤلف قد كتبها للصحافة في تسعينات القرن العشرين حول شخصية القائد في مسرحيات الأخوين ومنها مسرحيّة "جسر القمر" (1962) مرورًا بالمختار في "بيّاع الخواتم" (1964) وصولاً إلى داجور ملك سيلينا في "هالة والملك" (1967)... ثم يتابع المؤلف في عرض أعمال مسرحية أخرى مثل "الشخص" (1968) و"جبال الصوّان" (1969) وغيرها من أعمال مسرحية تحدثت عن العلاقة بين السلطة والشعب.. ويبدو أن المؤلف في هذا الكتاب يعيد النظر فيها، ويضيف إليها، ويصهرها في بوتقة دراسة مركّزة وموسّعة.. وأما البحث الأخير، فجاء بعنوان "الانتظار خلق المحطّة: قراءة تحليلية في "محطّة" الأخوين رحبانيّ"، ويشكّل طبعةً معدلةً ومزيدةً لقراءة تحليليّة جديدة في هذه المسرحيّة من حيث كونها نصّاً أدبيّاً نُشرت في حوليّات كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند.

وهنا في هذا الكتاب، يفعل الدكتور أسعد قطّان شيئاً غير النقد. يكتب جزءًا من تاريخ لبنان الفني، هو الجزء الأصيل، زمن النهوض في المسرح الغنائي، حين كان المجدُ، كلُّ المجدِ لثلاثي الرحابنّة، ولما يزل؛ وهو بهذا الصنيع يمنحنا الفرصة للعودة إلى زمن جميل لا يشبه إلا رواده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 05:39 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

نتائج آخر 4 مباريات بين الإنتر وفيورنتينا

GMT 05:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أبرز أرقام ديبالا ضد بارما

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أردنية تبدع في صناعة حلوى الدونات بطريقة جذابة

GMT 09:36 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

إيطاليا تمنحُ نصف مليون يورو إلى مخيمات تندوف

GMT 15:30 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

كوبا... هل هي نهاية جيل سييرا مايسترا؟

GMT 16:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 13:02 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة بركان يقيل مدربه رشيد الطاوسي بسبب سوء النتائج

GMT 02:17 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التكنولوجيا يكشفون عن موعد طرح الدمية الجنسية

GMT 07:17 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في مرتيل‎

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib